الحُماض السكري Diabetic Acidosis
التعريف
يُعَدّ الحُماض السكري (Diabetic Acidosis) أو الحُماض الكيتوني السكري (Diabetic Ketoacidosis) مرضًا يطرأ عمومًا لدى المرضى المصابين بداء السكري من النوع 1 والذي يُعرَف باسم داء السكري المعتمد على الأنسولين. يمكن أن يطال هذا المرض أيضًا المصابين بداء السكري من النوع 2 (داء السكري غير المعتمد على الأنسولين) إنما في مرحلة متقدمة. يتميّز الحُماض السكّري بتراكم الأجسام الكيتونية في الجسم أي فرط كيتون الجسم (Ketosis) الأمر الذي قد يؤدي إلى زيادة حُماض الدم (Acidosis). يشكّل الحُماض السكري إحدى مضاعفات الداء ولا بد من معالجة هذا الأخير بسرعة إذ قد يؤدي على المدى البعيد إلى حالات من الإغماء أو الدخول في غيبوبة أو إلى وفاة المريض في أسوأ الحالات على الإطلاق. قد يكشف هذا المرض الإصابة بداء السكري من النوع 1.
التشخيص
لتشخيص الحُماض السكّري، يبدأ الطبيب بطرح عدد من الأسئلة الطبية ثم يجري فحصًا سريريًا. وبحسب خطورة هذه الحالة، يوجّه المريض نحو العلاج الطارئ أو يصف له إجراء فحوصات تكميلية:
العلامات
يظهر الحُماض السكّري بطرق مختلفة وترتبط العوارض كلها بارتفاع نسبة حموضة الدم. تتضمّن هذه العلامات:
يتميّز وجود كمية كبيرة من المواد الكيتونية في دم المريض يمنح النفس رائحة قوية.
العلاج
يتم علاج هذه الحالة طبيًا ويتضمّن الدخول إلى المستشفى. يهدف العلاج إلى خفض الحموضة والسكر في الدم ويكون إما عن طريق التسريب أو الحقن بفترات منتظمة لغاية التخلص من الأجسام الكيتونية. بالإضافة إلى ذلك، يتضمن علاج الحُماض السكّري إماهة المريض بالإضافة إلى حقنه بالإنسولين عبر الوريد ومراقبة حالته الطبية في المستشفى.
الوقاية
يمكن الوقاية من هذا المرض عبر إدارة داء السكري بانتظام. في الواقع، قد يتأتى الحُماض السكّري عن عدوى أو مرض داغل (على غرار احتشاء عضلة القلب) في حالة المريض المصاب بالسكري والذي يتبع علاجًا. وقد يكون أيضًا متأتيًا عن نسيان العلاج أو سوء المتابعة. بالإضافة إلى ذلك، من المهم قياس معدل السكر في الدم بانتظام وعدم نسيان حقن الإنسولين.
التعريف
يُعَدّ الحُماض السكري (Diabetic Acidosis) أو الحُماض الكيتوني السكري (Diabetic Ketoacidosis) مرضًا يطرأ عمومًا لدى المرضى المصابين بداء السكري من النوع 1 والذي يُعرَف باسم داء السكري المعتمد على الأنسولين. يمكن أن يطال هذا المرض أيضًا المصابين بداء السكري من النوع 2 (داء السكري غير المعتمد على الأنسولين) إنما في مرحلة متقدمة. يتميّز الحُماض السكّري بتراكم الأجسام الكيتونية في الجسم أي فرط كيتون الجسم (Ketosis) الأمر الذي قد يؤدي إلى زيادة حُماض الدم (Acidosis). يشكّل الحُماض السكري إحدى مضاعفات الداء ولا بد من معالجة هذا الأخير بسرعة إذ قد يؤدي على المدى البعيد إلى حالات من الإغماء أو الدخول في غيبوبة أو إلى وفاة المريض في أسوأ الحالات على الإطلاق. قد يكشف هذا المرض الإصابة بداء السكري من النوع 1.
التشخيص
لتشخيص الحُماض السكّري، يبدأ الطبيب بطرح عدد من الأسئلة الطبية ثم يجري فحصًا سريريًا. وبحسب خطورة هذه الحالة، يوجّه المريض نحو العلاج الطارئ أو يصف له إجراء فحوصات تكميلية:
- فحص البول للكشف عن وجود أجسام كيتونية يتخلّص من الجسم عبر البول.
- فحص دم وقياس الغاز واستخراج عينة لدراسة معدل pH في الدم.
- تخطيط القلب الكهربائي، فحص العدوى للكشف عن السبب الكامن وراء هذا الاضطراب.
- لدى فرد غير مصاب بداء السكري، يكون الفحص الأول قياس السكر في الدم الشعري (Capillary Blood Glucose). إذا ثبُتَ ارتفاع معدل السكر في الدم بشكل غير طبيعي، يكون من الضروري عندئذٍ الدخول إلى المستشفى وإجراء فحص كامل وشامل لإثبات السكري.
العلامات
يظهر الحُماض السكّري بطرق مختلفة وترتبط العوارض كلها بارتفاع نسبة حموضة الدم. تتضمّن هذه العلامات:
- جفاف ملحوظ نوعًا ما؛
- تعب؛
- شعور متزايد بالعطش؛
- غثيان؛
- انخفاض الوزن أحيانًا؛
- ارتباك عقلي، وحتى الدخول في غيبوبة في مرحلة متقدمة.
يتميّز وجود كمية كبيرة من المواد الكيتونية في دم المريض يمنح النفس رائحة قوية.
العلاج
يتم علاج هذه الحالة طبيًا ويتضمّن الدخول إلى المستشفى. يهدف العلاج إلى خفض الحموضة والسكر في الدم ويكون إما عن طريق التسريب أو الحقن بفترات منتظمة لغاية التخلص من الأجسام الكيتونية. بالإضافة إلى ذلك، يتضمن علاج الحُماض السكّري إماهة المريض بالإضافة إلى حقنه بالإنسولين عبر الوريد ومراقبة حالته الطبية في المستشفى.
الوقاية
يمكن الوقاية من هذا المرض عبر إدارة داء السكري بانتظام. في الواقع، قد يتأتى الحُماض السكّري عن عدوى أو مرض داغل (على غرار احتشاء عضلة القلب) في حالة المريض المصاب بالسكري والذي يتبع علاجًا. وقد يكون أيضًا متأتيًا عن نسيان العلاج أو سوء المتابعة. بالإضافة إلى ذلك، من المهم قياس معدل السكر في الدم بانتظام وعدم نسيان حقن الإنسولين.