كيف دخل الإسلام الهند
لقد انتشر الإسلام في شتى بقاع العالم ودخل بلاد الكفر بطريقتين، أما الطريقة الأولى فهي: الجهاد الذي نتج عنه الفتوحات الإسلامية، وأما الطريقة الثانية فهي تواصل التجار المسلمين مع بعض البلاد الكافرة، وتعاملهم معها، حيث أدى هذا التواصل والتعامل إلى تأثر أهالي تلك البلاد بأخلاق التجار المسلمين، مما أدى إلى إعجاب أهالي تلك البلاد بدين الإسلام الذي يتدين به التجار المسلمين، وأدركوا تماماً بأن الإسلام دين عظيم وأنه يربي أتباعه على مكارم الأخلاق وعلى حسن التعامل مع الناس، وقد كان التجار المسلمين يستغلون وجودهم في تلك البلاد ليقوموا بدعوة أهلها إلى الإسلام وتعريفهم بهذا الدين العظيم، فما كان من أهالي تلك البلاد بعد هذا كله إلا أن دخلوا في دين الله أفواجا.
ومن البلاد التي دخلها الإسلام بطريقة الجهاد: بلاد الشام، ومصر، وبلاد المغرب العربي، وبلاد فارس، وتركيا، وبلاد الأندلس، والبلدان الواقعة في جنوب غرب آسيا: مثل: باكستان، وأفغانستان. ومن البلاد التي دخلها الإسلام عن طريق التجار المسلمين: أندونيسيا، وماليزيا.
أما بلاد الهند فقد دخل الإسلام فيها بكلتا الطريقتن اللتين سبق ذكرهما، فقد انتقل الإسلام إلى الهنود الذي يقطنون في المناطق الساحلية، وبخاصة التي تقع في جنوب وغرب الهند، عن طريق التجار العرب والمسلمين الذين تواصوا معهم وقاموا بدعوتهم إلى الإسلام أثناء رحلاتهم التجارية، وهذا فيما يتعلق بالمناطق الساحلية الجنوبية والغربية، أما المناطق الشمالية الغربية للهند، فقد دخلها الإسلام عند طريق الجهاد وتم فتحها بفضل الله تعالى، وكان دخول الإسلام إلى تلك المناطق في زمن الخلافة الأموية والعباسية.
يتجاوز عدد سكان الهند في عصرنا الحاضر المليار نسمة، حيث بلغ عدد سكان الهند حسب إحصاءات عام 2011م حوالي: (1,210,193,422)، فهو على مقربة من المليار وربع المليار نسمة، وتشير التقديرات في عام 2013م إلى أن عدد السكان قد تجاوز المليار وربع المليار نسمة، فالهند هي ثاني أكبر دولة في العالم بعد الصين من حيث عدد السكان.
والغالبية العظمى من سكان الهند يعتنقون الديانة الهندوسية، وهي إحدى الديانات الوثنية الباطلة، حيث تتعدد الآلهة لديهم، فالآلهة عند الهندوس كثيرة، فهم يعبدون الكواكب والأبقار وحتى الأفاعي والفئران النتنة! وتبلغ نسبة السكان الذين يعتنقون الهندوسية من المجموع الكلي للسكان حوالي: 80.5%. أما المسلمون في الهند فهم أقلية، حيث تبلغ نسبتهم من المجموع الكلي للسكان حوالي: 13.5%.
لقد انتشر الإسلام في شتى بقاع العالم ودخل بلاد الكفر بطريقتين، أما الطريقة الأولى فهي: الجهاد الذي نتج عنه الفتوحات الإسلامية، وأما الطريقة الثانية فهي تواصل التجار المسلمين مع بعض البلاد الكافرة، وتعاملهم معها، حيث أدى هذا التواصل والتعامل إلى تأثر أهالي تلك البلاد بأخلاق التجار المسلمين، مما أدى إلى إعجاب أهالي تلك البلاد بدين الإسلام الذي يتدين به التجار المسلمين، وأدركوا تماماً بأن الإسلام دين عظيم وأنه يربي أتباعه على مكارم الأخلاق وعلى حسن التعامل مع الناس، وقد كان التجار المسلمين يستغلون وجودهم في تلك البلاد ليقوموا بدعوة أهلها إلى الإسلام وتعريفهم بهذا الدين العظيم، فما كان من أهالي تلك البلاد بعد هذا كله إلا أن دخلوا في دين الله أفواجا.
ومن البلاد التي دخلها الإسلام بطريقة الجهاد: بلاد الشام، ومصر، وبلاد المغرب العربي، وبلاد فارس، وتركيا، وبلاد الأندلس، والبلدان الواقعة في جنوب غرب آسيا: مثل: باكستان، وأفغانستان. ومن البلاد التي دخلها الإسلام عن طريق التجار المسلمين: أندونيسيا، وماليزيا.
أما بلاد الهند فقد دخل الإسلام فيها بكلتا الطريقتن اللتين سبق ذكرهما، فقد انتقل الإسلام إلى الهنود الذي يقطنون في المناطق الساحلية، وبخاصة التي تقع في جنوب وغرب الهند، عن طريق التجار العرب والمسلمين الذين تواصوا معهم وقاموا بدعوتهم إلى الإسلام أثناء رحلاتهم التجارية، وهذا فيما يتعلق بالمناطق الساحلية الجنوبية والغربية، أما المناطق الشمالية الغربية للهند، فقد دخلها الإسلام عند طريق الجهاد وتم فتحها بفضل الله تعالى، وكان دخول الإسلام إلى تلك المناطق في زمن الخلافة الأموية والعباسية.
يتجاوز عدد سكان الهند في عصرنا الحاضر المليار نسمة، حيث بلغ عدد سكان الهند حسب إحصاءات عام 2011م حوالي: (1,210,193,422)، فهو على مقربة من المليار وربع المليار نسمة، وتشير التقديرات في عام 2013م إلى أن عدد السكان قد تجاوز المليار وربع المليار نسمة، فالهند هي ثاني أكبر دولة في العالم بعد الصين من حيث عدد السكان.
والغالبية العظمى من سكان الهند يعتنقون الديانة الهندوسية، وهي إحدى الديانات الوثنية الباطلة، حيث تتعدد الآلهة لديهم، فالآلهة عند الهندوس كثيرة، فهم يعبدون الكواكب والأبقار وحتى الأفاعي والفئران النتنة! وتبلغ نسبة السكان الذين يعتنقون الهندوسية من المجموع الكلي للسكان حوالي: 80.5%. أما المسلمون في الهند فهم أقلية، حيث تبلغ نسبتهم من المجموع الكلي للسكان حوالي: 13.5%.