ابنتا بوش كانتا تضللان جهاز الأمن الرئاسي
كشف كتاب أميركي جديد ان الحرس الرئاسي الأميركي عانى كثيراً
مع ابنتي الرئيس السابق جورج بوش جينا وباربرا اللتين كانتا تقومان بكل ما في
وسعهما للهروب من الحماية.
وذكرت صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية أن رونالد كيسلر
قال في كتابه الجديد "في جهاز أمن الرئيس: وراء الكواليس مع عملاء على خط النار
والرؤساء الذين يؤمنون لهم الحماية" أن "جينا كانت تتهرب عمداً من الحماية عبر
تجاوز إشارات المرور الحمراء، أو من خلال الصعود في سيارتها من دون إبلاغ العملاء
بوجهتها".
وأضاف أنه نتيجة ذلك كان جهاز أمن الرئيس يبقي سيارتها تحت المراقبة
حتى يتمكن العملاء من تتبعها. ويدّعي كيسلر، وهو مراسل سابق في صحيفتي "واشنطن
بوست" و"وول ستريت جورنال"، أنه خلال حفلة تنكرية في العام 2005 أفرط صديق جينا،
هنري هاغر الذي أصبح لاحقاً زوجها، في تناول الكحول ما اضطر جهاز أمن الرئيس إلى
نقله إلى مستشفى جامعة جورج تاون.
وأسرف هنري أيضاً في الشراب بصحبة جينا في
حانة في جورج تاون ودخل في عراك مع عدد آخر من معجبيها ما أجبر موظفي جهاز أمن
الرئيس على التدخل لمنع تفاقم الشجار. وكشف كيسلر أن سالي ماكدونو، وهي الناطقة
الصحافية باسم السيدة الأولى السابقة لورا بوش، طلبت منه عدم تضمين كتابه ما وصفته
بالهرطقة. ومن جهة أخرى، كشف كيسلر في كتابه أنه على الرغم من مزاعم الرئيس باراك
أوباما بأنه قلّص التدخين بنسبة 95 % إلاّ أنه ما زال يدخن بشكل منتظم.
كشف كتاب أميركي جديد ان الحرس الرئاسي الأميركي عانى كثيراً
مع ابنتي الرئيس السابق جورج بوش جينا وباربرا اللتين كانتا تقومان بكل ما في
وسعهما للهروب من الحماية.
وذكرت صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية أن رونالد كيسلر
قال في كتابه الجديد "في جهاز أمن الرئيس: وراء الكواليس مع عملاء على خط النار
والرؤساء الذين يؤمنون لهم الحماية" أن "جينا كانت تتهرب عمداً من الحماية عبر
تجاوز إشارات المرور الحمراء، أو من خلال الصعود في سيارتها من دون إبلاغ العملاء
بوجهتها".
وأضاف أنه نتيجة ذلك كان جهاز أمن الرئيس يبقي سيارتها تحت المراقبة
حتى يتمكن العملاء من تتبعها. ويدّعي كيسلر، وهو مراسل سابق في صحيفتي "واشنطن
بوست" و"وول ستريت جورنال"، أنه خلال حفلة تنكرية في العام 2005 أفرط صديق جينا،
هنري هاغر الذي أصبح لاحقاً زوجها، في تناول الكحول ما اضطر جهاز أمن الرئيس إلى
نقله إلى مستشفى جامعة جورج تاون.
وأسرف هنري أيضاً في الشراب بصحبة جينا في
حانة في جورج تاون ودخل في عراك مع عدد آخر من معجبيها ما أجبر موظفي جهاز أمن
الرئيس على التدخل لمنع تفاقم الشجار. وكشف كيسلر أن سالي ماكدونو، وهي الناطقة
الصحافية باسم السيدة الأولى السابقة لورا بوش، طلبت منه عدم تضمين كتابه ما وصفته
بالهرطقة. ومن جهة أخرى، كشف كيسلر في كتابه أنه على الرغم من مزاعم الرئيس باراك
أوباما بأنه قلّص التدخين بنسبة 95 % إلاّ أنه ما زال يدخن بشكل منتظم.