الجاسوسية قصص لا تنتهي – مخابرات الفراعنة
الجاسوسية كلمة عندما نسمعها ننتقل علي الفور لعالم ملئ بالإثارة
والتشويق حيث ذلك العالم الخفي الذي يحمل داخل طياته العديد والعديد من
القصص والأحداث المذهلة التي يتوقف عندها التاريخ لكي يسجل أعظم وأسمى
البطولات التي حدثت علي مر العصور ولا تزال تحدث حتي يومنا هذا بل وحتي
هذه اللحظة التي تقرأ فيها هذا الموضوع لا تستبعد مطلقا أن تدور الأن أحدي
أكبر القصص الجاسوسية التي من الممكن أن لا تسمع عنها شيئاً علي الأطلاق
أو قد تكون محظوظا و يستطيع التاريخ تسجيلها لتتمكن من معرفة مجرياتها فيما بعد.
أول عملية تجسس في التاريخ
عرف الإنسان مبادئ و فنون التجسس منذ فجر التاريخ وقد كانت هناك
محاولات عديدة في التاريخ الفرعوني القديم من أجل القيام بعملية الإستدلال
على أماكن الصيد المليئة بالحيوانات، أو أماكن توافر الثمار والماء وكذلك
البحث عن الأماكن الأمنه التي توفر الحماية من طغيان الطبيعة و الوحوش و هجمات الأعداء.
فكما نري هنا أن الأمر قد بدأ بعملية بحث عن ضروريات الحياة و لكن مع
زيادة الحروب و زيادة الإحتكاك بالحياة العسكرية تحولت عملية البحث
لعملية تجسس عن أماكن قوات العدو ونقاط الضعف التي تحقق الفوز بأقل خسائر ممكنه.
ولعل هذه الغاية هي التي أقتنع بها الملك ( تحتمس الثالث ) فرعون مصر بتنظيم أول جهاز منظم للمخابرات عرفه العالم.
فيروي لنا التاريخ الفرعوني أن جيش ( تحتمس الثالث ) قد حاصر مدينة (
يافا ) حصاراً طويلاً ولم تستسلم وقد بدأ الجنود في الإستسلام و إقتراح
العودة لأرض الوطن وإنهاء المعركة إلي أن إهتدى الملك إلي فكرة مدهشة وقام
بعرضها علي مستشاره العسكري وقتها و كان يدعي ( توت ).
وكانت الفكرة تتلخص في إعداد 200 جندي والزج بهم داخل أكياس الدقيق
وشحنها على ظهر سفينة إتجهت بالجند وقائدهم إلى ميناء ( يافا ) التي
حاصرتها الجيوش المصرية، وهناك تمكنت هذه الفرقة الصغيرة من دخول المدينة
وتسليمها إلى جيش الملك ( تحتمس الثالث ) وبدأ منذ ذلك الحين تنظيم
إدارات المخابرات والتجسس في مصر والعالم.
الجاسوسية كلمة عندما نسمعها ننتقل علي الفور لعالم ملئ بالإثارة
والتشويق حيث ذلك العالم الخفي الذي يحمل داخل طياته العديد والعديد من
القصص والأحداث المذهلة التي يتوقف عندها التاريخ لكي يسجل أعظم وأسمى
البطولات التي حدثت علي مر العصور ولا تزال تحدث حتي يومنا هذا بل وحتي
هذه اللحظة التي تقرأ فيها هذا الموضوع لا تستبعد مطلقا أن تدور الأن أحدي
أكبر القصص الجاسوسية التي من الممكن أن لا تسمع عنها شيئاً علي الأطلاق
أو قد تكون محظوظا و يستطيع التاريخ تسجيلها لتتمكن من معرفة مجرياتها فيما بعد.
أول عملية تجسس في التاريخ
عرف الإنسان مبادئ و فنون التجسس منذ فجر التاريخ وقد كانت هناك
محاولات عديدة في التاريخ الفرعوني القديم من أجل القيام بعملية الإستدلال
على أماكن الصيد المليئة بالحيوانات، أو أماكن توافر الثمار والماء وكذلك
البحث عن الأماكن الأمنه التي توفر الحماية من طغيان الطبيعة و الوحوش و هجمات الأعداء.
فكما نري هنا أن الأمر قد بدأ بعملية بحث عن ضروريات الحياة و لكن مع
زيادة الحروب و زيادة الإحتكاك بالحياة العسكرية تحولت عملية البحث
لعملية تجسس عن أماكن قوات العدو ونقاط الضعف التي تحقق الفوز بأقل خسائر ممكنه.
ولعل هذه الغاية هي التي أقتنع بها الملك ( تحتمس الثالث ) فرعون مصر بتنظيم أول جهاز منظم للمخابرات عرفه العالم.
فيروي لنا التاريخ الفرعوني أن جيش ( تحتمس الثالث ) قد حاصر مدينة (
يافا ) حصاراً طويلاً ولم تستسلم وقد بدأ الجنود في الإستسلام و إقتراح
العودة لأرض الوطن وإنهاء المعركة إلي أن إهتدى الملك إلي فكرة مدهشة وقام
بعرضها علي مستشاره العسكري وقتها و كان يدعي ( توت ).
وكانت الفكرة تتلخص في إعداد 200 جندي والزج بهم داخل أكياس الدقيق
وشحنها على ظهر سفينة إتجهت بالجند وقائدهم إلى ميناء ( يافا ) التي
حاصرتها الجيوش المصرية، وهناك تمكنت هذه الفرقة الصغيرة من دخول المدينة
وتسليمها إلى جيش الملك ( تحتمس الثالث ) وبدأ منذ ذلك الحين تنظيم
إدارات المخابرات والتجسس في مصر والعالم.