داء هاشيموتو Hashimoto's disease
تعريف
داء هاشيموتو أو التهاب الدرق مناعي ذاتي؛ أي يسببه اعتداء الأجسام المضادة على خلاياها، فتهاجم الأجسام المضادة الذاتية المصابة - والتي تعاني من خلل على مستوى قدرة تحمّل جهاز الدفاع في الجسم- الغدة الدرقية وتقضي على خلاياها تدريجياً.
تعوّض الغدة الدرقية عن الخلل من خلال زيادة نشاطها، وإنما الانحلال التدريجي للخلايا يسبب تقلّصاً في حجم الغدة ونقص أو عوز هرموني.
يصيب المرض عادة النساء الراشدات، بين الـ40 والـ60 في الأغلب.
الأعراض
العلامات التي تكشف داء هاشيموتو هي التالية:
التشخيص
يتم التشخيص عقب فحوص ثانوية، وبالتحديد مع:
كما يمكن إجراء فحوص أخرى لها علاقة بالأعراض بهدف تقييم تأثير المرض ونتيجته على الأعضاء الأخرى.
العلاج
يتوقف العلاج على مرحلة المرض؛ وإنما بعد فترة الإصابة بفرط الدرقية القصيرة، يقتضي الأمر بوصف علاج بديل؛ أي إعطاء هرمونات درقية تخليقية إذا ارتبط قصور الدرقية بداء هاشيموتو، ويوصف هذا العلاج لمدى الحياة.
وفي المقابل، من الضروري مراقبة حالة المريض بشكل منتظم لتقييم التوازن الجيد الذي ينتجه العلاج الهرموني البديل.
تعريف
داء هاشيموتو أو التهاب الدرق مناعي ذاتي؛ أي يسببه اعتداء الأجسام المضادة على خلاياها، فتهاجم الأجسام المضادة الذاتية المصابة - والتي تعاني من خلل على مستوى قدرة تحمّل جهاز الدفاع في الجسم- الغدة الدرقية وتقضي على خلاياها تدريجياً.
تعوّض الغدة الدرقية عن الخلل من خلال زيادة نشاطها، وإنما الانحلال التدريجي للخلايا يسبب تقلّصاً في حجم الغدة ونقص أو عوز هرموني.
يصيب المرض عادة النساء الراشدات، بين الـ40 والـ60 في الأغلب.
الأعراض
العلامات التي تكشف داء هاشيموتو هي التالية:
- ظهور دُراق كبير نوعاً ما، أي كتلة في العنق تكشف تضخم حجم الغدة.
- قد يشكّل دراق كبير ضغطاً أحياناً على الأعضاء المجاورة ويسبب انزعاجاً لدى التنفس أو النطق أو تناول الطعام.
- في مرحلة ظهور الدراق، يمكن أن تظهر علامات تتعلق بفرط الدرقية بشكل عام، مرتبطة بتزايد سرعة عدد من وظائف الجسم: تسارع نبضات القلب، إسهال، تعرّق، تهيّج، رعشة.
- ثم، يتزايد حجم الدراق وتتضخم الغدة وتتغير الأعراض كاشفة الإصابة بقصور درقي. تتعارض هذه الأعراض مع أعراض فرط الدرقية الأساسية: تباطؤ سرعة نبضات القلب، إمساك، رعشة برد، تباطؤ حركي نفسي.
التشخيص
يتم التشخيص عقب فحوص ثانوية، وبالتحديد مع:
- فحص نسبة هرمون منبه الدرقية الذي يظهر مشاكل في وظيفة الغدة الدرقية.
- اكتشاف أجسام مضادة ذاتية تسبب المرض وتسمح بتأكيد التشخيص.
- تقنية تصوير طبية، وصور بالموجات فوق الصوتية للغدة الدرقية تسمح برؤية الدرقية بشكل أفضل والتدقيق في شكلها.
كما يمكن إجراء فحوص أخرى لها علاقة بالأعراض بهدف تقييم تأثير المرض ونتيجته على الأعضاء الأخرى.
العلاج
يتوقف العلاج على مرحلة المرض؛ وإنما بعد فترة الإصابة بفرط الدرقية القصيرة، يقتضي الأمر بوصف علاج بديل؛ أي إعطاء هرمونات درقية تخليقية إذا ارتبط قصور الدرقية بداء هاشيموتو، ويوصف هذا العلاج لمدى الحياة.
وفي المقابل، من الضروري مراقبة حالة المريض بشكل منتظم لتقييم التوازن الجيد الذي ينتجه العلاج الهرموني البديل.