قصص من تاريخ الإسلام
يحبّ النّاس على مختلف أعمارهم سماع القصص التي يكون في طيّاتها التّشويق والإمتاع والمؤانسة، كما تكون في بعضها العبر والعظات، وقد حَفلت كتب التّاريخ الإسلامي بكثيرٍ من القصص التي تضمّنت أحداثًا ومواقف حصلت في فترةٍ من فترات التّاريخ الإسلامي وظلّت خالدةً تُقرأ إلى يومنا هذا. تضمّنت قصص التّاريخ الإسلامي مبادئ وقيم أخلاقيّة راسخة، ترجمها رجالٌ ونساء كثر عملاً وسلوكًا في الحياة.
قصة علي بن أبي طالب
من هذه القِصص قصّة سيّدنا عليّ ابن أبي طالب رضي الله عنه يوم غزوة الخندق حينما برز من مُعسكر الأعداء أحد عتاة المجرمين وأكثرهم شجاعةً ويُدعى عمرو بن عبد ود؛ حيث نادى في جموع المسلمين يطلب المبارزة، وقد كرّر هذا النداء ثلاثًا فلم يخرج له أحد إلاّ عليّ ابن أبي طالب رضي الله عنه حيث تقدّم بفرسه إليه وهو يردّد:
لا تعجلنّ فقد أتاك مجيب صوتك غير عاجز
في نيّة وبصيرة والصّدق منجى كلّ فائز
إنّي لأظنّ أن أقيم عليك نائحة الجنائز
من ضربة نجلاء يبقى ذكرها عند الهزاهز
ما إن وصل إليه علي رضي الله عنه حتّى ناجزه بالسّيف ثمّ أرداه قتيلًا.
قصة جيش المسلمين بقيادة قتيبة
يُمكن ذكر قصّة جيش المُسلمين الذي قاده قتيبة بن مسلم حينما عزم على دخول سمرقند؛ حيث ظنّ القائد أنّ خدعة الحرب تجيز له دخول هذه البلدة بغتة، وبعد أن دخل جيش قتيبة سمرقند جاء أحد رجال المَدنية يشكو من دخول الجيش الإسلامي المباغت للمدينة دون إنذار، وبَعث بشكوى إلى الخليفة الذي بعث رسالةً عاجلة إلى قتيبة بن مسلم تأمره بالخروج فورًا بجيشه من المدينة، وحينما رأى أهل سمرقند ذلك تعجبّوا من عدالة الإسلام فدخلوا فيه طائعين راغبين.
قصة مغيث وبريرة
ومن بينها قصّة مغيث وبريرة، فقد كانت بريرة خادمة لعائشة رضي الله عنها، وكان مغيث زوجها، وقد حدث أن أعتقت السّيدة عائشة بريرة فأصبحت حرّة في أمرها وانفسخ عقدها مع زوجها، وأصبَح خيار الرّجوع إليه عائدًا لها، وقد خيّرت بريرة في الرّجوع إلى مغيث فأبت ذلك، فكان الصّحابة يرونه في الأسواق يتبعها والدّموع تذرف من عيناه، وقد شفع لهم النّبي عليه الصّلاة والسّلام عندها فاعتذرت عن ذلك، فقال النّبي لأصحابه (ألا تعجبون من حبّ مغيث بريرة، وبغض بريرة لمغيث).
ويمكن أن نذكر قصّة الفاروق عمر رضي الله عنه دلالة على التواضع والعدالة حينما دخل عليه الهرمزان وهو نائمٌ في المسجد دون حرسٍ أو حجّاب، فقال قولته الشّهيرة عدلت فأمنت فنمت.
يحبّ النّاس على مختلف أعمارهم سماع القصص التي يكون في طيّاتها التّشويق والإمتاع والمؤانسة، كما تكون في بعضها العبر والعظات، وقد حَفلت كتب التّاريخ الإسلامي بكثيرٍ من القصص التي تضمّنت أحداثًا ومواقف حصلت في فترةٍ من فترات التّاريخ الإسلامي وظلّت خالدةً تُقرأ إلى يومنا هذا. تضمّنت قصص التّاريخ الإسلامي مبادئ وقيم أخلاقيّة راسخة، ترجمها رجالٌ ونساء كثر عملاً وسلوكًا في الحياة.
قصة علي بن أبي طالب
من هذه القِصص قصّة سيّدنا عليّ ابن أبي طالب رضي الله عنه يوم غزوة الخندق حينما برز من مُعسكر الأعداء أحد عتاة المجرمين وأكثرهم شجاعةً ويُدعى عمرو بن عبد ود؛ حيث نادى في جموع المسلمين يطلب المبارزة، وقد كرّر هذا النداء ثلاثًا فلم يخرج له أحد إلاّ عليّ ابن أبي طالب رضي الله عنه حيث تقدّم بفرسه إليه وهو يردّد:
لا تعجلنّ فقد أتاك مجيب صوتك غير عاجز
في نيّة وبصيرة والصّدق منجى كلّ فائز
إنّي لأظنّ أن أقيم عليك نائحة الجنائز
من ضربة نجلاء يبقى ذكرها عند الهزاهز
ما إن وصل إليه علي رضي الله عنه حتّى ناجزه بالسّيف ثمّ أرداه قتيلًا.
قصة جيش المسلمين بقيادة قتيبة
يُمكن ذكر قصّة جيش المُسلمين الذي قاده قتيبة بن مسلم حينما عزم على دخول سمرقند؛ حيث ظنّ القائد أنّ خدعة الحرب تجيز له دخول هذه البلدة بغتة، وبعد أن دخل جيش قتيبة سمرقند جاء أحد رجال المَدنية يشكو من دخول الجيش الإسلامي المباغت للمدينة دون إنذار، وبَعث بشكوى إلى الخليفة الذي بعث رسالةً عاجلة إلى قتيبة بن مسلم تأمره بالخروج فورًا بجيشه من المدينة، وحينما رأى أهل سمرقند ذلك تعجبّوا من عدالة الإسلام فدخلوا فيه طائعين راغبين.
قصة مغيث وبريرة
ومن بينها قصّة مغيث وبريرة، فقد كانت بريرة خادمة لعائشة رضي الله عنها، وكان مغيث زوجها، وقد حدث أن أعتقت السّيدة عائشة بريرة فأصبحت حرّة في أمرها وانفسخ عقدها مع زوجها، وأصبَح خيار الرّجوع إليه عائدًا لها، وقد خيّرت بريرة في الرّجوع إلى مغيث فأبت ذلك، فكان الصّحابة يرونه في الأسواق يتبعها والدّموع تذرف من عيناه، وقد شفع لهم النّبي عليه الصّلاة والسّلام عندها فاعتذرت عن ذلك، فقال النّبي لأصحابه (ألا تعجبون من حبّ مغيث بريرة، وبغض بريرة لمغيث).
ويمكن أن نذكر قصّة الفاروق عمر رضي الله عنه دلالة على التواضع والعدالة حينما دخل عليه الهرمزان وهو نائمٌ في المسجد دون حرسٍ أو حجّاب، فقال قولته الشّهيرة عدلت فأمنت فنمت.