داء باجيت الثديي Paget's disease of the nipple
تعريف
داء باجيت الثديي مرض نادر يصيب النساء بدءاً من سن الأربعين. وهو نوع خاص من سرطان الثدي ينمو ويظهر في الجزء السطحي من الغدة الثديية.
في معظم الحالات، يتم العثور على سرطان ثدي تابع أو ثانوي؛ وإنما من الممكن أن يظهر هذا المرض وينمو بحد ذاته وتلقائياً، ولا يجب خلطه مع "داء باجيت" الذي يعني إصابة في العظام مع تزايد حجم القامة وتشوّه في بعض العظام.
الأعراض
داء باجيت الثديي يظهر عموماً في حلمة واحدة بالطريقة التالية:
احمرار حول الحلمة.
حكاك.
حلمة سميكة وقاسية.
آفات تدفع للظن بأنها نوع من الأكزيما.
نزّ من الحلمة.
تقشّر.
يبدأ المرض عادة في وسط الحلمة ويتطور ويتجه نحو الطرف.
التشخيص
يصعب تشخيص هذا الداء لأن أعراضه تشبه أعراض الأكزيما. لذا من الضروري جداً طرح بعض الأسئلة لمعرفة ما إذا كان يوجد حالات سرطان ثدي سابقة في العائلة. تحسس الثدي مهم للسماح بتأكيد وجود كتلة مرتبطة بالداء.
في حال استمرار الآفات الجلدية وتطورها، يتم إجراء صورة بالموجات فوق الصوتية أو صورة أشعة للثدي، كما تتبيّن أحياناً ضرورة إجراء خزعة للثدي.
العلاج
يعتمد علاج هذا الداء على ربطه بسرطان آخر أو عدمه وعلى مرحلة تقدم الورم. وعموماً، تظهر ضرورة لاستئصال جزء من الثدي أو الثدي بأكمله.
غالباً ما يرتبط باستئصال عقد الإبط لتفادي انتشار الخلايا السرطانية، ثم يتبع العملية علاج بالأشعة أو علاج كيميائي.
الوقاية
لا يمكن تفادي هذا الداء، وإنما يوصى بالخضوع لفحص سرطان الثدي ضمن الفحص المنظّم لكشف الأمراض السرطانية، كونه يرتبط بسرطان الثدي بشكل كبير.
تعريف
داء باجيت الثديي مرض نادر يصيب النساء بدءاً من سن الأربعين. وهو نوع خاص من سرطان الثدي ينمو ويظهر في الجزء السطحي من الغدة الثديية.
في معظم الحالات، يتم العثور على سرطان ثدي تابع أو ثانوي؛ وإنما من الممكن أن يظهر هذا المرض وينمو بحد ذاته وتلقائياً، ولا يجب خلطه مع "داء باجيت" الذي يعني إصابة في العظام مع تزايد حجم القامة وتشوّه في بعض العظام.
الأعراض
داء باجيت الثديي يظهر عموماً في حلمة واحدة بالطريقة التالية:
احمرار حول الحلمة.
حكاك.
حلمة سميكة وقاسية.
آفات تدفع للظن بأنها نوع من الأكزيما.
نزّ من الحلمة.
تقشّر.
يبدأ المرض عادة في وسط الحلمة ويتطور ويتجه نحو الطرف.
التشخيص
يصعب تشخيص هذا الداء لأن أعراضه تشبه أعراض الأكزيما. لذا من الضروري جداً طرح بعض الأسئلة لمعرفة ما إذا كان يوجد حالات سرطان ثدي سابقة في العائلة. تحسس الثدي مهم للسماح بتأكيد وجود كتلة مرتبطة بالداء.
في حال استمرار الآفات الجلدية وتطورها، يتم إجراء صورة بالموجات فوق الصوتية أو صورة أشعة للثدي، كما تتبيّن أحياناً ضرورة إجراء خزعة للثدي.
العلاج
يعتمد علاج هذا الداء على ربطه بسرطان آخر أو عدمه وعلى مرحلة تقدم الورم. وعموماً، تظهر ضرورة لاستئصال جزء من الثدي أو الثدي بأكمله.
غالباً ما يرتبط باستئصال عقد الإبط لتفادي انتشار الخلايا السرطانية، ثم يتبع العملية علاج بالأشعة أو علاج كيميائي.
الوقاية
لا يمكن تفادي هذا الداء، وإنما يوصى بالخضوع لفحص سرطان الثدي ضمن الفحص المنظّم لكشف الأمراض السرطانية، كونه يرتبط بسرطان الثدي بشكل كبير.