الجاسوسية قصص لا تنتهي – الجاسوسية و اليهود
نتابع سوياً أعزائي القراء مجموعة القصص الرائعة التي تحكي عن الجاسوسية وعن نقط التحول في
تاريخ البشرية التي حدثت بسبب الإعتماد علي مبدأ الجاسوسية والعمل علي
تجنيد و تدريب مجموعة من الأشخاص من ذوي القدرات الخاصة علي أن يصبحوا
جواسيس وعملاء لنقل كافة المعلومات المتاحة أمامهم.
فبعد أن تأكدنا بأن المصريين القدماء هم أول من إخترع معني التجسس
والجاسوسية في معركة ( يافا ) علي يد جيوش الملك ( تحتمس الثالث ) نسرد
لكم اليوم ثاني عملية تجسس في التاريخ.
ثاني عملية تجسس في التاريخ
يظن أغلب الناس أن ظهور الجاسوسية بدأت في الستينات أو على الأقل في
السبعينات من القرن الماضي لكن الذي لا يعرفونه الكثير منهم هو أن
الجواسيس معروفون منذ اقدم عصور التاريخ وعلى وجه التحديد منذ أن عرفت الحروب.
فكما ذكرنا أن أول عملية تجسس كانت في العصر الفرعوني أصبحت عملية
التجسس شئ معترفاً به فقد ورد في التوراه أن نبي الله موسى قد قاد
الاسرائيليين حتى خرجوا من مصر، ثم توقف بهم في منطقة مجدبة حيث نصح الله
سبحانه وتعالي نبيه موسي ( علي حد ما تم ذكره في التوراة ) بأن يبعث
بجواسيس إلى أرض كنعان ( فلسطين )، فإختار موسى بنفسه جواسيسه حيث قام
بتكوين فرقة تتألف من رجلاً واحداً من كل قبيله حتي يذهبوا لأرض كنعان
( فلسطين ) و يتأكدوا تماماً من عدم إمكانية وصول أيدي فرعون لهذا المكان.
وبالفعل ذهب الجواسيس وعادوا لنبي الله موسي بأنباء عن أرض كنعان وما
تحتوي عليه من أمان وخيرات ونعم كثيرة كما أن ليس لفرعون سطوة أو قوة هناك
وعليه بدأ نبي الله موسي في التحرك تجاه أرض كنعان وفقاً لما أتي به الجواسيس من أنباء.
كانت هذه هي ثاني قصة جاسوسية في التاريخ .. ومن بعدها توالت العمليات.
إليكم الجزء الأول من الموضوع
الجاسوسية قصص لا تنتهي – مخابرات الفراعنة
نتابع سوياً أعزائي القراء مجموعة القصص الرائعة التي تحكي عن الجاسوسية وعن نقط التحول في
تاريخ البشرية التي حدثت بسبب الإعتماد علي مبدأ الجاسوسية والعمل علي
تجنيد و تدريب مجموعة من الأشخاص من ذوي القدرات الخاصة علي أن يصبحوا
جواسيس وعملاء لنقل كافة المعلومات المتاحة أمامهم.
فبعد أن تأكدنا بأن المصريين القدماء هم أول من إخترع معني التجسس
والجاسوسية في معركة ( يافا ) علي يد جيوش الملك ( تحتمس الثالث ) نسرد
لكم اليوم ثاني عملية تجسس في التاريخ.
ثاني عملية تجسس في التاريخ
يظن أغلب الناس أن ظهور الجاسوسية بدأت في الستينات أو على الأقل في
السبعينات من القرن الماضي لكن الذي لا يعرفونه الكثير منهم هو أن
الجواسيس معروفون منذ اقدم عصور التاريخ وعلى وجه التحديد منذ أن عرفت الحروب.
فكما ذكرنا أن أول عملية تجسس كانت في العصر الفرعوني أصبحت عملية
التجسس شئ معترفاً به فقد ورد في التوراه أن نبي الله موسى قد قاد
الاسرائيليين حتى خرجوا من مصر، ثم توقف بهم في منطقة مجدبة حيث نصح الله
سبحانه وتعالي نبيه موسي ( علي حد ما تم ذكره في التوراة ) بأن يبعث
بجواسيس إلى أرض كنعان ( فلسطين )، فإختار موسى بنفسه جواسيسه حيث قام
بتكوين فرقة تتألف من رجلاً واحداً من كل قبيله حتي يذهبوا لأرض كنعان
( فلسطين ) و يتأكدوا تماماً من عدم إمكانية وصول أيدي فرعون لهذا المكان.
وبالفعل ذهب الجواسيس وعادوا لنبي الله موسي بأنباء عن أرض كنعان وما
تحتوي عليه من أمان وخيرات ونعم كثيرة كما أن ليس لفرعون سطوة أو قوة هناك
وعليه بدأ نبي الله موسي في التحرك تجاه أرض كنعان وفقاً لما أتي به الجواسيس من أنباء.
كانت هذه هي ثاني قصة جاسوسية في التاريخ .. ومن بعدها توالت العمليات.
إليكم الجزء الأول من الموضوع
الجاسوسية قصص لا تنتهي – مخابرات الفراعنة