مرض خدش القطة Cat scratch disease
تعريف
مرض خدش القطة، أو شباك بطاني لمفاوي تلقيحي، هو مرض معد يمكن أن يصيب الشخص في أي سن؛ ولكن الأطفال هم أبرز ضحاياه.
تسبب هذا المرض بكتيريا من فصيلة البرتونيلات وتكون موجودة في التربة وتتغلغل في الجسم من خلال جرح جلدي ينتج في الأغلب عن لسعة، لدغة أو خدش مخالب قطة، ومن هنا جاءت تسميته.
يترجم بالتهاب العقد أسفل المنطقة المستنزفة: غالباً ما يظهر التهاب غدد الأبطين أو العنق، ويصاب به الطفل من خلال جرح في يده أو ذراعه وهو يداعب هراً.
الأعراض
أعراض مرض خدش القطة هي التالية:
عقد منتفخة ومؤلمة في جانب واحد من الجسم وفي طرف واحد.
يظهر نتيجة لصدمة أو ضربة جلدية تطورها بطيء.
تعب وفقدان الشهية.
حمى بسيطة.
حالات صداع.
ألم في البطن أحياناً.
وفي حالات نادرة، يظهر التهاب الملتحمة.
التشخيص
يتم تشخيص هذا المرض لدى ظهور العلامات السريرية، والتأكد من الاحتكاك بهر في الشهر الذي سبق ظهور هذه الأعراض، أو لدى ذكر للخدش أو اللسع.
وجود هر في الجوار يعزز التشخيص السريري، وفي حالة الشك، يمكن سحب عينة دم وتحليلها وتأكيد التشخيص، ونادراً، تسمح خزعة للعقد المصابة بتأكيد التشخيص.
العلاج
يتطور مرض خدش القطة ويشفى تلقائياً وليس له أي أثر أو عواقب، لذا لا داعي للخضوع لعلاج.
وإنما أحياناً، يمكن تناول مضاد حيوي في حالة الأشخاص ذوي أجهزة المناعة الضعيفة.
يمكن أن تبقى العقد ملتهبة طوال شهرين أو ثلاثة أشهر.
الوقاية
لتفادي هذا المرض، يجب تفادي الخدش أو اللسعات وتطهير الجراح في حال حدوثها.
يجب اتخاذ الاحتياطات بغسل اليدين بالماء والصابون بعد لمس الهر ومعالجة الحيوان الأليف ضد القمل.
لا ينصح بحرمان الطفل من الهرّ أو القط لأن احتكاكه به يسمح له بتطوير جهاز مناعته طبيعياً.
تعريف
مرض خدش القطة، أو شباك بطاني لمفاوي تلقيحي، هو مرض معد يمكن أن يصيب الشخص في أي سن؛ ولكن الأطفال هم أبرز ضحاياه.
تسبب هذا المرض بكتيريا من فصيلة البرتونيلات وتكون موجودة في التربة وتتغلغل في الجسم من خلال جرح جلدي ينتج في الأغلب عن لسعة، لدغة أو خدش مخالب قطة، ومن هنا جاءت تسميته.
يترجم بالتهاب العقد أسفل المنطقة المستنزفة: غالباً ما يظهر التهاب غدد الأبطين أو العنق، ويصاب به الطفل من خلال جرح في يده أو ذراعه وهو يداعب هراً.
الأعراض
أعراض مرض خدش القطة هي التالية:
عقد منتفخة ومؤلمة في جانب واحد من الجسم وفي طرف واحد.
يظهر نتيجة لصدمة أو ضربة جلدية تطورها بطيء.
تعب وفقدان الشهية.
حمى بسيطة.
حالات صداع.
ألم في البطن أحياناً.
وفي حالات نادرة، يظهر التهاب الملتحمة.
التشخيص
يتم تشخيص هذا المرض لدى ظهور العلامات السريرية، والتأكد من الاحتكاك بهر في الشهر الذي سبق ظهور هذه الأعراض، أو لدى ذكر للخدش أو اللسع.
وجود هر في الجوار يعزز التشخيص السريري، وفي حالة الشك، يمكن سحب عينة دم وتحليلها وتأكيد التشخيص، ونادراً، تسمح خزعة للعقد المصابة بتأكيد التشخيص.
العلاج
يتطور مرض خدش القطة ويشفى تلقائياً وليس له أي أثر أو عواقب، لذا لا داعي للخضوع لعلاج.
وإنما أحياناً، يمكن تناول مضاد حيوي في حالة الأشخاص ذوي أجهزة المناعة الضعيفة.
يمكن أن تبقى العقد ملتهبة طوال شهرين أو ثلاثة أشهر.
الوقاية
لتفادي هذا المرض، يجب تفادي الخدش أو اللسعات وتطهير الجراح في حال حدوثها.
يجب اتخاذ الاحتياطات بغسل اليدين بالماء والصابون بعد لمس الهر ومعالجة الحيوان الأليف ضد القمل.
لا ينصح بحرمان الطفل من الهرّ أو القط لأن احتكاكه به يسمح له بتطوير جهاز مناعته طبيعياً.