صدق الرؤيا 7 – تحقيق الرؤيا
كنا قد بدأنا معكم سلسلة مقالات صدق الرؤيا تلك المقالات التي تناولت
قصة نبي الله يوسف عليه السلام و المراحل المختلفة في حياته و قد توقفنا في
المقالة السابقة عند ذهاب يعقوب عليه السلام إلى مصر و نستكمل باقي القصة الشيقة في هذه المقالة .
لحظة الوصول و تحقق الرؤية
انتقل يعقوب و أبناؤه من الأراضي
القاحلة إلى أرض الرخاء مصر و إلى يوسف عليه السلام و عند لحظة الوصول
والرؤية آوي يوسف أبويه بشكل شديد جداً وقال لهم إدخلوا مصر بأمان و لكن
السورة الكريمة أوضحت هذه اللحظة بشكل متميز و أظهرت فيها الشوق الشديد بين يوسف و أبويه فيقول الله سبحانه و تعالى في كتابه العزيز
(( فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَاء اللَّهُ آمِنِينَ )) الآية 99 سورة يوسف .
ثم قام يوسف عليه السلام برفع أبويه على العرش و سجد له الجميع, وتحققت
رؤيا يوسف و هو صغير فقد رأى أن أحد عشر كوكباً و الشمس والقمر يسجدون له و
ها هي الآن الرؤيا تتحقق بعد الكثير و الكثير من المحن الشديدة فيقول الله سبحانه و تعالى
(( وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّواْ لَهُ سُجَّدًا وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِن قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا
رَبِّي حَقًّا وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ مِن بَعْدِ أَن نَّزَغَ الشَّيْطَانُ
بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاء إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ )) الآية 100 سورة يوسف .
ثم يدعو يوسف عليه السلام و يشكره فقد آتاه الكثير من الحكمة و العلم فيقول تعالى في كتابه الجليل
(( رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي
الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ )) الآية 101 سورة يوسف .
قصة الصبر
جاءت في هذه القصة الكثير من المواعظ التي تعلمنا مجموعة من الدروس المستفادة و
أهم ما يمكننا تعلمه الصبر في البلاء فقد جاءت هذه الكلمة كثيراً في
السورة الكريمة, فقد صبر نبي الله يوسف عليه السلام على الكثير من المواقف
الصعبة و المحن الشديدة بدءاً من المكيدة المدبرة من إخوته مروراً بالبيع
كمملوك و مراودة امرأة العزيز له ثم الدخول إلى السجن و يقدم لنا نموذج في
كرم الأخلاق و التحمل و الصبر في الأزمات و المحن و اللجوء دائماً إلى الله
سبحانه و تعالى, وفي الختام ندعو الله أن نكون قد وفقنا في تناول هذه
القصة الرائعة بشكل يليق بها فهي من أحسن القصص وولا ينتهى بها السرد والحديث .
كنا قد بدأنا معكم سلسلة مقالات صدق الرؤيا تلك المقالات التي تناولت
قصة نبي الله يوسف عليه السلام و المراحل المختلفة في حياته و قد توقفنا في
المقالة السابقة عند ذهاب يعقوب عليه السلام إلى مصر و نستكمل باقي القصة الشيقة في هذه المقالة .
لحظة الوصول و تحقق الرؤية
انتقل يعقوب و أبناؤه من الأراضي
القاحلة إلى أرض الرخاء مصر و إلى يوسف عليه السلام و عند لحظة الوصول
والرؤية آوي يوسف أبويه بشكل شديد جداً وقال لهم إدخلوا مصر بأمان و لكن
السورة الكريمة أوضحت هذه اللحظة بشكل متميز و أظهرت فيها الشوق الشديد بين يوسف و أبويه فيقول الله سبحانه و تعالى في كتابه العزيز
(( فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَاء اللَّهُ آمِنِينَ )) الآية 99 سورة يوسف .
ثم قام يوسف عليه السلام برفع أبويه على العرش و سجد له الجميع, وتحققت
رؤيا يوسف و هو صغير فقد رأى أن أحد عشر كوكباً و الشمس والقمر يسجدون له و
ها هي الآن الرؤيا تتحقق بعد الكثير و الكثير من المحن الشديدة فيقول الله سبحانه و تعالى
(( وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّواْ لَهُ سُجَّدًا وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِن قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا
رَبِّي حَقًّا وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ مِن بَعْدِ أَن نَّزَغَ الشَّيْطَانُ
بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاء إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ )) الآية 100 سورة يوسف .
ثم يدعو يوسف عليه السلام و يشكره فقد آتاه الكثير من الحكمة و العلم فيقول تعالى في كتابه الجليل
(( رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي
الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ )) الآية 101 سورة يوسف .
قصة الصبر
جاءت في هذه القصة الكثير من المواعظ التي تعلمنا مجموعة من الدروس المستفادة و
أهم ما يمكننا تعلمه الصبر في البلاء فقد جاءت هذه الكلمة كثيراً في
السورة الكريمة, فقد صبر نبي الله يوسف عليه السلام على الكثير من المواقف
الصعبة و المحن الشديدة بدءاً من المكيدة المدبرة من إخوته مروراً بالبيع
كمملوك و مراودة امرأة العزيز له ثم الدخول إلى السجن و يقدم لنا نموذج في
كرم الأخلاق و التحمل و الصبر في الأزمات و المحن و اللجوء دائماً إلى الله
سبحانه و تعالى, وفي الختام ندعو الله أن نكون قد وفقنا في تناول هذه
القصة الرائعة بشكل يليق بها فهي من أحسن القصص وولا ينتهى بها السرد والحديث .