المسيحية في الدين الإسلامي
الدين المسيحي من الديانات التي توجد على وجه الأرض
بجانب الديانات الأخرى المختلفة وقد نجد أن لكل دين نظرة مختلفة وحقائق
ربانية كما نجد به إدعاءات ليست صحيحة وهذا ليس بدين محدد ولكن هذا نجده
ينطبق على كل الديانات المختلفة وليس بدين محدد ويعتبر الدين المسيحي أكثر
الديانات المنتشرة في العالم وهو ليس أقدم الديانات بل يسبقه الحنيفية
واليهودية, وقد تحدث الإسلام عن المسيحية في القرآن.
المسيحية في الإسلام
المسيحيون – أو كما سموا في القرآن بالنصارى – وفقاً للشريعة الإسلامية
هم أقرب الناس مودة للمسلمين وعزى القرآن ذلك إلى تعبدهم وعدم استكبارهم
حيث جاء ((لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَأوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا
الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ۖ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً
لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ
مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ *
وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَىٰ أَعْيُنَهُمْ
تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ ۖ يَقُولُونَ
رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ * وَمَا لَنَا لَا
نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ
يُدخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ)) الآيات, ومع ذلك ورد
في القرآن أن بعضاً منهم متعصبون لدينهم وكارهون للمسلمين ((وَلَنْ
تَرْضَىٰ عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ
مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ
اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا
لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِير)) الآية, ويبيح الإسلام
للمسلمين مصادقة النصارى والتعامل الحسن معهم من أي نوع وفقاً للآية
الثانية والثمانون من سورة المائدة ولكن يمنع من اتخاذهم كالأخوة وموالاتهم
في الحرب وذلك وفقا للآية الحادية والخمسون من سورة المائدة ((يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ
أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ
مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ
الظَّالِمِينَ)) الآية والتي استنبط منها العلماء المسلمون قاعدة الولاء والبراء.
أسماء المسيح في القرآن
أما المسيح في القرآن فيُدعى “عيسى” بدلاً من “يسوع”، ويعتقد البعض أن
هذا تعريب لاسمه اليوناني “إيسوس” وهو نبي مؤتى بالبينات ومؤيد بالروح
القدس، ويدعى كلمة الله الوجيه في الدنيا والآخرة، قول الحق، وقد جاء
بالحكمة، ويذكر القرآن أيضاً عدداً من أعمال عيسى ومعجزاته الواردة في
الأناجيل، وأخرى مذكورة في الكتب الأبوكريفية، ويشبهه بآدم حيث خلقهما الله
من تراب ثم نفخ فيهما من روحه، وتشير سورة الأنبياء 91 إلى عذرية مريم
وحملها بأمر الله دون أن يمسسها بشر، وتختم بالإعلان أن عيسى وأمه هما آية
للعالمين, بيد أن القرآن يكفر القائلين بألوهية المسيح، كما ينفي صلبه أو
مقتله، لكنه يشير إلى كونه المسيح، ويدعوه بهذا الاسم في عدد من الآيات.
الدين المسيحي من الديانات التي توجد على وجه الأرض
بجانب الديانات الأخرى المختلفة وقد نجد أن لكل دين نظرة مختلفة وحقائق
ربانية كما نجد به إدعاءات ليست صحيحة وهذا ليس بدين محدد ولكن هذا نجده
ينطبق على كل الديانات المختلفة وليس بدين محدد ويعتبر الدين المسيحي أكثر
الديانات المنتشرة في العالم وهو ليس أقدم الديانات بل يسبقه الحنيفية
واليهودية, وقد تحدث الإسلام عن المسيحية في القرآن.
المسيحية في الإسلام
المسيحيون – أو كما سموا في القرآن بالنصارى – وفقاً للشريعة الإسلامية
هم أقرب الناس مودة للمسلمين وعزى القرآن ذلك إلى تعبدهم وعدم استكبارهم
حيث جاء ((لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَأوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا
الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ۖ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً
لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ
مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ *
وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَىٰ أَعْيُنَهُمْ
تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ ۖ يَقُولُونَ
رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ * وَمَا لَنَا لَا
نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ
يُدخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ)) الآيات, ومع ذلك ورد
في القرآن أن بعضاً منهم متعصبون لدينهم وكارهون للمسلمين ((وَلَنْ
تَرْضَىٰ عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ
مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ
اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا
لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِير)) الآية, ويبيح الإسلام
للمسلمين مصادقة النصارى والتعامل الحسن معهم من أي نوع وفقاً للآية
الثانية والثمانون من سورة المائدة ولكن يمنع من اتخاذهم كالأخوة وموالاتهم
في الحرب وذلك وفقا للآية الحادية والخمسون من سورة المائدة ((يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ
أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ
مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ
الظَّالِمِينَ)) الآية والتي استنبط منها العلماء المسلمون قاعدة الولاء والبراء.
أسماء المسيح في القرآن
أما المسيح في القرآن فيُدعى “عيسى” بدلاً من “يسوع”، ويعتقد البعض أن
هذا تعريب لاسمه اليوناني “إيسوس” وهو نبي مؤتى بالبينات ومؤيد بالروح
القدس، ويدعى كلمة الله الوجيه في الدنيا والآخرة، قول الحق، وقد جاء
بالحكمة، ويذكر القرآن أيضاً عدداً من أعمال عيسى ومعجزاته الواردة في
الأناجيل، وأخرى مذكورة في الكتب الأبوكريفية، ويشبهه بآدم حيث خلقهما الله
من تراب ثم نفخ فيهما من روحه، وتشير سورة الأنبياء 91 إلى عذرية مريم
وحملها بأمر الله دون أن يمسسها بشر، وتختم بالإعلان أن عيسى وأمه هما آية
للعالمين, بيد أن القرآن يكفر القائلين بألوهية المسيح، كما ينفي صلبه أو
مقتله، لكنه يشير إلى كونه المسيح، ويدعوه بهذا الاسم في عدد من الآيات.