كيف انتهت الدولة العثمانية
يذكر التّاريخ أن الدّولة العثمانيّة كانت واحدة من أقوى الدّول، أسّسها الأمير عثمان بن أرطغرل في عام 699 هـ، وقد إختار منطقة الأناضول أو ما يسمى بآسيا الصغرى ليقيم دولته عليها، إلا أنّ هذه الدّولة عانت من ضعف شديد أدّى إلى إنهيارها وسقوطها في عام 1343 هـ، وكان وراء هذا الضّعف والسّقوط مجموعة من الأسباب تتلخص في التّالي:-
1) إهمال تطبيق شرع الله وفساد الأخلاق، ففي بداية قيام الدّولة العثمانيّة كانت تلتزم بشرع الله وكانت تقيم دولة إسلامية قوية مما ساعدها على تحرير القسطنطينية والبلقان والتوسّع إلى أن وصلت إلى بولندا، ولكن سرعان ما تحول الناس عن شرع الله إلى الركض خلف الأموال وإلى إنحراف في النوايا وفساد في الأخلاق.
2) ترك اللّغة العربيّة والتّي هي لغة القرآن.
3) إتاحة الفرصة للقادة العسكريين إلى تجاوز حدودهم وسيطرتهم على شؤون الحكم.
4) النّطام السّائد الذي كان يمنع أي شخص من مناقشة المرشح للحكم، وفكرة قتل الإخوة والتي دامت مدة القرنين ومن ثم نظام عزل الإخوة مع الحريم، كما أنّ نظام الولاة الذي يحرم أي حاكم من الحكم لفترة تزيد عن الثلاث سنوات مهما كانت فترة حكمه مزدهرة أضاع فرص ذهبية للنهوض بالدّولة.
5) إهمال الدّعوة للإسلام في البلاد المفتوحة، والتي شكلت قنابل موقوتة إنفجرت في وقتها.
6) الطّرق الصوفيّة والمنزلة التي حلتها في عقول الناس، حيث سيطرت الخرافات على عقول الشّعب والبدع، فأصبح الناس يؤمنون بالحجر والشجر مما أدّى إلى سيادة الجهل والتخلف في البلاد.
7) إغلاق باب الإجتهاد وجمود العلم لندرة العلماء وإهمالهم وعدم إعطائهم الأهمية التي يستحقونها.
8) حياة التّرف والنساء والشهوات التي عاشها الحكام في تلك الفترة، حيث أخذوا يتزوجون من نساء أجنبيات الأصل واللاتي كان أكبر ولائهن لبلادهن الأصلية، كما أنّ كثيراً منهن كن مشاريع تآمر ضد الدّولة للإسقاط بها كما فعلت الروسية اليهودية "روكسلان"، والتي وصفها التاريخ بالأفعى لما سببته من أذى للدولة العثمانيّة.
9) الحروب الصليبية والتي إستمرت مدة الستّة قرون وإزدادت شراستها بعد فتح القسطنطينية، وفي ظل الفساد والضياع الذي سيطر على الدّولة العثمانيّة كان يقابله تقدّم كبير لأوروبا والذي جعلها تنتصر على الدّولة العثمانيّة بسهولة.
10) الطّابور الخامس والذي أعده أعداء الدّولة العثمانيّة بعناية من عملاء وخونة شغلوا مناصب حساسة في الدّولة، كما أنّ منهم من شغلوا مناصب الصدارة كمحمد علي، علي بك الكبير، مدحت باشا، رشيد باشا وفخر الدين المعني وأولاده ومصطفى كمال أتاتورك.
11) الفرق المنحرفة التي زرعت بأيدي خارجية لمعاداة الاسلام وكهدف رئيسي إسقاط الدّولة العثمانيّة، كالشيعة والدروز والصوفيين والذين كان ضررهم على الدّولة العثمانيّة أشد وقعاً من ضرر اليهود والصليبين.
فبالنهاية يمكن إجمال أسباب سقوط الدّولة العثمانيّة بسبب واحد هو إهمالها لتطبيق شرع الله وإعلاء كلمته بالجهاد في سبيل الله وحماية نفسها من كل خسيس أو دخيل.
يذكر التّاريخ أن الدّولة العثمانيّة كانت واحدة من أقوى الدّول، أسّسها الأمير عثمان بن أرطغرل في عام 699 هـ، وقد إختار منطقة الأناضول أو ما يسمى بآسيا الصغرى ليقيم دولته عليها، إلا أنّ هذه الدّولة عانت من ضعف شديد أدّى إلى إنهيارها وسقوطها في عام 1343 هـ، وكان وراء هذا الضّعف والسّقوط مجموعة من الأسباب تتلخص في التّالي:-
1) إهمال تطبيق شرع الله وفساد الأخلاق، ففي بداية قيام الدّولة العثمانيّة كانت تلتزم بشرع الله وكانت تقيم دولة إسلامية قوية مما ساعدها على تحرير القسطنطينية والبلقان والتوسّع إلى أن وصلت إلى بولندا، ولكن سرعان ما تحول الناس عن شرع الله إلى الركض خلف الأموال وإلى إنحراف في النوايا وفساد في الأخلاق.
2) ترك اللّغة العربيّة والتّي هي لغة القرآن.
3) إتاحة الفرصة للقادة العسكريين إلى تجاوز حدودهم وسيطرتهم على شؤون الحكم.
4) النّطام السّائد الذي كان يمنع أي شخص من مناقشة المرشح للحكم، وفكرة قتل الإخوة والتي دامت مدة القرنين ومن ثم نظام عزل الإخوة مع الحريم، كما أنّ نظام الولاة الذي يحرم أي حاكم من الحكم لفترة تزيد عن الثلاث سنوات مهما كانت فترة حكمه مزدهرة أضاع فرص ذهبية للنهوض بالدّولة.
5) إهمال الدّعوة للإسلام في البلاد المفتوحة، والتي شكلت قنابل موقوتة إنفجرت في وقتها.
6) الطّرق الصوفيّة والمنزلة التي حلتها في عقول الناس، حيث سيطرت الخرافات على عقول الشّعب والبدع، فأصبح الناس يؤمنون بالحجر والشجر مما أدّى إلى سيادة الجهل والتخلف في البلاد.
7) إغلاق باب الإجتهاد وجمود العلم لندرة العلماء وإهمالهم وعدم إعطائهم الأهمية التي يستحقونها.
8) حياة التّرف والنساء والشهوات التي عاشها الحكام في تلك الفترة، حيث أخذوا يتزوجون من نساء أجنبيات الأصل واللاتي كان أكبر ولائهن لبلادهن الأصلية، كما أنّ كثيراً منهن كن مشاريع تآمر ضد الدّولة للإسقاط بها كما فعلت الروسية اليهودية "روكسلان"، والتي وصفها التاريخ بالأفعى لما سببته من أذى للدولة العثمانيّة.
9) الحروب الصليبية والتي إستمرت مدة الستّة قرون وإزدادت شراستها بعد فتح القسطنطينية، وفي ظل الفساد والضياع الذي سيطر على الدّولة العثمانيّة كان يقابله تقدّم كبير لأوروبا والذي جعلها تنتصر على الدّولة العثمانيّة بسهولة.
10) الطّابور الخامس والذي أعده أعداء الدّولة العثمانيّة بعناية من عملاء وخونة شغلوا مناصب حساسة في الدّولة، كما أنّ منهم من شغلوا مناصب الصدارة كمحمد علي، علي بك الكبير، مدحت باشا، رشيد باشا وفخر الدين المعني وأولاده ومصطفى كمال أتاتورك.
11) الفرق المنحرفة التي زرعت بأيدي خارجية لمعاداة الاسلام وكهدف رئيسي إسقاط الدّولة العثمانيّة، كالشيعة والدروز والصوفيين والذين كان ضررهم على الدّولة العثمانيّة أشد وقعاً من ضرر اليهود والصليبين.
فبالنهاية يمكن إجمال أسباب سقوط الدّولة العثمانيّة بسبب واحد هو إهمالها لتطبيق شرع الله وإعلاء كلمته بالجهاد في سبيل الله وحماية نفسها من كل خسيس أو دخيل.