ضعف الدولة العثمانية
الدولة العثمانية
قامت الدولة العثمانية مع ظهور القائد عثمان الذي ولد عندما سقطت الخلافة العباسيّة في بغداد، ومرّت هذه الدولة العثمانية بمراحل قوةٍ وازدهارٍ وهيمنةٍ وسيطرةٍ، كما أنها مرت أيضاً بمراحل من الضعف والانهيار والتشويه.
بداية ضعف الدولة العثمانية
اتفق المؤرخون على أنّ الدولة العثمانية بدأت تضعف بعد رحيل السلطان العثماني سليمان القانوني عام 974هـ، وقد ظهرت مراحل هذا الضعف في عهده عندما انشغل مع زوجته روكسلانا ووقع تحت تأثيرها؛ حيث كانت تعمل بالخفاء للتخلّص من الأمير مصطفى الذي كان قائداً عظيماً ويحبه الجنود لتسليم ابنها سليم الثاني الحكم بعد أبيه سليمان، فبعد قيام الثورة الكبرى وأخمدها السلطان أدّى ذلك إلى القضاء على الأمير مصطفى وابنه الرضيع، كما أنّ السلطان قَتَل ابنه بايزيد وأبناءه الأربعة بدسيسةٍ من أحد الوزراء، وظهر الضعف كذلك عندما بدأ السلطان ينسحب من جلسات الديوان وبرزت سطوة الحريم، وعجز السلطان عن حلّ المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي ظهرت.
استمرّ هذا الضعف بعد تولي السلطان سليم الثاني الحكم، فلم يكن مؤهّلاً لاستكمال مسيرة النجاح والقوة والفتوحات بل حتى إنه لم يستطع المحافظة على هذه الفتوحات، ولولا وجود الوزير الفذ والمجاهد والسياسي محمد باشا الصوقلي لانهارت الدولة العثمانية من وقتها واندثر تاريخها.
وبعد أن انهزم العثمانيون في معركة ليبانتو عام 979هـ/1571م زالت السيادة العثمانيّة عن البحر الأبيض المتوسط وانحسر نفوذ العثمانيين البحري، فانتهز الفرنسيّون الفرصة لإظهار رغبتها في فرض نفوذها وسيطرتها في البلاد المغرب، فأرسل حاكم فرنسا شارل التاسع مشروعاً إلى السلطان سليم الثاني من خلال سفيره الموجود في اسطنبول يتضمّن فرض سيطرتها في البلاد المغربية مقابل دفاعها عن الإسلام والمسلمين.
بعد خسارة العثمانيين في معركة ليبانتو أعطوا الأولوية في المحافظة على المقدسات الإسلامية وأماكن تواجدها، واستطاعوا أن يبنوا أسطولاً قوياً ليكون درعاً في المحافظة على هذه المقدسات الإسلامية ضد الهجمات المسيحية. عندما تولّى مراد الثالث الحكم حاول أن يمنع الخمر من البلاد التركية إلّا أنّ الانكشاريين أجبروه على العودة عن القرار وهذا يدل على مقدار الضعف الذي وصلت إليه الدولة العثمانية.
انتهزت الدولة الفرنسية الضعف الذي وصلت إليه الدولة العثمانية في العصور اللاحقة لعصر السلطان مراد الثالث وانهزام العثمانيين في معاركهم ضد النمساويين والروسيين فأرسلت حملتها الشهيرة بقيادة القائد نابليون بونابرت، ثمّ ازداد ضعف الدولة العثمانية وأصبحت تقلِّد الدول الأوروبية في حياتها وأفكارها ممّا أدى بها إلى الابتعاد عن شرع الله تعالى وهذا زاد من الضعف السياسي والعلمي والأخلاقي والاجتماعي لها، كما أنها فقدت هويتها وهيبتها أمام الدول الأوروبية.
الدولة العثمانية
قامت الدولة العثمانية مع ظهور القائد عثمان الذي ولد عندما سقطت الخلافة العباسيّة في بغداد، ومرّت هذه الدولة العثمانية بمراحل قوةٍ وازدهارٍ وهيمنةٍ وسيطرةٍ، كما أنها مرت أيضاً بمراحل من الضعف والانهيار والتشويه.
بداية ضعف الدولة العثمانية
اتفق المؤرخون على أنّ الدولة العثمانية بدأت تضعف بعد رحيل السلطان العثماني سليمان القانوني عام 974هـ، وقد ظهرت مراحل هذا الضعف في عهده عندما انشغل مع زوجته روكسلانا ووقع تحت تأثيرها؛ حيث كانت تعمل بالخفاء للتخلّص من الأمير مصطفى الذي كان قائداً عظيماً ويحبه الجنود لتسليم ابنها سليم الثاني الحكم بعد أبيه سليمان، فبعد قيام الثورة الكبرى وأخمدها السلطان أدّى ذلك إلى القضاء على الأمير مصطفى وابنه الرضيع، كما أنّ السلطان قَتَل ابنه بايزيد وأبناءه الأربعة بدسيسةٍ من أحد الوزراء، وظهر الضعف كذلك عندما بدأ السلطان ينسحب من جلسات الديوان وبرزت سطوة الحريم، وعجز السلطان عن حلّ المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي ظهرت.
استمرّ هذا الضعف بعد تولي السلطان سليم الثاني الحكم، فلم يكن مؤهّلاً لاستكمال مسيرة النجاح والقوة والفتوحات بل حتى إنه لم يستطع المحافظة على هذه الفتوحات، ولولا وجود الوزير الفذ والمجاهد والسياسي محمد باشا الصوقلي لانهارت الدولة العثمانية من وقتها واندثر تاريخها.
وبعد أن انهزم العثمانيون في معركة ليبانتو عام 979هـ/1571م زالت السيادة العثمانيّة عن البحر الأبيض المتوسط وانحسر نفوذ العثمانيين البحري، فانتهز الفرنسيّون الفرصة لإظهار رغبتها في فرض نفوذها وسيطرتها في البلاد المغرب، فأرسل حاكم فرنسا شارل التاسع مشروعاً إلى السلطان سليم الثاني من خلال سفيره الموجود في اسطنبول يتضمّن فرض سيطرتها في البلاد المغربية مقابل دفاعها عن الإسلام والمسلمين.
بعد خسارة العثمانيين في معركة ليبانتو أعطوا الأولوية في المحافظة على المقدسات الإسلامية وأماكن تواجدها، واستطاعوا أن يبنوا أسطولاً قوياً ليكون درعاً في المحافظة على هذه المقدسات الإسلامية ضد الهجمات المسيحية. عندما تولّى مراد الثالث الحكم حاول أن يمنع الخمر من البلاد التركية إلّا أنّ الانكشاريين أجبروه على العودة عن القرار وهذا يدل على مقدار الضعف الذي وصلت إليه الدولة العثمانية.
انتهزت الدولة الفرنسية الضعف الذي وصلت إليه الدولة العثمانية في العصور اللاحقة لعصر السلطان مراد الثالث وانهزام العثمانيين في معاركهم ضد النمساويين والروسيين فأرسلت حملتها الشهيرة بقيادة القائد نابليون بونابرت، ثمّ ازداد ضعف الدولة العثمانية وأصبحت تقلِّد الدول الأوروبية في حياتها وأفكارها ممّا أدى بها إلى الابتعاد عن شرع الله تعالى وهذا زاد من الضعف السياسي والعلمي والأخلاقي والاجتماعي لها، كما أنها فقدت هويتها وهيبتها أمام الدول الأوروبية.