تظاهرات للأقباط ورفض لتدخل السفيرة الأميركية بالقاهرة
يبدو أن تداعيات أحداث نجع حمادي، التي قتل فيها سبعة أشخاص
من بينهم ستة من المسيحيين في هجوم شنه مسلحون عند خروج الناس
من قداس عيد الميلاد في ليل السابع من يناير/كانون
الأول الجاري، ما زالت مستمرة حيث نظم مئات من الأقباط مسيرة في قلب العاصمة
البريطانية لندن من أجل الاحتجاج، فيما اتهم مثقفون مصريون السفيرة الأميركية
بالقاهرة بالتدخل في الشؤون الداخلية بمصر والإدلاء بتصريحات قالوا إن من شأنها
إشاعة أجواء التوتر بين المسلمين والأقباط وانتهاك السيادة الوطنية لمصر.
فقد
شارك في المظاهرة التي نظمها الأقباط في لندن نحو ألف وخمسمائة شخص أمام مقر رئاسة
الوزراء في وسط لندن في داونينغ ستريت. وكانت الهتافات باللغة العربية والإنجليزية
ودعت إلى التدخل للضغط على الحكومة المصرية من أجل إعطاء الأقباط حقوقهم التي قالوا
إنها منتزعة منهم. المتظاهرون طالبوا المجتمع الدولي والأمم المتحدة والحكومة
البريطانية بالضغط على الحكومة المصرية التي عادة ما تتهم أقباط المهجر بالاستقواء
بالخارج. إلا أن إبراهيم حبيب رئيس منظمة أقباط متحدون في بريطانيا رفض ذلك وقال
"الحكومة المصرية تستخدم شعار الاستقواء بالخارج من أجل ابتزاز الأقباط في الخارج
لكي لا يطالبوا بحقوقهم، ومن يطالب بحقه من أي مكان لا يمكن أن يقال له أنك تستقوي
بالخارج، فبعد ثلاثين سنة من الانتظار بدون حقوقنا لابد لنا من المطالبة
بها".
زيارة سكوبي للبابا تدخل "طائفي" يرفضه
المصريون
من جهة أخرى، اتهم مثقفون مصريون السفيرة الأميركية بالقاهرة
مارغريت سكوبي بالتدخل في الشؤون الداخلية في مصر والإدلاء بتصريحات قالوا إن من
شأنها إشاعة أجواء التوتر بين المسلمين والأقباط وانتهاك السيادة الوطنية لمصر،
وذلك عقب استقبال البابا شنودة الثالث لها بالمقر البابوي بالعباسية الأسبوع الماضي
وتصريحها التي قالت فيه إن الولايات المتحدة تنظر بقلق إلى الأحداث الأخيرة بنجع
حمادي.
وقال المثقفون إن ذلك يأتي في إطار الدعوات القبطية المطالبة بتدويل قضية
الأقباط بدعوى حمايتهم من الاضطهاد المزعوم بمصر، لاسيما وأنها بالتزامن مع وجود
تحركات داخل الكونغرس الأميركي بهدف عقد جلسة لمناقشة حادث مقتل ستة أقباط وشرطي
مسلم بنجع حمادي عشية الاحتفال بعيد الميلاد، بزعم تصاعد العنف الطائفي ضد
المسيحيين في مصر وأيضا اعتزام البرلمان الأوربي مناقشة هذه الأحداث.
يبدو أن تداعيات أحداث نجع حمادي، التي قتل فيها سبعة أشخاص
من بينهم ستة من المسيحيين في هجوم شنه مسلحون عند خروج الناس
من قداس عيد الميلاد في ليل السابع من يناير/كانون
الأول الجاري، ما زالت مستمرة حيث نظم مئات من الأقباط مسيرة في قلب العاصمة
البريطانية لندن من أجل الاحتجاج، فيما اتهم مثقفون مصريون السفيرة الأميركية
بالقاهرة بالتدخل في الشؤون الداخلية بمصر والإدلاء بتصريحات قالوا إن من شأنها
إشاعة أجواء التوتر بين المسلمين والأقباط وانتهاك السيادة الوطنية لمصر.
فقد
شارك في المظاهرة التي نظمها الأقباط في لندن نحو ألف وخمسمائة شخص أمام مقر رئاسة
الوزراء في وسط لندن في داونينغ ستريت. وكانت الهتافات باللغة العربية والإنجليزية
ودعت إلى التدخل للضغط على الحكومة المصرية من أجل إعطاء الأقباط حقوقهم التي قالوا
إنها منتزعة منهم. المتظاهرون طالبوا المجتمع الدولي والأمم المتحدة والحكومة
البريطانية بالضغط على الحكومة المصرية التي عادة ما تتهم أقباط المهجر بالاستقواء
بالخارج. إلا أن إبراهيم حبيب رئيس منظمة أقباط متحدون في بريطانيا رفض ذلك وقال
"الحكومة المصرية تستخدم شعار الاستقواء بالخارج من أجل ابتزاز الأقباط في الخارج
لكي لا يطالبوا بحقوقهم، ومن يطالب بحقه من أي مكان لا يمكن أن يقال له أنك تستقوي
بالخارج، فبعد ثلاثين سنة من الانتظار بدون حقوقنا لابد لنا من المطالبة
بها".
زيارة سكوبي للبابا تدخل "طائفي" يرفضه
المصريون
من جهة أخرى، اتهم مثقفون مصريون السفيرة الأميركية بالقاهرة
مارغريت سكوبي بالتدخل في الشؤون الداخلية في مصر والإدلاء بتصريحات قالوا إن من
شأنها إشاعة أجواء التوتر بين المسلمين والأقباط وانتهاك السيادة الوطنية لمصر،
وذلك عقب استقبال البابا شنودة الثالث لها بالمقر البابوي بالعباسية الأسبوع الماضي
وتصريحها التي قالت فيه إن الولايات المتحدة تنظر بقلق إلى الأحداث الأخيرة بنجع
حمادي.
وقال المثقفون إن ذلك يأتي في إطار الدعوات القبطية المطالبة بتدويل قضية
الأقباط بدعوى حمايتهم من الاضطهاد المزعوم بمصر، لاسيما وأنها بالتزامن مع وجود
تحركات داخل الكونغرس الأميركي بهدف عقد جلسة لمناقشة حادث مقتل ستة أقباط وشرطي
مسلم بنجع حمادي عشية الاحتفال بعيد الميلاد، بزعم تصاعد العنف الطائفي ضد
المسيحيين في مصر وأيضا اعتزام البرلمان الأوربي مناقشة هذه الأحداث.