الحرس الثوري الإيراني يهدد بالرد على أية تظاهرات
حذر الحرس الثوري الإيراني ، الذي يدعم الرئيس محمود أحمدي
نجاد ، المتظاهرين من القيام بأية تظاهرات غير قانونية وفقا لما ذكرته وكالة
الانباء الايرانية ( إيرنا) يوم الاثنين.
ووصف الحرس الثوري في بيان المظاهرات بأنها " أعمال شغب
ومؤامرة " ضد البلد ، حيث ستقوم قوات الشرطة والحرس الثوري وقوات الأمن وميليشيا
الباسيج برد "حاسم وثوري على ذلك".
كما جاء في البيان "أنه ستكون هناك مواجهات
حاسمة وثورية إزاء مثيري الشغب ممن لا يحترمون القوانين السائدة ويعمدون لتشويه
النظام العام والأمن ، ولن تظهر القوات أي تردد في التدخل ".
وكان زعيم
المعارضة مير حسين موسوي قد قال مساء الاحد إنه ينبغي أن يواصل الشعب الاحتجاجات
ويمتنع عن القيام بأي أعمال عنف. كما اتهم البيان ، في اشارة واضحة الى موسوي "من
يدعون الشعب للقيام بتجمعات واحتجاجات غير قانونية " بأنهم المسئولون عن
الاضطرابات.
ولم يعلن معسكر موسوي أي مظاهرات جديدة في الشوارع ، وحاليا لا
يقوم أنصار موسوي سوى بترديد هتافات "الله أكبر" من فوق أسطح المنازل ليلا و" مير
حسين" وأحيانا " الموت للدكتاتور " - وهو ما وافق عليه موسوي.
كما توجد ايضا
احتجاجات من جانب جماعات أخرى ليست على علاقة بمعسكر موسوي ، والتي تلقي الحكومة
الإيرانية باللائمة فيها على عملاء أجانب.
وعمد أنصار موسوي إلى إضاءة مصابيح
السيارات في الشوارع من الساعة الخامسة مساء وحتى السادسة من مساء الاثنين ، كعلامة
على إظهار التعاطف مع ضحايا مسيرات السبت الاحتجاجية ، وفقا لما نشره موقع موسوي
على الانترنت .. كما أراد أنصار موسوي حمل شموع سوداء ملفوفة باللون الأخضر، رمز
موسوي من أجل التغيير. وفي سياق متصل ، رفض متحدث باسم مجلس صيانة الدستور ما ورد
من تقارير تفيد بأن المجلس أقر ببعض المخالفات في الانتخابات الرئاسية التي جرت في
12 حزيران / يونيو الجاري ، التي أثارت خلافا على نطاق واسع، واحتجاجات دامية في
الشوارع.
حذر الحرس الثوري الإيراني ، الذي يدعم الرئيس محمود أحمدي
نجاد ، المتظاهرين من القيام بأية تظاهرات غير قانونية وفقا لما ذكرته وكالة
الانباء الايرانية ( إيرنا) يوم الاثنين.
ووصف الحرس الثوري في بيان المظاهرات بأنها " أعمال شغب
ومؤامرة " ضد البلد ، حيث ستقوم قوات الشرطة والحرس الثوري وقوات الأمن وميليشيا
الباسيج برد "حاسم وثوري على ذلك".
كما جاء في البيان "أنه ستكون هناك مواجهات
حاسمة وثورية إزاء مثيري الشغب ممن لا يحترمون القوانين السائدة ويعمدون لتشويه
النظام العام والأمن ، ولن تظهر القوات أي تردد في التدخل ".
وكان زعيم
المعارضة مير حسين موسوي قد قال مساء الاحد إنه ينبغي أن يواصل الشعب الاحتجاجات
ويمتنع عن القيام بأي أعمال عنف. كما اتهم البيان ، في اشارة واضحة الى موسوي "من
يدعون الشعب للقيام بتجمعات واحتجاجات غير قانونية " بأنهم المسئولون عن
الاضطرابات.
ولم يعلن معسكر موسوي أي مظاهرات جديدة في الشوارع ، وحاليا لا
يقوم أنصار موسوي سوى بترديد هتافات "الله أكبر" من فوق أسطح المنازل ليلا و" مير
حسين" وأحيانا " الموت للدكتاتور " - وهو ما وافق عليه موسوي.
كما توجد ايضا
احتجاجات من جانب جماعات أخرى ليست على علاقة بمعسكر موسوي ، والتي تلقي الحكومة
الإيرانية باللائمة فيها على عملاء أجانب.
وعمد أنصار موسوي إلى إضاءة مصابيح
السيارات في الشوارع من الساعة الخامسة مساء وحتى السادسة من مساء الاثنين ، كعلامة
على إظهار التعاطف مع ضحايا مسيرات السبت الاحتجاجية ، وفقا لما نشره موقع موسوي
على الانترنت .. كما أراد أنصار موسوي حمل شموع سوداء ملفوفة باللون الأخضر، رمز
موسوي من أجل التغيير. وفي سياق متصل ، رفض متحدث باسم مجلس صيانة الدستور ما ورد
من تقارير تفيد بأن المجلس أقر ببعض المخالفات في الانتخابات الرئاسية التي جرت في
12 حزيران / يونيو الجاري ، التي أثارت خلافا على نطاق واسع، واحتجاجات دامية في
الشوارع.