الدين الإسلامي 9 – الجهاد فرض كفاية
يعد أساس الإسلام هو الإيمان بإله واحد هو الله وهو
خالد حي لا يموت ولا يغفل عادل لا يظلم لا شريك له ولا ند ولا والد ولا ولد
رحمن رحيم يغفر الذنوب ويقبل التوبة ولا يفرق بين البشر إلا بأعمالهم
الصالحة, وهو خالق الكون ومطلع على كل شيء فيه ومتحكم به, وفي المعتقد
الإسلامي, الله ليس كمثله شيء، أي أنه مغاير تماماً لكل مخلوقاته وبعيد عن
تخيلات البشر، لهذا فلا يوجد له صورة أو مجسم، إنما يؤمن المسلمون بوجوده
ويعبدونه دون أن يروه, كما أن الله في الإسلام واحد أحد لهذا يرفض المسلمون
عقيدة الثالوث المسيحي بوجود الله في ثلاثة أقانيم، فضلاً عن رفض ألوهية
المسيح الذي هو بشر رسول في العقيدة الإسلامية، ومن أهم السور التي يستدل
المسلمين بها على ذلك، سورة الإخلاص ((قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ
الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ)) الآيات.
فرض الجهاد
يعتبر الجهاد في سبيل الله أحد الفروض الإسلامية ويُسميه البعض الركن
السادس للإسلام، ويُقسم الجهاد إلى نوعين الجهاد الأكبر وهو جهاد النفس،
والجهاد الأصغر وهو القتال في سبيل الله.
الجهاد العسكري
بالنسبة للجهاد العسكري، يُعرفه البعض بأنه يهدف فقط لحماية الأمة
الإسلامية والتصدي للعدوان الخارجي عليها، أو لمحاربة المرتدين أو
المتمردين أو الدول التي تضطهد المسلمين، أو التي تعرقل الدعوة الإسلامية
بينما يرى البعض أن الهدف من الجهاد هو الغزو وتوسعة الأراضي الخاضعة لحكم
الدولة الإسلامية, ومعظم المسلمين اليوم يفسرون الجهاد على أنه وسيلة
للدفاع عن المسلمين والمقدسات الإسلامية، إضافة لفرض الشريعة الإسلامية وتطبيقها.
فرض كفاية
والقتال في سبيل الله فرض كفاية على المسلمين، أي أنه يكفي قيام البعض
به ليسقط عن البقية ولكنه فرض عين على الحاكم وأصحاب السلطة, بالنسبة
للشيعة لا يكون الجهاد إلا بأمر من الله للإمام المنحدر من سلالة النبي
محمد بن عبد الله، وبالنسبة للشيعة الاثنى عشرية – أكبر طوائف الشيعة – فهو
الإمام محمد المهدي الغائب بحسب اعتقادهم منذ عام 868م.
يعد أساس الإسلام هو الإيمان بإله واحد هو الله وهو
خالد حي لا يموت ولا يغفل عادل لا يظلم لا شريك له ولا ند ولا والد ولا ولد
رحمن رحيم يغفر الذنوب ويقبل التوبة ولا يفرق بين البشر إلا بأعمالهم
الصالحة, وهو خالق الكون ومطلع على كل شيء فيه ومتحكم به, وفي المعتقد
الإسلامي, الله ليس كمثله شيء، أي أنه مغاير تماماً لكل مخلوقاته وبعيد عن
تخيلات البشر، لهذا فلا يوجد له صورة أو مجسم، إنما يؤمن المسلمون بوجوده
ويعبدونه دون أن يروه, كما أن الله في الإسلام واحد أحد لهذا يرفض المسلمون
عقيدة الثالوث المسيحي بوجود الله في ثلاثة أقانيم، فضلاً عن رفض ألوهية
المسيح الذي هو بشر رسول في العقيدة الإسلامية، ومن أهم السور التي يستدل
المسلمين بها على ذلك، سورة الإخلاص ((قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ
الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ)) الآيات.
فرض الجهاد
يعتبر الجهاد في سبيل الله أحد الفروض الإسلامية ويُسميه البعض الركن
السادس للإسلام، ويُقسم الجهاد إلى نوعين الجهاد الأكبر وهو جهاد النفس،
والجهاد الأصغر وهو القتال في سبيل الله.
الجهاد العسكري
بالنسبة للجهاد العسكري، يُعرفه البعض بأنه يهدف فقط لحماية الأمة
الإسلامية والتصدي للعدوان الخارجي عليها، أو لمحاربة المرتدين أو
المتمردين أو الدول التي تضطهد المسلمين، أو التي تعرقل الدعوة الإسلامية
بينما يرى البعض أن الهدف من الجهاد هو الغزو وتوسعة الأراضي الخاضعة لحكم
الدولة الإسلامية, ومعظم المسلمين اليوم يفسرون الجهاد على أنه وسيلة
للدفاع عن المسلمين والمقدسات الإسلامية، إضافة لفرض الشريعة الإسلامية وتطبيقها.
فرض كفاية
والقتال في سبيل الله فرض كفاية على المسلمين، أي أنه يكفي قيام البعض
به ليسقط عن البقية ولكنه فرض عين على الحاكم وأصحاب السلطة, بالنسبة
للشيعة لا يكون الجهاد إلا بأمر من الله للإمام المنحدر من سلالة النبي
محمد بن عبد الله، وبالنسبة للشيعة الاثنى عشرية – أكبر طوائف الشيعة – فهو
الإمام محمد المهدي الغائب بحسب اعتقادهم منذ عام 868م.