الأمن الإيراني ينفي حصول انتهاكات جنسية بالسجون
نفت قوى الأمن الداخلي في إيران الثلاثاء التقارير التي
أثارها مؤخراً المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية مهدي كروبي حول الانتهاكات
الجنسية بحق معتقلين من المشاركين
في الاحتجاجات الأخيرة في سجن كهريزاك، جنوب طهران.فيما أعلنت السلطات
الإيرانية أنها بدأت تحقيقاً في الشكاوى المتعلقة بالانتهاكات في هذا
السجن.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن قائد قوى الأمن الداخلي العميد إسماعيل
أحمدي مقدم قوله، أمام الصحافيين في مدينة سارافان، جنوب إيران، إنه انسجاماً مع
مبدأ الشفافية والمحاسبة قامت الشرطة بالتعاون مع التلفزيون الرسمي الإيراني بتحضير
تقرير شامل عن الوضع في سجن كهريزاك.
وأوضح مقدم أن هذه الخطوة اتخذت لتفادي الاتهامات "المبالغ فيها" بحصول
تعذيب وانتهاكات جنسية بحق المحتجزين، واصفاً الاتهامات بأنها "غير صحيحة البتة".
وأعلنت السلطات الإيرانية أنها بدأت تحقيقاً في الشكاوى المتعلقة بالانتهاكات في
سجن كهزيراك.
وشكل المجلس الأعلى للأمن القومي لجنة للنظر في الشكاوى المتعلقة بإساءة
معاملة عدد من المحتجزين في السجن. يشار إلى أن السلطات الإيرانية أقفلت السجن
المذكور في بداية تموز/يوليو الماضي بأمر من المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في
إيران علي خامنئي. وكان مقدّم أعلن الشهر الماضي أن إيران تبني مركز اعتقال
"نموذجياً" مكان سجن كهريزاك "سيء السمعة" في جنوب طهران، الذي أمر المرشد الأعلى
بإغلاقه.
وكان أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي سعيد جليلي أعلن أن قرار
إلاغلاق يعود لافتقار السجن للمعايير المطلوبة. لكنه رفض تقارير عن تعذيب وإساءة
معاملة السجناء فيه. وأضاف جليلي أن جميع
المحتجزين في السجن نقلوا الى سجن "ايفين"
في شمال طهران.
نفت قوى الأمن الداخلي في إيران الثلاثاء التقارير التي
أثارها مؤخراً المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية مهدي كروبي حول الانتهاكات
الجنسية بحق معتقلين من المشاركين
في الاحتجاجات الأخيرة في سجن كهريزاك، جنوب طهران.فيما أعلنت السلطات
الإيرانية أنها بدأت تحقيقاً في الشكاوى المتعلقة بالانتهاكات في هذا
السجن.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن قائد قوى الأمن الداخلي العميد إسماعيل
أحمدي مقدم قوله، أمام الصحافيين في مدينة سارافان، جنوب إيران، إنه انسجاماً مع
مبدأ الشفافية والمحاسبة قامت الشرطة بالتعاون مع التلفزيون الرسمي الإيراني بتحضير
تقرير شامل عن الوضع في سجن كهريزاك.
وأوضح مقدم أن هذه الخطوة اتخذت لتفادي الاتهامات "المبالغ فيها" بحصول
تعذيب وانتهاكات جنسية بحق المحتجزين، واصفاً الاتهامات بأنها "غير صحيحة البتة".
وأعلنت السلطات الإيرانية أنها بدأت تحقيقاً في الشكاوى المتعلقة بالانتهاكات في
سجن كهزيراك.
وشكل المجلس الأعلى للأمن القومي لجنة للنظر في الشكاوى المتعلقة بإساءة
معاملة عدد من المحتجزين في السجن. يشار إلى أن السلطات الإيرانية أقفلت السجن
المذكور في بداية تموز/يوليو الماضي بأمر من المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في
إيران علي خامنئي. وكان مقدّم أعلن الشهر الماضي أن إيران تبني مركز اعتقال
"نموذجياً" مكان سجن كهريزاك "سيء السمعة" في جنوب طهران، الذي أمر المرشد الأعلى
بإغلاقه.
وكان أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي سعيد جليلي أعلن أن قرار
إلاغلاق يعود لافتقار السجن للمعايير المطلوبة. لكنه رفض تقارير عن تعذيب وإساءة
معاملة السجناء فيه. وأضاف جليلي أن جميع
المحتجزين في السجن نقلوا الى سجن "ايفين"
في شمال طهران.