فن التحنيط عند الفراعنة
من المعروف ان تحنيط الموتى لدى قدماء الفراعنة في مصر كان حرفة مزدهرة و
مشهورة , حيث انها كانت تقدم مع مستوى عالي من الخدمة يختلف باختلاف تكلفة تحنيط الموتى.
و كان التحنيط الفاخر هو الاشهر حيث كان يقام للملوك و الاغنياء وكان يتم حسب الخطوات التالية:
-في البداية كان يتم ازالة الدماغ من اسفل الانف
-وكان يتم ازالة الاحشاء الى خارج الجسم و تجفيفها بالاملاح
-اما بالنسبة لجلد الخارجي فكان يتم معالجته بمزيج مكون من زيوت و راتنجات
طبيعية و لا تزا هذه المواد التي كانت تسخدم في ذلك الوقت موضع بحث في
الوقت الحالي باستخدام احدث التقنيات التحليلية
-وكان بعد ذلك يتم تصفيف شعر الموتى و تجمل وجوههم كما لو انهم احياء
-ثم بعد ذك يتم لف الموتى بامتار عديدة من الكتان حتى ان احدى المومياءات
التي تعود لاحد الاغنياء المصريين قد تم لفها ب 375 متر مربع من الكتان الفاخر جداً .
-ثم يغطى الموتى بمجموعة اخر من الاقمشة و توضع في النعش .
وخلال مراسم الجنازة التي تهدف الى اعادة الروح الى المومياء كانت تردد
عبارات على مثال ” سوف تعيش مرة اخرى للابد و ها ات مرة اخرى عدت شاب الى الابد”
كما كان يرافق نعش الميت مجموعة كبيرة من الطعام و الشراب و اشياء اخرى توضع معه في القبر وذلك لتأمين الراحة له في الاخرة .
وكان قدماء الفراعنة يقومون بدفن الموتى في الصحراء و بعيداً عن اماكن
الزراعة التي تكثر على ضفاف نهر النيل الا ان الاثرياء منهم كانوا يقومون
ببناء مقابر مخصصة لهم بداخل الرمال مما ساهم ايضاً بالحفاظ عليهم طبيعياً
بسبب حرارته التي جففت الجلد و الشعر و الاظافر .
من المعروف ان تحنيط الموتى لدى قدماء الفراعنة في مصر كان حرفة مزدهرة و
مشهورة , حيث انها كانت تقدم مع مستوى عالي من الخدمة يختلف باختلاف تكلفة تحنيط الموتى.
و كان التحنيط الفاخر هو الاشهر حيث كان يقام للملوك و الاغنياء وكان يتم حسب الخطوات التالية:
-في البداية كان يتم ازالة الدماغ من اسفل الانف
-وكان يتم ازالة الاحشاء الى خارج الجسم و تجفيفها بالاملاح
-اما بالنسبة لجلد الخارجي فكان يتم معالجته بمزيج مكون من زيوت و راتنجات
طبيعية و لا تزا هذه المواد التي كانت تسخدم في ذلك الوقت موضع بحث في
الوقت الحالي باستخدام احدث التقنيات التحليلية
-وكان بعد ذلك يتم تصفيف شعر الموتى و تجمل وجوههم كما لو انهم احياء
-ثم بعد ذك يتم لف الموتى بامتار عديدة من الكتان حتى ان احدى المومياءات
التي تعود لاحد الاغنياء المصريين قد تم لفها ب 375 متر مربع من الكتان الفاخر جداً .
-ثم يغطى الموتى بمجموعة اخر من الاقمشة و توضع في النعش .
وخلال مراسم الجنازة التي تهدف الى اعادة الروح الى المومياء كانت تردد
عبارات على مثال ” سوف تعيش مرة اخرى للابد و ها ات مرة اخرى عدت شاب الى الابد”
كما كان يرافق نعش الميت مجموعة كبيرة من الطعام و الشراب و اشياء اخرى توضع معه في القبر وذلك لتأمين الراحة له في الاخرة .
وكان قدماء الفراعنة يقومون بدفن الموتى في الصحراء و بعيداً عن اماكن
الزراعة التي تكثر على ضفاف نهر النيل الا ان الاثرياء منهم كانوا يقومون
ببناء مقابر مخصصة لهم بداخل الرمال مما ساهم ايضاً بالحفاظ عليهم طبيعياً
بسبب حرارته التي جففت الجلد و الشعر و الاظافر .