كيف دخل الإسلام إلى أندونيسيا
تقع أندونيسيا في جنوب شرق آسيا، في أرخبيل جزر الملايو، وتتشارك الحدود البريّة مع بابوا غينيا الجديدة وتيمور الشرقية وماليزيا، وهي أكبر دولة تحتوي على أكبر عدد من الجزر في العالم. كانت أندونيسيا تُسمّى بالأرض الخضراء، ويُذكر في كتب التاريخ أنّ اسم أندونيسيا ينقسم إلى "أندو" وتعني الهند، و"نيسيا" وتعني الجزر، لذلك كان يُطلق عليها اسم جزر الهند.
كيف دخل الإسلام إلى أندونيسيا
تُعتبر أندونيسيا أكبر دولةٍ إسلاميةٍ في العالم؛ حيث يصل عدد المسلمين فيها إلى ٢٣٠ مليون نسمة. وصل الإسلام إلى أندونيسيا من خلال التجارة؛ حيث إنّ التجّار العرب المسلمين قدموا من الجزيرةِ العربيةِ من عُمان وحضرموت والشاطىء الغربي من اليمن، واستقرّوا على الشاطىء الغربي لجزيرة سومطرة؛ وتعتبر جزيرة سومطرة أكبر الجزر الأندونيسية، وكان العرب يُطلقون عليها اسم سمدرة، وقام هؤلاء التجار بتأسيس المراكز التجارية لهم على شواطىء سمدرة وأخذوا يعلِّمون السكان الأصليين الدين الإسلامي.
كان التجّار العرب الذين تمركزوا على شاطىء سمدرة يحملون المذهب الشافعي، بينما التجار الهنود كانوا يحملون المذهب الحنفي وبذلك تعلّم سكان أندونيسيا المذهبين الشافعي والحنفي. ولكن هناك بعض الروايات التاريخية التي تقول إنّ الإسلام دخل أندونيسيا من خلال التجار الأندونيسيين الذين زاروا بغداد في البلاد العراقية زمن الخليفة هارون الرشيد؛ حيث تعلّموا الدين الإسلامي وعلموه للأندونيسيين عندما رجعوا إلى أندونيسيا.
وبدأ المسلمون يحاولون القضاء على الديانة البوذية التي كانت منتشرةً في أندونيسيا، وبدأ ينتشر الدين الإسلامي بشكلٍ كبيرٍ وكان هذا في القرن الخامس عشر للميلاد، وانتقل من جزيرةٍ إلى أخرى دون حربٍ وإنما بطرقِ الدعوةِ العادية.
في الوقت الذي كان الإسلام ينتشر في جزر أندونيسيا كانت الدول الغربيّة تحاول السيطرة عليها والقضاء على المسلمين، حيث تحجّجت بحاجتها إلى التوابل لدخول الجزر وتأسيس المناطق التجارية فيها، وكانت البرتغال هي أوّل دولةٍ غربيةٍ حاولت السيطرة على التجارة الإسلامية، وقاموا بتشجيع الحملات الكشفية في الجزر لتحقيق غايتهم؛ حيث استطاعوا كسب الكثير من المؤيدين بمساعدة الأحباش وعملوا على نشر الديانة النصرانية بين السكان، وقاوم المسلمون الاحتلال البرتغالي وقاموا بثوراتٍ متعددة إلى أن استطاعوا التخلّص منهم.
ويعد أن سيطرت الدولة الإسبانية على البرتغال واستيلائها على جميع ممتلكاتها، وبسبب تحطّم الأسطول البحري الإسباني زادت قوة الدولة الهولندية وأصبحت تتنقّل في البحار بقوةٍ ووصلت إلى أندونيسيا وأسست فيها شركة الهند الشرقية الهولندية، وفرضت سيطرتها بالقوة على البلاد الأندونيسية، وقاوم المسلمون هذا التدخّل وحاولوا التخلّص منه.
ولم تقتصر محاولة السيطرة على أندونيسيا على البرتغال وهولندا فقط؛ حيث أخذت اليابان و بريطانيا دورهما في البلاد.
تقع أندونيسيا في جنوب شرق آسيا، في أرخبيل جزر الملايو، وتتشارك الحدود البريّة مع بابوا غينيا الجديدة وتيمور الشرقية وماليزيا، وهي أكبر دولة تحتوي على أكبر عدد من الجزر في العالم. كانت أندونيسيا تُسمّى بالأرض الخضراء، ويُذكر في كتب التاريخ أنّ اسم أندونيسيا ينقسم إلى "أندو" وتعني الهند، و"نيسيا" وتعني الجزر، لذلك كان يُطلق عليها اسم جزر الهند.
كيف دخل الإسلام إلى أندونيسيا
تُعتبر أندونيسيا أكبر دولةٍ إسلاميةٍ في العالم؛ حيث يصل عدد المسلمين فيها إلى ٢٣٠ مليون نسمة. وصل الإسلام إلى أندونيسيا من خلال التجارة؛ حيث إنّ التجّار العرب المسلمين قدموا من الجزيرةِ العربيةِ من عُمان وحضرموت والشاطىء الغربي من اليمن، واستقرّوا على الشاطىء الغربي لجزيرة سومطرة؛ وتعتبر جزيرة سومطرة أكبر الجزر الأندونيسية، وكان العرب يُطلقون عليها اسم سمدرة، وقام هؤلاء التجار بتأسيس المراكز التجارية لهم على شواطىء سمدرة وأخذوا يعلِّمون السكان الأصليين الدين الإسلامي.
كان التجّار العرب الذين تمركزوا على شاطىء سمدرة يحملون المذهب الشافعي، بينما التجار الهنود كانوا يحملون المذهب الحنفي وبذلك تعلّم سكان أندونيسيا المذهبين الشافعي والحنفي. ولكن هناك بعض الروايات التاريخية التي تقول إنّ الإسلام دخل أندونيسيا من خلال التجار الأندونيسيين الذين زاروا بغداد في البلاد العراقية زمن الخليفة هارون الرشيد؛ حيث تعلّموا الدين الإسلامي وعلموه للأندونيسيين عندما رجعوا إلى أندونيسيا.
وبدأ المسلمون يحاولون القضاء على الديانة البوذية التي كانت منتشرةً في أندونيسيا، وبدأ ينتشر الدين الإسلامي بشكلٍ كبيرٍ وكان هذا في القرن الخامس عشر للميلاد، وانتقل من جزيرةٍ إلى أخرى دون حربٍ وإنما بطرقِ الدعوةِ العادية.
في الوقت الذي كان الإسلام ينتشر في جزر أندونيسيا كانت الدول الغربيّة تحاول السيطرة عليها والقضاء على المسلمين، حيث تحجّجت بحاجتها إلى التوابل لدخول الجزر وتأسيس المناطق التجارية فيها، وكانت البرتغال هي أوّل دولةٍ غربيةٍ حاولت السيطرة على التجارة الإسلامية، وقاموا بتشجيع الحملات الكشفية في الجزر لتحقيق غايتهم؛ حيث استطاعوا كسب الكثير من المؤيدين بمساعدة الأحباش وعملوا على نشر الديانة النصرانية بين السكان، وقاوم المسلمون الاحتلال البرتغالي وقاموا بثوراتٍ متعددة إلى أن استطاعوا التخلّص منهم.
ويعد أن سيطرت الدولة الإسبانية على البرتغال واستيلائها على جميع ممتلكاتها، وبسبب تحطّم الأسطول البحري الإسباني زادت قوة الدولة الهولندية وأصبحت تتنقّل في البحار بقوةٍ ووصلت إلى أندونيسيا وأسست فيها شركة الهند الشرقية الهولندية، وفرضت سيطرتها بالقوة على البلاد الأندونيسية، وقاوم المسلمون هذا التدخّل وحاولوا التخلّص منه.
ولم تقتصر محاولة السيطرة على أندونيسيا على البرتغال وهولندا فقط؛ حيث أخذت اليابان و بريطانيا دورهما في البلاد.