متى تأسست الدولة العثمانية
تعتبر الدولة العثمانية واحدة من أهم الدول التي مرت على العالم، وهذا لم يأت من فراغ، فسواء اتّفق الإنسان معها أم اختلف، فإنّ هذه الدولة كانت من أكبر دول العالم مساحةً في يوم من الأيام، ممّا جعل لها دوراً محوريّاً في العديد من القضايا الهامة والحيوية والمختلفة، ليس على صعيد الأمّة الإسلامية فحسب بل على صعيد العالم. إضافةً إلى مساحتها الجغرافيّة الهامة والكبيرة، أيضاً فإنه لا يمكن أن نغفل مساحتها التاريخية الكبيرة، فقد استمرّت هذه الدولة على امتداد حوالي 6 قرون متتالية متعاقبة تقريباً، وهذه المدّة كبيرة نسبيّاً الأمر الّذي جعل هذه الدولة ذات أهميّة كبيرة سواء على مستوى العالم في كل وقت من أوقاتها، أم على مستوى العالم عبر التاريخ.
العرب كان لهم نصيب الأسد من التأثير والتأثّر بهذه الدولة، فلا زالت الثقافة وإلى يومنا هذا متداخلةً بالثقافة التركيّة العثمانية، من ناحية المأكل والمشرب والملبوسات والكلام وغير ذلك العديد من الأمور، وهذا حصل نتيجة التمازج الثقافي ما بين الثقافتين العظيمتين.
كان تأسيس الدولة العثمانية على يد السلطان عثمان الأوّل، وذلك في عام 1299 ميلادية، فقد أعلن السلطان عثمان الأوّل بن أرطغل الدولة العثمانية في 11 ديسمبر من ذلك العام. أمّا نهايتها فكانت في عام 1923 ميلادية؛ حيث ظهر في عام 1922 ميلاديّة مصطفى كمال أتاتورك، والذي استطاع استعادة الأراضي المنهوبة من اليونانيين بعد معارك طاحنة، الأمر الذي أدّى إلى أفول آخر السلاطين العثمانيين، ووافق أتاتورك على كافة الشروط الإنجليزية التي اشترطتها من أجل إنهاء احتلال تركيا والاعتراف التام باستقلالها، وهذه الشروط الأربعة هي إنهاء عهد الخلافة الإسلاميّة، وتحويل تركيا إلى دولة علمانيّة، ومن ثم ّمصادرة أيّة ممتلكات كان آل عثمان يمتلكونها، وأخيراً طرد كل العثمانيين المتواجدين في الأراضي التركية إلى خارجها، وفعلاً تم طرد آخر سلاطين آل عثمان وهو السلطان عبد المجيد الثاني، فذهب إلى فرنسا، وعاش فيها إلى أن توفّي – رحمه الله -.
وقد يبدو للعديد من الناس أنّ مؤامرة الدول الغربية على الدولة العثمانية هي الّتي أدت إلى أفول نجمها، وهذا في الحقيقة أمر واقعي لا يمكن إنكاره، فقد تآمرت كلّ دول العالم الاستعمارية على هذه الدولة إلى أن انتهت بالكامل، ولكن أيضاً لا يمكن إنكار أنّ السوس قد نخر مفاصل هذه الدولة، بسبب الفساد وعدم رعاية السلاطين لمصالح الناس، فلمّا كانت الدولة العثمانية دولةً قويّة، كان الناس يحبونها بسبب العدل والرخاء اللذان انتشرا في كافة أرجاء الدولة الإسلامية آنذاك.
تعتبر الدولة العثمانية واحدة من أهم الدول التي مرت على العالم، وهذا لم يأت من فراغ، فسواء اتّفق الإنسان معها أم اختلف، فإنّ هذه الدولة كانت من أكبر دول العالم مساحةً في يوم من الأيام، ممّا جعل لها دوراً محوريّاً في العديد من القضايا الهامة والحيوية والمختلفة، ليس على صعيد الأمّة الإسلامية فحسب بل على صعيد العالم. إضافةً إلى مساحتها الجغرافيّة الهامة والكبيرة، أيضاً فإنه لا يمكن أن نغفل مساحتها التاريخية الكبيرة، فقد استمرّت هذه الدولة على امتداد حوالي 6 قرون متتالية متعاقبة تقريباً، وهذه المدّة كبيرة نسبيّاً الأمر الّذي جعل هذه الدولة ذات أهميّة كبيرة سواء على مستوى العالم في كل وقت من أوقاتها، أم على مستوى العالم عبر التاريخ.
العرب كان لهم نصيب الأسد من التأثير والتأثّر بهذه الدولة، فلا زالت الثقافة وإلى يومنا هذا متداخلةً بالثقافة التركيّة العثمانية، من ناحية المأكل والمشرب والملبوسات والكلام وغير ذلك العديد من الأمور، وهذا حصل نتيجة التمازج الثقافي ما بين الثقافتين العظيمتين.
كان تأسيس الدولة العثمانية على يد السلطان عثمان الأوّل، وذلك في عام 1299 ميلادية، فقد أعلن السلطان عثمان الأوّل بن أرطغل الدولة العثمانية في 11 ديسمبر من ذلك العام. أمّا نهايتها فكانت في عام 1923 ميلادية؛ حيث ظهر في عام 1922 ميلاديّة مصطفى كمال أتاتورك، والذي استطاع استعادة الأراضي المنهوبة من اليونانيين بعد معارك طاحنة، الأمر الذي أدّى إلى أفول آخر السلاطين العثمانيين، ووافق أتاتورك على كافة الشروط الإنجليزية التي اشترطتها من أجل إنهاء احتلال تركيا والاعتراف التام باستقلالها، وهذه الشروط الأربعة هي إنهاء عهد الخلافة الإسلاميّة، وتحويل تركيا إلى دولة علمانيّة، ومن ثم ّمصادرة أيّة ممتلكات كان آل عثمان يمتلكونها، وأخيراً طرد كل العثمانيين المتواجدين في الأراضي التركية إلى خارجها، وفعلاً تم طرد آخر سلاطين آل عثمان وهو السلطان عبد المجيد الثاني، فذهب إلى فرنسا، وعاش فيها إلى أن توفّي – رحمه الله -.
وقد يبدو للعديد من الناس أنّ مؤامرة الدول الغربية على الدولة العثمانية هي الّتي أدت إلى أفول نجمها، وهذا في الحقيقة أمر واقعي لا يمكن إنكاره، فقد تآمرت كلّ دول العالم الاستعمارية على هذه الدولة إلى أن انتهت بالكامل، ولكن أيضاً لا يمكن إنكار أنّ السوس قد نخر مفاصل هذه الدولة، بسبب الفساد وعدم رعاية السلاطين لمصالح الناس، فلمّا كانت الدولة العثمانية دولةً قويّة، كان الناس يحبونها بسبب العدل والرخاء اللذان انتشرا في كافة أرجاء الدولة الإسلامية آنذاك.