كيف دخل الإسلام إلى الصين
انتشار الإسلام
لقد وعد الله تعالى بحفظ هذا الدين والقرآن الكريم من أيِّ تحريفٍ، لذلك منّ على المسلمين بالفتوحات الإسلامية الكثيرة ونشر الدين الإسلامي في المناطق المفتوحة، ولم تكن هناك حدودٌ لرغبة الخلفاء في فتح البلاد بل وصلت إلى بلاد الصين، فتم فتحها ودخول الناس في الإسلام بأعدادٍ كبيرة، فكيف دخل الإسلام إلى الصين؟
دخول الإسلام إلى الصين
وصل الإسلام إلى الصين في القرن السابع الميلادي تقريباً بعدة طرق منها:
* الحربية: فكان من خلال فتح تركستان الشرقية على يد قتيبة بن مسلم الباهلي، حيث إنّ الخليفة عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان رضي الله عنهما قاما بإرسال الكثير من البعثات لدعوة الناس في تركستان الغربية، فدخل في الإسلام الكثير من سكانها.
"ثم انتقلت الدعوة إلى تركستان الشرقية، ولكن كان النصر الأكبر في نشر الدين الإسلامي عند فتح تركستان الشرقية في آخر خلافة الوليد بن عبد الملك الأموي، حيث أصبحت جميعها مسلمة، ثم انتقلت البعثات المختلفة من هذا الإقليم إلى الصين لدعوتهم إلى الإسلام، وفي نفس الوقت استمر إرسال البعثات الإسلاميّة في عهد الخلافة العباسيّة مما أدى إلى دخول السكان إلى الإسلام أفواجاً.
* التجارية: كان للتجارة دور كبير في نشر الإسلام في الصين، حيث إن التجّار كانوا يُعتبرون سفراء الدولة الإسلامية في المناطق التي يصلون إليها، فكانوا يعملون بالتجارة ويدعون إلى عبادة الله تعالى وحده ويرغبوا الناس بالإسلام من خلال شرح عاداته وآدابه، ومنهم من استقر في الصين وتزوج من الصينيات، وبنوا الكثير من المساجد والمدارس لتسهيل حياتهم، ممّا زاد من انتشار الإسلام فيما بين الناس.
"بقيت بعض المساجد التي بناها التجار موجودة مثل مسجد ذكري النبي عليه الصلاة والسلام في كانتون، ومسجد الطاهر في تشوان تشو الذي يوجد فيه حجرٌ مكتوبٌ عليه اسم التاجر المسلم العربي - عجيب مظهر الدين - الذي بناه، كما أنهم نقلوا الكثير من الاختراعات الصينيّة إلى البلاد العربيّة مثل استخدام الإبرة المغناطيسيّة.
كان الجميع يعيشون في الصين في تلك المرحلة بكلّ حبٍ وتعاونٍ، فلا إكراه في الدين الإسلامي، لذلك كان المسلمون يتعاملون مع البوذيين والوثنيين بالإحسان، مع احتفاظهم بالهوية الإسلامية، وعاش الجميع في استقرارٍ، ولكن بدأت المشاكل واضطهاد المسلمين عندما تولى جنكيز خان الحكم فبدأ بالقتل والذبح والتهجير وخاصةً أن الدولة الإسلامية كانت تعاني في تلك الفترات من الضعف الشديد.
مراحل التعليم الإسلامي في الصين
* المرحلة الابتدائية: ويدرس الطالب أساسيات اللغة العربية ومبادئ قراءة القرآن الكريم.
* المرحلة المتوسطة: ويدرس الطالب فيها علوماً تتعلق باللغة العربية والثقافة الدينية. المرحلة العليا، وفيها يدرس الطالب علوماً دينية من فقه وتوحيد وغيرها.
انتشار الإسلام
لقد وعد الله تعالى بحفظ هذا الدين والقرآن الكريم من أيِّ تحريفٍ، لذلك منّ على المسلمين بالفتوحات الإسلامية الكثيرة ونشر الدين الإسلامي في المناطق المفتوحة، ولم تكن هناك حدودٌ لرغبة الخلفاء في فتح البلاد بل وصلت إلى بلاد الصين، فتم فتحها ودخول الناس في الإسلام بأعدادٍ كبيرة، فكيف دخل الإسلام إلى الصين؟
دخول الإسلام إلى الصين
وصل الإسلام إلى الصين في القرن السابع الميلادي تقريباً بعدة طرق منها:
* الحربية: فكان من خلال فتح تركستان الشرقية على يد قتيبة بن مسلم الباهلي، حيث إنّ الخليفة عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان رضي الله عنهما قاما بإرسال الكثير من البعثات لدعوة الناس في تركستان الغربية، فدخل في الإسلام الكثير من سكانها.
"ثم انتقلت الدعوة إلى تركستان الشرقية، ولكن كان النصر الأكبر في نشر الدين الإسلامي عند فتح تركستان الشرقية في آخر خلافة الوليد بن عبد الملك الأموي، حيث أصبحت جميعها مسلمة، ثم انتقلت البعثات المختلفة من هذا الإقليم إلى الصين لدعوتهم إلى الإسلام، وفي نفس الوقت استمر إرسال البعثات الإسلاميّة في عهد الخلافة العباسيّة مما أدى إلى دخول السكان إلى الإسلام أفواجاً.
* التجارية: كان للتجارة دور كبير في نشر الإسلام في الصين، حيث إن التجّار كانوا يُعتبرون سفراء الدولة الإسلامية في المناطق التي يصلون إليها، فكانوا يعملون بالتجارة ويدعون إلى عبادة الله تعالى وحده ويرغبوا الناس بالإسلام من خلال شرح عاداته وآدابه، ومنهم من استقر في الصين وتزوج من الصينيات، وبنوا الكثير من المساجد والمدارس لتسهيل حياتهم، ممّا زاد من انتشار الإسلام فيما بين الناس.
"بقيت بعض المساجد التي بناها التجار موجودة مثل مسجد ذكري النبي عليه الصلاة والسلام في كانتون، ومسجد الطاهر في تشوان تشو الذي يوجد فيه حجرٌ مكتوبٌ عليه اسم التاجر المسلم العربي - عجيب مظهر الدين - الذي بناه، كما أنهم نقلوا الكثير من الاختراعات الصينيّة إلى البلاد العربيّة مثل استخدام الإبرة المغناطيسيّة.
كان الجميع يعيشون في الصين في تلك المرحلة بكلّ حبٍ وتعاونٍ، فلا إكراه في الدين الإسلامي، لذلك كان المسلمون يتعاملون مع البوذيين والوثنيين بالإحسان، مع احتفاظهم بالهوية الإسلامية، وعاش الجميع في استقرارٍ، ولكن بدأت المشاكل واضطهاد المسلمين عندما تولى جنكيز خان الحكم فبدأ بالقتل والذبح والتهجير وخاصةً أن الدولة الإسلامية كانت تعاني في تلك الفترات من الضعف الشديد.
مراحل التعليم الإسلامي في الصين
* المرحلة الابتدائية: ويدرس الطالب أساسيات اللغة العربية ومبادئ قراءة القرآن الكريم.
* المرحلة المتوسطة: ويدرس الطالب فيها علوماً تتعلق باللغة العربية والثقافة الدينية. المرحلة العليا، وفيها يدرس الطالب علوماً دينية من فقه وتوحيد وغيرها.