من هو مؤسس الدولة العثمانية
الدولة العثمانية
ينتمي العثمانيون إلى قبيلة تركمان التي كانت تعيش في كردستان في بداية القرن السابع الهجري، وكانت تعمل في حرفة الرعي، ولكن مع غزو المغول على مناطق العراق وآسيا الصغرى بقيادة جنكيز خان اضطرت القبيلة التركمانية أن تهرب من كردستان وتستقر في مدينة أخلاط ( وهي تقع في شرق تركيا حالياً) في بلاد الأناضول، وكان ذلك عام 1220م بقيادة سليمان الذي هو جد عثمان مؤسس الدولة العثمانية.
بعد أن توفي سليمان عام 130م استلم زمام الأمور ابنه أرطغرل وهو والد عثمان، وهرب هو وعشيرته نحو شمال غرب الأناضول، وفي مرةٍ من المرات سمع صوت قتالٍ من بعيد وعندما اقترب من الصوت وجد معركةً تدور بين الملسمين (السلاجقة) والنصارى(البيزنطيين)، فهب لنجدة المسلمين الذين هم من دينه، فانتصر المسلمون، وقدّر القائد السلجوقي عمل أرطغرل البطولي وأقطع له ولعائلته أرضاً في الحدود الغربية من بلاد الأناضول ليستقروا بها.
مؤسس الدولة العثمانية
يعتبر عثمان الأول بن أرطغرل هو مؤسس الدولة العثمانية، وقد ولِد عثمان عام 656هـ/1258م، وكانت هذه السنة من أشد السنوات الصعبة التي تمر على الخلافة العباسية؛ فقد غزا المغول بقيادة هولاكو بغداد، وقد سبّب المغول الكثير من الدمار الخراب والقتل في البلاد.
لقد اتصف عثمان الأول بالكثير من الصفات التي أهلته ليكون قائداً ناجحاً وزعيم حضارةٍ قويةٍ، فقد عُرِف بالشجاعةِ والبسالة ولم يتوانَ عن الجهاد ومحاربة البيزنطيين، وقد كان مضرب المثل في الشجاعة عند العثمانيين، كما كان حكيماً يستطيع تصوّر الأمور البعيدة مما جعل مجبته تدخل قلوب الناس.
اتبع سكان المدن المجاورة للدولة العثمانية القائد عثمان الأول عندما لمسوا لديه الإخلاص وتفانيه في دينه وحبه لنصرته، وصبره على الفتوحات ونشر الدين الإسلامي فوقفوا إلى جانبه ليكونوا معاً يداً واحدةً ضد كل من يحاوِل الاعتداء على الدولة الإسلامية.
كما كان العدل من أبرز صفات عثمان الأول؛ فقد ولاه والده أرطغل القضاء في مدينة قره حصار بعد أن استولى عليها نظراً لعدله وزِنَتَه للأمور، وقد دوّن التاريخ له أنه في مرةٍ من المرات حكم لنصراني بيزنطي ضد مسلمٍ، فاستغرب النصراني وسأله عن سبب حكمه له على الرغم من أنه ليس من دينه فأجابه أنَّ الله تعالى يأمر أن تؤدى الأمانات إلي أهلها والحكم بالعدل فيما بين الناس مهما كان دينهم، مما أدى إلى إسلام البيزنطي.
عندما توفي عثمان الأول ترك دولةً عثمانيةً تنتشر على مساحةٍ كبيرةٍ من الأرض تصل مساحتها إلى 16000 كم2، وذات نفوذٍ كبيرٍ على بحر مرمرة، وقد استطاعت هذه الدولة أن تهدد مدينتي أزنيق وبورصة وهما أهم مدينتين في الدولة البيزنطية.
الدولة العثمانية
ينتمي العثمانيون إلى قبيلة تركمان التي كانت تعيش في كردستان في بداية القرن السابع الهجري، وكانت تعمل في حرفة الرعي، ولكن مع غزو المغول على مناطق العراق وآسيا الصغرى بقيادة جنكيز خان اضطرت القبيلة التركمانية أن تهرب من كردستان وتستقر في مدينة أخلاط ( وهي تقع في شرق تركيا حالياً) في بلاد الأناضول، وكان ذلك عام 1220م بقيادة سليمان الذي هو جد عثمان مؤسس الدولة العثمانية.
بعد أن توفي سليمان عام 130م استلم زمام الأمور ابنه أرطغرل وهو والد عثمان، وهرب هو وعشيرته نحو شمال غرب الأناضول، وفي مرةٍ من المرات سمع صوت قتالٍ من بعيد وعندما اقترب من الصوت وجد معركةً تدور بين الملسمين (السلاجقة) والنصارى(البيزنطيين)، فهب لنجدة المسلمين الذين هم من دينه، فانتصر المسلمون، وقدّر القائد السلجوقي عمل أرطغرل البطولي وأقطع له ولعائلته أرضاً في الحدود الغربية من بلاد الأناضول ليستقروا بها.
مؤسس الدولة العثمانية
يعتبر عثمان الأول بن أرطغرل هو مؤسس الدولة العثمانية، وقد ولِد عثمان عام 656هـ/1258م، وكانت هذه السنة من أشد السنوات الصعبة التي تمر على الخلافة العباسية؛ فقد غزا المغول بقيادة هولاكو بغداد، وقد سبّب المغول الكثير من الدمار الخراب والقتل في البلاد.
لقد اتصف عثمان الأول بالكثير من الصفات التي أهلته ليكون قائداً ناجحاً وزعيم حضارةٍ قويةٍ، فقد عُرِف بالشجاعةِ والبسالة ولم يتوانَ عن الجهاد ومحاربة البيزنطيين، وقد كان مضرب المثل في الشجاعة عند العثمانيين، كما كان حكيماً يستطيع تصوّر الأمور البعيدة مما جعل مجبته تدخل قلوب الناس.
اتبع سكان المدن المجاورة للدولة العثمانية القائد عثمان الأول عندما لمسوا لديه الإخلاص وتفانيه في دينه وحبه لنصرته، وصبره على الفتوحات ونشر الدين الإسلامي فوقفوا إلى جانبه ليكونوا معاً يداً واحدةً ضد كل من يحاوِل الاعتداء على الدولة الإسلامية.
كما كان العدل من أبرز صفات عثمان الأول؛ فقد ولاه والده أرطغل القضاء في مدينة قره حصار بعد أن استولى عليها نظراً لعدله وزِنَتَه للأمور، وقد دوّن التاريخ له أنه في مرةٍ من المرات حكم لنصراني بيزنطي ضد مسلمٍ، فاستغرب النصراني وسأله عن سبب حكمه له على الرغم من أنه ليس من دينه فأجابه أنَّ الله تعالى يأمر أن تؤدى الأمانات إلي أهلها والحكم بالعدل فيما بين الناس مهما كان دينهم، مما أدى إلى إسلام البيزنطي.
عندما توفي عثمان الأول ترك دولةً عثمانيةً تنتشر على مساحةٍ كبيرةٍ من الأرض تصل مساحتها إلى 16000 كم2، وذات نفوذٍ كبيرٍ على بحر مرمرة، وقد استطاعت هذه الدولة أن تهدد مدينتي أزنيق وبورصة وهما أهم مدينتين في الدولة البيزنطية.