الدين الإسلامي 6 – الفقه الإسلامي
يصل عدد المسلمين اليوم إلى حوالي 1.57 مليار نسمة،
وبهذا فإنهم يشكلون قرابة 23% من سكان العالم, وينتشر عدد كبير من
المسلمين في الدول الصناعية وبشكل خاص الولايات المتحدة الأمريكية وكندا
ودول أوروبا الغربية بفعل الهجرة بحثاً عن مورد رزق، وقد أدى ازدياد عدد
المسلمين في تلك الدول أن يقوم البعض من أبنائها بالتعرّف والتقرب من هذا
الدين ومن ثم الدخول فيه، مما يجعل عدداً من الخبراء يزعم أن الإسلام هو
أسرع الديانات انتشاراً في العالم حالياً.
الفقه الإسلامي
هو عبارة عن العلم بالأحكام الشرعية العملية المستنبطة من الأدلة
التفصيلية، والمراد هنا الفهم، ومن الأحكام الشرعية العملية خطابات الشارع
المنظمة لكل ما يتعلق بأعمال العباد وأفعالهم، والمقصود بالمستنبطة أي
المأخوذة من الأدلة، والمراد من الأدلة التفصيلية القرآن والسنّة النبوية
وإجماع علماء الشريعة والقياس على أمور معلومة مسبقاً والعرف السائد
والاستحسان وغير ذلك من أدلة أو مصادر الفقه الإسلامي, والفقه الإسلامي
يُقسم إلى عدة أنواع يختلف في تحديدها وتعدادها الفقهاء، ولكن يمكن تقسيمها إلى أربعة أنواع أساسية.
العبادات
وهي الأحكام التي تنظم علاقة الفرد بربه، مثل الصلاة الزكاة والصوم والحج الجهاد والنذر وغير ذلك.
المعاملات
هي العلاقات التي تنظم علاقة الفرد بأخيه الفرد كالأحكام المتعلقة
بالعقود الوضعية مثل عقد البيع والإيجار والقرض والسلم والهبة والوديعة
والعارية والكفالة وغير ذلك من العقود.
السياسات الشرعية
هي الأحكام التي تنظم علاقة الدولة بالأفراد أو بالدول الأخرى، ومن
أمثلتها الأحكام التي تتحدث عن موارد بيت المال ومصارفه الشرعية، بالإضافة
إلى الأحكام التي تتحدث عن القضاء، والأحكام التي تبين الجرائم والعقوبات
سواء أكانت حدود أم تعزيزات.
أحكام الأسرة
يشمل هذا النوع الأحكام التي تنظم الزواج والطلاق وحقوق الأولاد
والميراث والوصية إلى غير ذلك مما يُطلق عليه مصطلح “الأحوال الشخصية” وهذه
الأحكام هي التي تشتمل عليها قوانين الأحوال الشخصية.
يصل عدد المسلمين اليوم إلى حوالي 1.57 مليار نسمة،
وبهذا فإنهم يشكلون قرابة 23% من سكان العالم, وينتشر عدد كبير من
المسلمين في الدول الصناعية وبشكل خاص الولايات المتحدة الأمريكية وكندا
ودول أوروبا الغربية بفعل الهجرة بحثاً عن مورد رزق، وقد أدى ازدياد عدد
المسلمين في تلك الدول أن يقوم البعض من أبنائها بالتعرّف والتقرب من هذا
الدين ومن ثم الدخول فيه، مما يجعل عدداً من الخبراء يزعم أن الإسلام هو
أسرع الديانات انتشاراً في العالم حالياً.
الفقه الإسلامي
هو عبارة عن العلم بالأحكام الشرعية العملية المستنبطة من الأدلة
التفصيلية، والمراد هنا الفهم، ومن الأحكام الشرعية العملية خطابات الشارع
المنظمة لكل ما يتعلق بأعمال العباد وأفعالهم، والمقصود بالمستنبطة أي
المأخوذة من الأدلة، والمراد من الأدلة التفصيلية القرآن والسنّة النبوية
وإجماع علماء الشريعة والقياس على أمور معلومة مسبقاً والعرف السائد
والاستحسان وغير ذلك من أدلة أو مصادر الفقه الإسلامي, والفقه الإسلامي
يُقسم إلى عدة أنواع يختلف في تحديدها وتعدادها الفقهاء، ولكن يمكن تقسيمها إلى أربعة أنواع أساسية.
العبادات
وهي الأحكام التي تنظم علاقة الفرد بربه، مثل الصلاة الزكاة والصوم والحج الجهاد والنذر وغير ذلك.
المعاملات
هي العلاقات التي تنظم علاقة الفرد بأخيه الفرد كالأحكام المتعلقة
بالعقود الوضعية مثل عقد البيع والإيجار والقرض والسلم والهبة والوديعة
والعارية والكفالة وغير ذلك من العقود.
السياسات الشرعية
هي الأحكام التي تنظم علاقة الدولة بالأفراد أو بالدول الأخرى، ومن
أمثلتها الأحكام التي تتحدث عن موارد بيت المال ومصارفه الشرعية، بالإضافة
إلى الأحكام التي تتحدث عن القضاء، والأحكام التي تبين الجرائم والعقوبات
سواء أكانت حدود أم تعزيزات.
أحكام الأسرة
يشمل هذا النوع الأحكام التي تنظم الزواج والطلاق وحقوق الأولاد
والميراث والوصية إلى غير ذلك مما يُطلق عليه مصطلح “الأحوال الشخصية” وهذه
الأحكام هي التي تشتمل عليها قوانين الأحوال الشخصية.