مرض السكري وكيفية السيطرة عليه
مرض السكري، أحد الأمراض التي لا تظهر أعراضه إلا بعد مضي فترة زمنية على بداية الإصابة به. لذلك فهو من الأمراض الخطيرة الواسعة الانتشار في العالم.
نتطرق في هذا الموضوع الى كيفية السيطرة على مستوى الكلوكوز(السكر) في الدم ضمن الحدود الصحية.
تكمن خطورة مرض السكري في أن المصاب لا يشعر بأي ألم أو بتدهور حالته الصحية، ولا يعلم انه على بعد خطوتين فقط من الإصابة بـ " Hypoglycemia- انخفاض مستوى السكر في الدم دون 3.9 ملي مول/لتر" الذي قد يؤدي الى فقدان الوعي.
ظهرت إمكانية التحكم بمستوى السكر في الدم في سبعينيات القرن الماضي، عندما طرحت في الأسواق أجهزة كبيرة الحجم لقياس مستواه في الدم. ولكن بعد مضي حوالي 10 سنوات بدأت تظهر في السواق أجهزة محمولة صغيرة لقياس مستوى السكر في الدم في أي وقت واي مكان، حيث بفضلها يتمكن الإنسان من السيطرة على مستوى السكر في دمه، وأخذ الدواء اللازم عند الحاجة.
من وكيف ومتى؟
خلال سنوات طويلة من البحث والدراسة، حدد العلماء النظام المثالي للسيطرة على مستوى السكر في دم المصابين بالمرض، استنادا الى نوعه، ونوع العلاج المعتمد ونتائجه.
الأشخاص المصابين بالنوع الأول من المرض، عليهم فحص مستوى السكر في دمهم 4 مرات يوميا (قبل تناول وجبات الطعام وقبل النوم).
أما المصابين بالنوع الثاني من المرض، فيمكنهم فحص مستوى السكر حسب وضعهم والعلاج الذي يتبعونه، فإذا كانوا يستخدمون حقن الأنسولين فعليهم عمل ما يقوم به مرضى النوع الأول. أما إذا كانوا يتناولون الأقراص(الحبوب) فيكفي فحص مستوى السكر مرة واحدة يوميا وفي أوقات مختلفة غير محددة.
العوامل المساعدة لتطور النوع الثاني من السكري:
- بلوغ 45 سنة من العمر
- الوزن الزائد
- وجود أقارب ( الوالدان والاخوان والأخوات) اصيبوا بالمرض
- قلة النشاط البدني
- اختلال مستوى السكر في الدم قبل تناول الفطور " Impaired fasting glucose"
- سكر الحمل (للنساء)
- ارتفاع ضغط الدم (أعلى من 140\90 ملمتر زئبق)
- انخفاض مستوى الكوليسترول الجيد في الدم (دون 0.9 ميلي مول/لتر)
- أمراض القلب والأوعية الدموية.
عندما يعاني الشخص من الوزن الزائد أو البدانة، اضافة الى أحد العوامل المذكورة أعلاه، عليه اجراء فحوصات كاملة دون النظر الى عمره. أما الأشخاص الذين لا يعانون من أي من العوامل المذكورة فعليهم اجراء الفحوصات اللازمة عند بلوغهم الـ 45 سنة من العمر، واعادتها كل ثلاث سنوات إذا كانت النتائج طبيعية. أما إذا بينت الفحوصات ان الشخص على حافة الإصابة بالمرض فعليه اجراء الفحوصات سنويا.
مرض السكري، أحد الأمراض التي لا تظهر أعراضه إلا بعد مضي فترة زمنية على بداية الإصابة به. لذلك فهو من الأمراض الخطيرة الواسعة الانتشار في العالم.
نتطرق في هذا الموضوع الى كيفية السيطرة على مستوى الكلوكوز(السكر) في الدم ضمن الحدود الصحية.
تكمن خطورة مرض السكري في أن المصاب لا يشعر بأي ألم أو بتدهور حالته الصحية، ولا يعلم انه على بعد خطوتين فقط من الإصابة بـ " Hypoglycemia- انخفاض مستوى السكر في الدم دون 3.9 ملي مول/لتر" الذي قد يؤدي الى فقدان الوعي.
ظهرت إمكانية التحكم بمستوى السكر في الدم في سبعينيات القرن الماضي، عندما طرحت في الأسواق أجهزة كبيرة الحجم لقياس مستواه في الدم. ولكن بعد مضي حوالي 10 سنوات بدأت تظهر في السواق أجهزة محمولة صغيرة لقياس مستوى السكر في الدم في أي وقت واي مكان، حيث بفضلها يتمكن الإنسان من السيطرة على مستوى السكر في دمه، وأخذ الدواء اللازم عند الحاجة.
من وكيف ومتى؟
خلال سنوات طويلة من البحث والدراسة، حدد العلماء النظام المثالي للسيطرة على مستوى السكر في دم المصابين بالمرض، استنادا الى نوعه، ونوع العلاج المعتمد ونتائجه.
الأشخاص المصابين بالنوع الأول من المرض، عليهم فحص مستوى السكر في دمهم 4 مرات يوميا (قبل تناول وجبات الطعام وقبل النوم).
أما المصابين بالنوع الثاني من المرض، فيمكنهم فحص مستوى السكر حسب وضعهم والعلاج الذي يتبعونه، فإذا كانوا يستخدمون حقن الأنسولين فعليهم عمل ما يقوم به مرضى النوع الأول. أما إذا كانوا يتناولون الأقراص(الحبوب) فيكفي فحص مستوى السكر مرة واحدة يوميا وفي أوقات مختلفة غير محددة.
العوامل المساعدة لتطور النوع الثاني من السكري:
- بلوغ 45 سنة من العمر
- الوزن الزائد
- وجود أقارب ( الوالدان والاخوان والأخوات) اصيبوا بالمرض
- قلة النشاط البدني
- اختلال مستوى السكر في الدم قبل تناول الفطور " Impaired fasting glucose"
- سكر الحمل (للنساء)
- ارتفاع ضغط الدم (أعلى من 140\90 ملمتر زئبق)
- انخفاض مستوى الكوليسترول الجيد في الدم (دون 0.9 ميلي مول/لتر)
- أمراض القلب والأوعية الدموية.
عندما يعاني الشخص من الوزن الزائد أو البدانة، اضافة الى أحد العوامل المذكورة أعلاه، عليه اجراء فحوصات كاملة دون النظر الى عمره. أما الأشخاص الذين لا يعانون من أي من العوامل المذكورة فعليهم اجراء الفحوصات اللازمة عند بلوغهم الـ 45 سنة من العمر، واعادتها كل ثلاث سنوات إذا كانت النتائج طبيعية. أما إذا بينت الفحوصات ان الشخص على حافة الإصابة بالمرض فعليه اجراء الفحوصات سنويا.