صدق الرؤيا 3 – الخروج من السجن
نستعرض مع كل من تابع المقالات السابقة مقالة جديدة
من سلسة صدق الرؤيا تلك السلسة التي نقص فيها قصة نبي الله يوسف عليه
السلام فقد تناولنا في السابق أسباب دخول يوسف السجن و المشاكل التي تعرض
لها و لكنه صبر علىها و تصدى إليها بكل شجاعة و ذلك بفضل الله سبحانه و تعالى .
حلم يثير الذعر
كنا قد روينا ما حدث ليوسف داخل السجن و قيامه بتفسير الأحلام للفتيان
فقد خرج أحدهما و صلب الآخر و قد أوصى يوسف من نجى منهما أن يخبر الملك بما
حدث له و أسباب دخوله السجن و عندما خرج الناجي منهما نسي أن يخبر الملك
بقصة يوسف فيقول الله جل شأنه
(( وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِّنْهُمَا اذْكُرْنِي عِندَ
رَبِّكَ فَأَنسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ
بِضْعَ سِنِينَ )) الآية 42 سورة يوسف .
و قد رأى الملك حلماً غريباً فيقول الله في كتابه الكريم
(( وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ
يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنبُلاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ
يَابِسَاتٍ يَا أَيُّهَا الْمَلأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِن كُنتُمْ
لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ )) الآية 43 سورة يوسف .
و قد طلب الملك من الكهنة أن يخبروه بما شاهده و لكنهم قالوا له أنها رؤية سوء أو كما جاءت في السورة الكريمة أنها أضغاث أحلام .
و عندما وصل الخبر إلى ساقي الملك قال لهم أنه يعرف من يقوم بتفسير
الحلم فقد قام بإخبار الملك عن يوسف و علمه و حكمته و ذهب الساقي إلى يوسف و قص عليه الحلم .
ثم قام يوسف بتفسير الحلم فقال ستمر على مصر سبع سنوات مخصبة و على
المصريين ألا يسرفوا في هذه السنوات لأنها ستأتي سبع سنوات مجدبة ستأكل ما
يخزنه المصريون ثم يأتي بعد ذلك عام فيه رخاء و خير كثير.
لقد قام يوسف عليه السلام بتفسير حلم الملك و وضع الخطة المتبعة في
مواجهة السنوات الصعبة التي ستمر على مصر دون المساومة للخروج من السجن و
هذا يدل على كرم أخلاقه و حكمته الكبيرة .
الخروج من السجن
طلب الملك رؤية يوسف عليه السلام و قام يوسف بقص ما حدث معه من النساء و
من امرأة العزيز و روى له أسباب دخوله السجن و جاء الملك بالنساء و قال
لهم ماذا فعلتن بيوسف , فأعترفت امرأة العزيز أن يوسف كان صادقاً و أنها هي
التي راودته عن نفسه فيقول الله سبحانه و تعالى في محكم التنزيل
(( قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدتُّنَّ يُوسُفَ عَن نَّفْسِهِ
قُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِن سُوءٍ قَالَتِ امْرَأَةُ
الْعَزِيزِ الآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَاْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ
وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ )) الآية 51 سورة يوسف .
عندما خرج يوسف من السجن عينه الملك على خزائن الأرض و هي و ظيفة تشبه
وظيفةالوزير في ذلك العصر أو رئيس الوزراء في عصرنا الحالي فقد كان هذا
المنصب يحتاج إلى رجل أمين يتولاه و بدأ يوسف يدير مهامه الجديدة, إلى أن
جاءت المفاجأة و التي سنتعرف عليها في المقالة القادمة بإذن الله.
نستعرض مع كل من تابع المقالات السابقة مقالة جديدة
من سلسة صدق الرؤيا تلك السلسة التي نقص فيها قصة نبي الله يوسف عليه
السلام فقد تناولنا في السابق أسباب دخول يوسف السجن و المشاكل التي تعرض
لها و لكنه صبر علىها و تصدى إليها بكل شجاعة و ذلك بفضل الله سبحانه و تعالى .
حلم يثير الذعر
كنا قد روينا ما حدث ليوسف داخل السجن و قيامه بتفسير الأحلام للفتيان
فقد خرج أحدهما و صلب الآخر و قد أوصى يوسف من نجى منهما أن يخبر الملك بما
حدث له و أسباب دخوله السجن و عندما خرج الناجي منهما نسي أن يخبر الملك
بقصة يوسف فيقول الله جل شأنه
(( وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِّنْهُمَا اذْكُرْنِي عِندَ
رَبِّكَ فَأَنسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ
بِضْعَ سِنِينَ )) الآية 42 سورة يوسف .
و قد رأى الملك حلماً غريباً فيقول الله في كتابه الكريم
(( وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ
يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنبُلاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ
يَابِسَاتٍ يَا أَيُّهَا الْمَلأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِن كُنتُمْ
لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ )) الآية 43 سورة يوسف .
و قد طلب الملك من الكهنة أن يخبروه بما شاهده و لكنهم قالوا له أنها رؤية سوء أو كما جاءت في السورة الكريمة أنها أضغاث أحلام .
و عندما وصل الخبر إلى ساقي الملك قال لهم أنه يعرف من يقوم بتفسير
الحلم فقد قام بإخبار الملك عن يوسف و علمه و حكمته و ذهب الساقي إلى يوسف و قص عليه الحلم .
ثم قام يوسف بتفسير الحلم فقال ستمر على مصر سبع سنوات مخصبة و على
المصريين ألا يسرفوا في هذه السنوات لأنها ستأتي سبع سنوات مجدبة ستأكل ما
يخزنه المصريون ثم يأتي بعد ذلك عام فيه رخاء و خير كثير.
لقد قام يوسف عليه السلام بتفسير حلم الملك و وضع الخطة المتبعة في
مواجهة السنوات الصعبة التي ستمر على مصر دون المساومة للخروج من السجن و
هذا يدل على كرم أخلاقه و حكمته الكبيرة .
الخروج من السجن
طلب الملك رؤية يوسف عليه السلام و قام يوسف بقص ما حدث معه من النساء و
من امرأة العزيز و روى له أسباب دخوله السجن و جاء الملك بالنساء و قال
لهم ماذا فعلتن بيوسف , فأعترفت امرأة العزيز أن يوسف كان صادقاً و أنها هي
التي راودته عن نفسه فيقول الله سبحانه و تعالى في محكم التنزيل
(( قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدتُّنَّ يُوسُفَ عَن نَّفْسِهِ
قُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِن سُوءٍ قَالَتِ امْرَأَةُ
الْعَزِيزِ الآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَاْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ
وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ )) الآية 51 سورة يوسف .
عندما خرج يوسف من السجن عينه الملك على خزائن الأرض و هي و ظيفة تشبه
وظيفةالوزير في ذلك العصر أو رئيس الوزراء في عصرنا الحالي فقد كان هذا
المنصب يحتاج إلى رجل أمين يتولاه و بدأ يوسف يدير مهامه الجديدة, إلى أن
جاءت المفاجأة و التي سنتعرف عليها في المقالة القادمة بإذن الله.