داء بيك Pick's disease
تعريف
داء بيك هو خرف شيخوخي، وفقدان تدريجي للقدرات العقلية بسبب الشيخوخة. يتطور سريعاً ويسبب تدهور للحالة الذهنية ويتّسم بتدني حجم الكتلة الدماغية.
يصيب هذا المرض أساساً الفصّ الجبهي (frontal lobe) (في الأمام) والفص الصدغي (temporal lobe) (في الجانبين) من الدماغ. يظهر داء بيك عادة في مرحلة أبكر من أمراض العته والخرف الأخرى مثل الألزهايمر.
يفسّر بعض أخصائيي الأعصاب سبب المرض بتراكم جزيئيات الزنك المفرط في الدماغ، ويعرّف عن هذا المرض بعبارة عته جبهي صدغي.
الأعراض
أعراض داء بيك هي التالية:
التشخيص
يستند تشخيص داء بيك على الظهور المبكر لعلامات العته، التي غالباً ما تسبقها اضطرابات سلوكية.
يمكن إتمام فحوص عصبية نفسية لتقييم الوظائف الإدراكية وصورة للدماغ مطبقية أو بالرنين المغنطيسي يمكن أن تدل على وجود ضمور (أي تدن في الحجم) الفصوص الدماغية المعنية.
كما يمكن اللجوء أحياناً إلى فحوص أخرى أكثر تخصصاً مثل التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني.
العلاج
لا يوجد علاج لهذا الداء، ويتّخذ تطوره شكل تدهور تدريجي.
تعريف
داء بيك هو خرف شيخوخي، وفقدان تدريجي للقدرات العقلية بسبب الشيخوخة. يتطور سريعاً ويسبب تدهور للحالة الذهنية ويتّسم بتدني حجم الكتلة الدماغية.
يصيب هذا المرض أساساً الفصّ الجبهي (frontal lobe) (في الأمام) والفص الصدغي (temporal lobe) (في الجانبين) من الدماغ. يظهر داء بيك عادة في مرحلة أبكر من أمراض العته والخرف الأخرى مثل الألزهايمر.
يفسّر بعض أخصائيي الأعصاب سبب المرض بتراكم جزيئيات الزنك المفرط في الدماغ، ويعرّف عن هذا المرض بعبارة عته جبهي صدغي.
الأعراض
أعراض داء بيك هي التالية:
- اضطرابات سلوكية أساساً.
- ثم ظهور متلازمة جبهية مع اضطرابات في المزاج (اكتئاب، لا مبالاة، أو بالعكس.
- فرط في المشاعر)، فقدان الاهتمام والانعزال، إهمال النفس.
- فقدان تدريجي للملكات الذهنية والفكرية.
- وشيئاً فشيئاً يحصل تغيير في المجالات الإدراكية الأخرى مثل الذاكرة، النطق، الفهم والوظائف التنفيذية (إطلاق الأحكام، التحليل المنطقي، التنظيم)، وظائف الإدراك، وتتفاقم المشاكل فيها.
التشخيص
يستند تشخيص داء بيك على الظهور المبكر لعلامات العته، التي غالباً ما تسبقها اضطرابات سلوكية.
يمكن إتمام فحوص عصبية نفسية لتقييم الوظائف الإدراكية وصورة للدماغ مطبقية أو بالرنين المغنطيسي يمكن أن تدل على وجود ضمور (أي تدن في الحجم) الفصوص الدماغية المعنية.
كما يمكن اللجوء أحياناً إلى فحوص أخرى أكثر تخصصاً مثل التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني.
العلاج
لا يوجد علاج لهذا الداء، ويتّخذ تطوره شكل تدهور تدريجي.