صدق الرؤيا 1 – المهد و النشأة
نتناول سوياً في هذه المقالة واحد من قصص الأنبياء وهذا النبي الذي قال
عنه الرسول صلى الله عليه وسلم أنه الكريم بن الكريم بن الكريم بن الكريم و
هو يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم جميعاً أفضل السلام و قصة
يوسف عليه السلام مليئة بالكثير من المواعظ والحكم التي علمتنا الكثير و الكثير في حياتنا الدنيوية .
أحسن القصص
قصة يوسف عليه السلام من القصص التي تحتوي على الكثير من المواقف و
الدروس المستفاده فهي تعد من أحسن قصص الأنبياء و قد قال الله تعالى في كتابه العزير
(( نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا
إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ )) الآية 3 سورة يوسف.
رؤية المهد
ولد يوسف عليه السلام و كان له 11 أخاً و كان أبوه يحبه حباً شديداً و
في ذات ليلة رأى يوسف أحد عشر كوكباً و الشمس و القمر يسجدون له فقص على
والده الرؤيا و طلب أبيه منه ألا يقص هذه الرؤية على إخوته فقد أدرك يعقوب
عليه السلام أن يوسف سيكون له شأناً عظيماً لذلك فقد حذره بأن لا يقص هذه
الرؤيا على إخوته و استجاب يوسف لنصيحة أبيه يعقوب عليه السلام .
(( قَالَ يَا بُنَيَّ لاَ تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ )) الآية 5 سورة يوسف.
محاولة التخلص من يوسف
و بدأ أخوة يوسف يدبرون مكيدة للتخلص منه فأخذوا يتحاورون حتى إتفقوا أن
يتخلصوا منه و يلقوه في البئر و طلبوا من أبيهم أن يرسله للتنزه و اللعب
معهم و لكن يعقوب عليه السلام كان يخاف على يوسف من أخوته و لكنه قال لهم أنه يخاف أن يأكله الذئب .
و ذهب يوسف معهم و لكن الشيطان قد وسوس لهم أن يلقوه في البئر وقد بيتوا
النية من قبل و لكن الله سبحانه و تعالى أوحى ليوسف أنه ناج فلا يخاف و
أنه سيلقاهم في يوم و ينبئهم بما فعلوا فيه .
قال تعالى (( فَلَمَّا ذَهَبُواْ بِهِ وَأَجْمَعُواْ أَن يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُم
بِأَمْرِهِمْ هَذَا وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ )) الآية 17 سورة يوسف .
و نجحت محاولة التخلص من يوسف ثم رجعوا إلى أبيهم يبكون و أخبروه أنهم
ذهبوا يتسابقون فجاء الذئب على فجأة و أكل يوسف و قد جاءوا بقميصه ملطخ
بالدماء و لكن أدرك يعقوب عليه السلام أنهم دبروا مكيدة للتخلص من يوسف .
قال تعالى (( قَالُواْ يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ
وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِندَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ )) الآية 17سورة يوسف .
الذهاب إلى مصر
و أثناء وجود يوسف في البئر مرت إحدى القوافل و هي في طريقها لمصر و
توقفت للتزود بالماء و رأوا يوسف و أخذوه معهم و باعوه واشتراه عزيز مصر
الذي قرر أن يتخذه ولداً و طلب من زوجته رعايته و الإهتمام به فقد كرم الله
يوسف بأنه جعله يتربى في منزل أحد حكماء مصر في ذلك الوقت, ونرى في كل
الأحدات أن يوسف عليه السلام قد تعرض للمحن في الكثير و الكثير من المواقف
فقد حرم من أبيه و قام إخوته بإلقاءه في البئر و تم بيعه في سوق الرقيق و
صار عبداً كل هذه المواقف الصعبة و لكن يوسف عليه السلام كان صابراً, و
للحديث بقية مع قصة النبي يوسف عليه السلام في المقالة القادمة .
نتناول سوياً في هذه المقالة واحد من قصص الأنبياء وهذا النبي الذي قال
عنه الرسول صلى الله عليه وسلم أنه الكريم بن الكريم بن الكريم بن الكريم و
هو يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم جميعاً أفضل السلام و قصة
يوسف عليه السلام مليئة بالكثير من المواعظ والحكم التي علمتنا الكثير و الكثير في حياتنا الدنيوية .
أحسن القصص
قصة يوسف عليه السلام من القصص التي تحتوي على الكثير من المواقف و
الدروس المستفاده فهي تعد من أحسن قصص الأنبياء و قد قال الله تعالى في كتابه العزير
(( نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا
إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ )) الآية 3 سورة يوسف.
رؤية المهد
ولد يوسف عليه السلام و كان له 11 أخاً و كان أبوه يحبه حباً شديداً و
في ذات ليلة رأى يوسف أحد عشر كوكباً و الشمس و القمر يسجدون له فقص على
والده الرؤيا و طلب أبيه منه ألا يقص هذه الرؤية على إخوته فقد أدرك يعقوب
عليه السلام أن يوسف سيكون له شأناً عظيماً لذلك فقد حذره بأن لا يقص هذه
الرؤيا على إخوته و استجاب يوسف لنصيحة أبيه يعقوب عليه السلام .
(( قَالَ يَا بُنَيَّ لاَ تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ )) الآية 5 سورة يوسف.
محاولة التخلص من يوسف
و بدأ أخوة يوسف يدبرون مكيدة للتخلص منه فأخذوا يتحاورون حتى إتفقوا أن
يتخلصوا منه و يلقوه في البئر و طلبوا من أبيهم أن يرسله للتنزه و اللعب
معهم و لكن يعقوب عليه السلام كان يخاف على يوسف من أخوته و لكنه قال لهم أنه يخاف أن يأكله الذئب .
و ذهب يوسف معهم و لكن الشيطان قد وسوس لهم أن يلقوه في البئر وقد بيتوا
النية من قبل و لكن الله سبحانه و تعالى أوحى ليوسف أنه ناج فلا يخاف و
أنه سيلقاهم في يوم و ينبئهم بما فعلوا فيه .
قال تعالى (( فَلَمَّا ذَهَبُواْ بِهِ وَأَجْمَعُواْ أَن يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُم
بِأَمْرِهِمْ هَذَا وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ )) الآية 17 سورة يوسف .
و نجحت محاولة التخلص من يوسف ثم رجعوا إلى أبيهم يبكون و أخبروه أنهم
ذهبوا يتسابقون فجاء الذئب على فجأة و أكل يوسف و قد جاءوا بقميصه ملطخ
بالدماء و لكن أدرك يعقوب عليه السلام أنهم دبروا مكيدة للتخلص من يوسف .
قال تعالى (( قَالُواْ يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ
وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِندَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ )) الآية 17سورة يوسف .
الذهاب إلى مصر
و أثناء وجود يوسف في البئر مرت إحدى القوافل و هي في طريقها لمصر و
توقفت للتزود بالماء و رأوا يوسف و أخذوه معهم و باعوه واشتراه عزيز مصر
الذي قرر أن يتخذه ولداً و طلب من زوجته رعايته و الإهتمام به فقد كرم الله
يوسف بأنه جعله يتربى في منزل أحد حكماء مصر في ذلك الوقت, ونرى في كل
الأحدات أن يوسف عليه السلام قد تعرض للمحن في الكثير و الكثير من المواقف
فقد حرم من أبيه و قام إخوته بإلقاءه في البئر و تم بيعه في سوق الرقيق و
صار عبداً كل هذه المواقف الصعبة و لكن يوسف عليه السلام كان صابراً, و
للحديث بقية مع قصة النبي يوسف عليه السلام في المقالة القادمة .