جدل بالكويت بعد حديث السفيرة الأميركية
بالبرلمان
سعى رئيس مجلس الأمة الكويتي، جاسم الخرافي، الأحد إلى
التخفيف من حدة السجال الذي دار في البلاد حول محاضرة ألقتها سفيرة الولايات
المتحدة الأميركية لدى الكويت،
ديبورا جونز، معرباً عن اعتقاده
بوجود "لبس وسوء فهم" حيال الكلمات التي وردت بها، ورأى البعض أنها تتضمن إساءة إلى
المجلس.
وقال الخرافي إنه قرأ نص المحاضرة وتبين له أنه "لا يحوي مساسا بأي
شخص،" وذلك بعد أن نشرت صحف محلية ترجمة كاملة للكلمة التي تطرقت فيها جونز إلى وصف
النساء الأربع في البرلمان الكويتي بـ"فوركاتس" أو "القطط الأربعة،" معتبرة أن هذا
الوصف مهين، وأضافت ساخرة "هل يجب في هذه الحالة اعتبار النواب الرجال
كلاب؟"
وقال الخرافي إن "الدبلوماسية التي تتمتع بها السفيرة جونز،" من خلال
معرفته بها "تشير إلى حرصها على العلاقة الأمريكية الكويتية وتنميتها لما فيه مصلحة
البلدين الصديقين،" مضيفا أن ذلك الحرص "كبير جدا ولا مجال للشك فيه ولا مجال لأي
إساءة لهذه العلاقة من خلال تعليقات غير مسؤولة".
وتابع الخرافي: "من لديه كل
هذا الحرص (السفيرة جونز) لا يمكن أن يسيء إلى هذه العلاقة" مؤكدا في الوقت ذاته أن
"هناك سوء فهم لما تم نقله عن السفيرة" في محاضرتها.
وردا على سؤال عما إذا كان
الأمر يحتاج إلى اعتذار من السفارة الأمريكية على سوء الفهم قال الرئيس الخرافي:
"الاعتذار مطلوب إن كان قد صدر ما يسيء، ولكن لم يصدر عن السفيرة جونز ما يسيء"
مستدركا بالقول إن "سوء الفهم ليس من قبلها ولكن من قبل من نقل الخبر،" وفقاً
لوكالة الأنباء الكويتية.
بالبرلمان
سعى رئيس مجلس الأمة الكويتي، جاسم الخرافي، الأحد إلى
التخفيف من حدة السجال الذي دار في البلاد حول محاضرة ألقتها سفيرة الولايات
المتحدة الأميركية لدى الكويت،
ديبورا جونز، معرباً عن اعتقاده
بوجود "لبس وسوء فهم" حيال الكلمات التي وردت بها، ورأى البعض أنها تتضمن إساءة إلى
المجلس.
وقال الخرافي إنه قرأ نص المحاضرة وتبين له أنه "لا يحوي مساسا بأي
شخص،" وذلك بعد أن نشرت صحف محلية ترجمة كاملة للكلمة التي تطرقت فيها جونز إلى وصف
النساء الأربع في البرلمان الكويتي بـ"فوركاتس" أو "القطط الأربعة،" معتبرة أن هذا
الوصف مهين، وأضافت ساخرة "هل يجب في هذه الحالة اعتبار النواب الرجال
كلاب؟"
وقال الخرافي إن "الدبلوماسية التي تتمتع بها السفيرة جونز،" من خلال
معرفته بها "تشير إلى حرصها على العلاقة الأمريكية الكويتية وتنميتها لما فيه مصلحة
البلدين الصديقين،" مضيفا أن ذلك الحرص "كبير جدا ولا مجال للشك فيه ولا مجال لأي
إساءة لهذه العلاقة من خلال تعليقات غير مسؤولة".
وتابع الخرافي: "من لديه كل
هذا الحرص (السفيرة جونز) لا يمكن أن يسيء إلى هذه العلاقة" مؤكدا في الوقت ذاته أن
"هناك سوء فهم لما تم نقله عن السفيرة" في محاضرتها.
وردا على سؤال عما إذا كان
الأمر يحتاج إلى اعتذار من السفارة الأمريكية على سوء الفهم قال الرئيس الخرافي:
"الاعتذار مطلوب إن كان قد صدر ما يسيء، ولكن لم يصدر عن السفيرة جونز ما يسيء"
مستدركا بالقول إن "سوء الفهم ليس من قبلها ولكن من قبل من نقل الخبر،" وفقاً
لوكالة الأنباء الكويتية.