كيف دخل الإسلام إلى ماليزيا
الفتوحات الإسلاميّة
بعث الله نبيّه محمّد عليه الصّلاة والسّلام واختاره ليكون رسولًا للعالمين كافّة، فقد كانت رسالة الإسلام رحمةً للعالمين لكي تخرجهم من ظلمات الشّرك والضّلالة والأهواء إلى نور الإيمان والتّوحيد، وقد عبّر الصّحابي الجليل ربعي بن عامر -رضي الله عنه- عن ذلك حينما قال أمام كسرى: ( جئنا لإخراج العباد من عبادة العباد إلى عبادة ربّ العباد) سعى المسلمون بعد ذلك إلى نشر هذا الدّين العظيم بين الشّعوب والبلاد، وقد أمرهم الله تعالى بقتال من يقف ضد وصول هذه الدّعوة الرّبانيّة والنّور الإلهيّ إلى البشر، فكان الفتح في كثير من البلاد التي بشّر النبي بفتحها ومنها الشّام والعراق وفارس، ثمّ فُتحت إفريقيا، ومصر، وامتدّ الإسلام إلى آسيا ووصل إلى أوروبا، وقد سجّل التّاريخ ولأوّل مرّة كيف يدخل الغالب المنتصر في دين المغلوب، وقد حدث ذلك يوم آمنت فيه قبائل التّتار بالإسلام، كما سجّل التّاريخ كذلك إسلام كثيرٍ من الشّعوب غير العربيّة من خلال تعامل التّجار المسلمين مع شعوب تلك البلاد، إذ عرفوا أخلاقيّات المسلمين، وتعاملاتهم، فتأثّروا بها، ممّا دعاهم للتّعرف على هذا الدّين، ثمّ الدّخول فيه أفواجًا، ومن بين الدّول التي آمنت بالإسلام بسبب التّجار المسلمين ماليزيا، ودول جنوب آسيا، فكيف كانت بداية دخول الإسلام إلى ماليزيا؟
دخول الإسلام إلى ماليزيا
كان المسلمون وخاصّة أهل اليمن وعُمان يتاجرون مع شعوب الهند، فيبيعونهم ويبتاعون منهم، وقد كان المسلمون يتّصفون بالأخلاق الحسنة الرّفيعة، فلا غشّ ولا خداع ولا تدليس، فتوطّدت العلاقات بينهم وبين تجّار تلك الشّعوب، وحصلت الثّقة المتبادلة، وقد أسلم نتيجة ذلك كثيرٌ من التّجار الهنود، الذين حملوا بعد ذلك همّ الدّعوة الإسلاميّة إلى جيرانهم غير المسلمين، وقد سجّل التاريخ وصول الإسلام إلى جزيرة سومطرة عام 674 ميلاديّة، أمّا الوصول الحقيقيّ للإسلام إلى أرخبيل الملايو فكان في عهد ملك يُسمّى سلطان قدح شاه الأعظم، الذي أحبّ الإسلام واقتنع بالرّسالة المحمّديّة، وذلك في القرن الثّاني عشر الميلاديّ، وقد أسلم جميع شعب الملايو الذي ينحدر منهم أغلب الشّعب الماليزيّ اليوم، وبحلول القرن الخامس عشر، والسّادس عشر أسلمت كثيرٌ من شعوب تلك المنطقة.
ماليزيا الحديثة
وماليزيا اليوم هي دولة إسلاميّة عصريّة، تضاهي الدّول المتقدّمة في صناعتها وتجارتها وازدهار اقتصادها، ويوجد في ماليزيا ستة عشر مليون مسلم، يشكّلون ما يقارب ستين في المئة من عدد السّكان، ودين الدّولة الرّسميّ هو الإسلام، وهي وجهة سياحيّة متميّزة لكثيرٍ من عشّاق الرّحلات السّياحيّة الذين يرغبون بقضاء أوقات ممتعة في ظلّ الخضرة والطّبيعة السّاحرة.
الفتوحات الإسلاميّة
بعث الله نبيّه محمّد عليه الصّلاة والسّلام واختاره ليكون رسولًا للعالمين كافّة، فقد كانت رسالة الإسلام رحمةً للعالمين لكي تخرجهم من ظلمات الشّرك والضّلالة والأهواء إلى نور الإيمان والتّوحيد، وقد عبّر الصّحابي الجليل ربعي بن عامر -رضي الله عنه- عن ذلك حينما قال أمام كسرى: ( جئنا لإخراج العباد من عبادة العباد إلى عبادة ربّ العباد) سعى المسلمون بعد ذلك إلى نشر هذا الدّين العظيم بين الشّعوب والبلاد، وقد أمرهم الله تعالى بقتال من يقف ضد وصول هذه الدّعوة الرّبانيّة والنّور الإلهيّ إلى البشر، فكان الفتح في كثير من البلاد التي بشّر النبي بفتحها ومنها الشّام والعراق وفارس، ثمّ فُتحت إفريقيا، ومصر، وامتدّ الإسلام إلى آسيا ووصل إلى أوروبا، وقد سجّل التّاريخ ولأوّل مرّة كيف يدخل الغالب المنتصر في دين المغلوب، وقد حدث ذلك يوم آمنت فيه قبائل التّتار بالإسلام، كما سجّل التّاريخ كذلك إسلام كثيرٍ من الشّعوب غير العربيّة من خلال تعامل التّجار المسلمين مع شعوب تلك البلاد، إذ عرفوا أخلاقيّات المسلمين، وتعاملاتهم، فتأثّروا بها، ممّا دعاهم للتّعرف على هذا الدّين، ثمّ الدّخول فيه أفواجًا، ومن بين الدّول التي آمنت بالإسلام بسبب التّجار المسلمين ماليزيا، ودول جنوب آسيا، فكيف كانت بداية دخول الإسلام إلى ماليزيا؟
دخول الإسلام إلى ماليزيا
كان المسلمون وخاصّة أهل اليمن وعُمان يتاجرون مع شعوب الهند، فيبيعونهم ويبتاعون منهم، وقد كان المسلمون يتّصفون بالأخلاق الحسنة الرّفيعة، فلا غشّ ولا خداع ولا تدليس، فتوطّدت العلاقات بينهم وبين تجّار تلك الشّعوب، وحصلت الثّقة المتبادلة، وقد أسلم نتيجة ذلك كثيرٌ من التّجار الهنود، الذين حملوا بعد ذلك همّ الدّعوة الإسلاميّة إلى جيرانهم غير المسلمين، وقد سجّل التاريخ وصول الإسلام إلى جزيرة سومطرة عام 674 ميلاديّة، أمّا الوصول الحقيقيّ للإسلام إلى أرخبيل الملايو فكان في عهد ملك يُسمّى سلطان قدح شاه الأعظم، الذي أحبّ الإسلام واقتنع بالرّسالة المحمّديّة، وذلك في القرن الثّاني عشر الميلاديّ، وقد أسلم جميع شعب الملايو الذي ينحدر منهم أغلب الشّعب الماليزيّ اليوم، وبحلول القرن الخامس عشر، والسّادس عشر أسلمت كثيرٌ من شعوب تلك المنطقة.
ماليزيا الحديثة
وماليزيا اليوم هي دولة إسلاميّة عصريّة، تضاهي الدّول المتقدّمة في صناعتها وتجارتها وازدهار اقتصادها، ويوجد في ماليزيا ستة عشر مليون مسلم، يشكّلون ما يقارب ستين في المئة من عدد السّكان، ودين الدّولة الرّسميّ هو الإسلام، وهي وجهة سياحيّة متميّزة لكثيرٍ من عشّاق الرّحلات السّياحيّة الذين يرغبون بقضاء أوقات ممتعة في ظلّ الخضرة والطّبيعة السّاحرة.