مرض السكري الكاذب Diabetes insipidus
تعريف
مرض السكري الكاذب هو مرض يصيب الكلى التي تفقد قدرتها في الحفاظ على الماء وبذلك فهو يتصف بكثرة التبوّل. ينتج هذا المرض عن نقص في الهرمون المضاد لإدرار البول HAD التي تفرزها الغدة النخامية في أسفل الدماغ. هناك نوعان من مرض السكري الكاذب، الأول هو العصبي المنشأ الذي ينتج عن نقص في إفراز الهرمون المضاد لإدرار البول والثاني هو الكلوي المنشأ الذي ينتج عن خلل في استجابة الكلى لهذه الهرمون. تجدر الإشارة إلى أن الفرق كبير بين مرض السكري الكاذب وداء السكري.
الأعراض
يتصّف مرض السكري الكاذب بالأعراض التالية:
التشخيص
بغية تشخيص هذا المرض يوصي الطبيب المعالج بإجراء فحوص وتحاليل للدم والبول ومن ثم تصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي بهدف الكشف عن ورم أو خلل يطال منطقة تحت المِهاد والغدة النخامية من الدماغ ويشير إلى خلل مركزي يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري الكاذب.
وإذا أثبتت التحاليل عدم وجود أي إصابة لا بد من إخضاع المريض لاختبار يُحرم خلاله من الماء. في مرحلة أولى، يتبوّل المريض ثم يوضع تحت المراقبة لتحديد وزنه ونبضه وضغطه ثم يتمّ أخذ عينة من البول لتحليلها.
في هذه المرحلة، من المهم أن يكون المريض في المستشفى للتحرّك سريعاً في حال عانى هذا الأخير من الجفاف. من الممكن ايضاً تشخيص هذا المرض من خلال إجراء اختبار يعتمد على الهرمون المضاد لإدرار البول HAD.
العلاج
تُعتبر الهرمونات الوسيلة الأنسب لمعالجة مرض السكري الكاذب لذا يوصى بإعطاء المريض الهرمون الاصطناعي ديسموبريسين كبديل عن الهرمون الناقص لبقية أيام حياته.
الوقاية
ليس هناك من وسيلة للوقاية من مرض السكري الكاذب.
تعريف
مرض السكري الكاذب هو مرض يصيب الكلى التي تفقد قدرتها في الحفاظ على الماء وبذلك فهو يتصف بكثرة التبوّل. ينتج هذا المرض عن نقص في الهرمون المضاد لإدرار البول HAD التي تفرزها الغدة النخامية في أسفل الدماغ. هناك نوعان من مرض السكري الكاذب، الأول هو العصبي المنشأ الذي ينتج عن نقص في إفراز الهرمون المضاد لإدرار البول والثاني هو الكلوي المنشأ الذي ينتج عن خلل في استجابة الكلى لهذه الهرمون. تجدر الإشارة إلى أن الفرق كبير بين مرض السكري الكاذب وداء السكري.
الأعراض
يتصّف مرض السكري الكاذب بالأعراض التالية:
- العطش الشديد الذي يتمثّل بحاجة ماسة لشرب كميات كبيرة من الماء
- عدم القدرة على الشعور بالإرتواء
- بول غير مرّكز
- كثرة التبوّل بنسبة تتراوح بين 8 و10 ليترات في اليوم الواحد.
التشخيص
بغية تشخيص هذا المرض يوصي الطبيب المعالج بإجراء فحوص وتحاليل للدم والبول ومن ثم تصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي بهدف الكشف عن ورم أو خلل يطال منطقة تحت المِهاد والغدة النخامية من الدماغ ويشير إلى خلل مركزي يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري الكاذب.
وإذا أثبتت التحاليل عدم وجود أي إصابة لا بد من إخضاع المريض لاختبار يُحرم خلاله من الماء. في مرحلة أولى، يتبوّل المريض ثم يوضع تحت المراقبة لتحديد وزنه ونبضه وضغطه ثم يتمّ أخذ عينة من البول لتحليلها.
في هذه المرحلة، من المهم أن يكون المريض في المستشفى للتحرّك سريعاً في حال عانى هذا الأخير من الجفاف. من الممكن ايضاً تشخيص هذا المرض من خلال إجراء اختبار يعتمد على الهرمون المضاد لإدرار البول HAD.
العلاج
تُعتبر الهرمونات الوسيلة الأنسب لمعالجة مرض السكري الكاذب لذا يوصى بإعطاء المريض الهرمون الاصطناعي ديسموبريسين كبديل عن الهرمون الناقص لبقية أيام حياته.
الوقاية
ليس هناك من وسيلة للوقاية من مرض السكري الكاذب.