الجاسوس ... كلمة يعرفها الجميع فمن هو الجاسوس ؟
هو شخصية غير عادية لما يتميز به من صفات لا تتوافر للكثيرين ، و هي بمثابة السلاح الذي يذلل به كثيرا من العقبات ، فيجعله ينفذ مهمته بنجاح .. و من أهم تلك الصفات :
الذكاء و الدهاء و حسن التصرف و أيضا الرغبة في التفوق و حب السيطرة ، أما بالنسبة للنساء ، فتوافر الجمال هو صفة أساسية لنجاح المرأة الجاسوسة في مهمتها ...
و غالبا ما يكون وراء الجاسوس - إلى جانب تميزه بهذه الصفات - دوافع أخرى نفسية قد هيأته للقيام بهذا العمل ، و التي قد ترجع جذورها - في كثير من الأحيان - إلى فترة طفولته و نشأته الأولى ، فمن استعراض حياة بعض الجواسيس : مثل سيدني ريلي - كما سيتضح - يبدو أن الدافع لإنجذابه للعمل بالجاسوسية يرجع إلى تلك الصدمة النفسية التي عانى منها أثناء طفولته ، حين أدرك أنه ليس ابنا شرعيا لأبويه ...
كذلك ، من خلال استعراض حياة الجاسوس كيم فيليبي يبدو أن المعاملة القاسية التي لاقاها فيلبي من والده أثناء طفولته كانت هي الدافع لإنجذابه للعمل بالجاسوسية بعد ذلك و في كلتا الحالتين اعتقد أن العمل بالجاسوسية كان يحقق لكل منهما رغبة داخلية في الانتقام مما لاقى كل منهما أثناء طفولته ...
لكن لا يزال هناك بعض الملامح الخاصة في شخصية الجاسوس و التي تجعله فريسة سهلة لأجهزة مخابرات الدول الأجنبية التي تسعى إليه لتجنده إلى صفها ، من هذه الصفات : البعد عن الله و عن العقيدة الدينية - الطموح الزائد للمال و الثروة - التخلي عن المبادئ و القيم و ربما كانت هناك أيضا ظروف أخرى ، مثل ادمان المخدرات أو المرور بأزمة مالية ...
و في هذا الموضوع و من خلال استعراض حياة الجواسيس ، الدور الفعال الذي تلعبه الجاسوسية في حياة الدول المختلفة و على الأخص روسيا و أمريكا ، حيث يبدو واضحا مدى قوة المنافسة القائمة بين جهاز المخابرات الأمريكية (cia) و جهاز المخابرات السوفيتية (kgb) في اقتناص كل منهما لأكبر قدر من المعلومات السرية عن الآخر و معرفة ما يدور بداخله و من المؤسف ، بل و من الطبيعي أيضا ، أن عملية التجسس هي الطريق الأساسي للوصول لمثل هذه المعلومات ، و يدل على ذلك ، استخدام الأقمار الصناعية في كل من البلدين للتجسس على الآخر ، بل و أحيانا على العالم بأكمله - كما سيتضح . هذه الوظيفة التي تحاول كل من الحكومة الأمريكية و الحكومة السوفيتية إسدال الستار عليها ...
فالجاسوسية في الوقت الحالي لم تعد عبارة عن تجسس فرد على جماعة بل و صارت إلى حد ما تجسس دول بأكملها على دول أخرى أو ربما على العالم بأكمله ، مما يعطي الاحساس بأننا نعيش في عالم مملوء بالجواسيس من حولنا ...
هو شخصية غير عادية لما يتميز به من صفات لا تتوافر للكثيرين ، و هي بمثابة السلاح الذي يذلل به كثيرا من العقبات ، فيجعله ينفذ مهمته بنجاح .. و من أهم تلك الصفات :
الذكاء و الدهاء و حسن التصرف و أيضا الرغبة في التفوق و حب السيطرة ، أما بالنسبة للنساء ، فتوافر الجمال هو صفة أساسية لنجاح المرأة الجاسوسة في مهمتها ...
و غالبا ما يكون وراء الجاسوس - إلى جانب تميزه بهذه الصفات - دوافع أخرى نفسية قد هيأته للقيام بهذا العمل ، و التي قد ترجع جذورها - في كثير من الأحيان - إلى فترة طفولته و نشأته الأولى ، فمن استعراض حياة بعض الجواسيس : مثل سيدني ريلي - كما سيتضح - يبدو أن الدافع لإنجذابه للعمل بالجاسوسية يرجع إلى تلك الصدمة النفسية التي عانى منها أثناء طفولته ، حين أدرك أنه ليس ابنا شرعيا لأبويه ...
كذلك ، من خلال استعراض حياة الجاسوس كيم فيليبي يبدو أن المعاملة القاسية التي لاقاها فيلبي من والده أثناء طفولته كانت هي الدافع لإنجذابه للعمل بالجاسوسية بعد ذلك و في كلتا الحالتين اعتقد أن العمل بالجاسوسية كان يحقق لكل منهما رغبة داخلية في الانتقام مما لاقى كل منهما أثناء طفولته ...
لكن لا يزال هناك بعض الملامح الخاصة في شخصية الجاسوس و التي تجعله فريسة سهلة لأجهزة مخابرات الدول الأجنبية التي تسعى إليه لتجنده إلى صفها ، من هذه الصفات : البعد عن الله و عن العقيدة الدينية - الطموح الزائد للمال و الثروة - التخلي عن المبادئ و القيم و ربما كانت هناك أيضا ظروف أخرى ، مثل ادمان المخدرات أو المرور بأزمة مالية ...
و في هذا الموضوع و من خلال استعراض حياة الجواسيس ، الدور الفعال الذي تلعبه الجاسوسية في حياة الدول المختلفة و على الأخص روسيا و أمريكا ، حيث يبدو واضحا مدى قوة المنافسة القائمة بين جهاز المخابرات الأمريكية (cia) و جهاز المخابرات السوفيتية (kgb) في اقتناص كل منهما لأكبر قدر من المعلومات السرية عن الآخر و معرفة ما يدور بداخله و من المؤسف ، بل و من الطبيعي أيضا ، أن عملية التجسس هي الطريق الأساسي للوصول لمثل هذه المعلومات ، و يدل على ذلك ، استخدام الأقمار الصناعية في كل من البلدين للتجسس على الآخر ، بل و أحيانا على العالم بأكمله - كما سيتضح . هذه الوظيفة التي تحاول كل من الحكومة الأمريكية و الحكومة السوفيتية إسدال الستار عليها ...
فالجاسوسية في الوقت الحالي لم تعد عبارة عن تجسس فرد على جماعة بل و صارت إلى حد ما تجسس دول بأكملها على دول أخرى أو ربما على العالم بأكمله ، مما يعطي الاحساس بأننا نعيش في عالم مملوء بالجواسيس من حولنا ...