الدين الإسلامي 12 – مصادر التشريع
يؤمن المسلمون أن الوحي نزل لأول مرّة على محمد وهو
في غار حراء، حيث جاءه الملاك جبريل، فقال له”اقرأ”، قال ”ما أنا
بقارئ” – أي لا أعرف القراءة، قال “فأخذني فغطَّني حتى بلغ مني الجهد،
ثم أرسلني” فقال “اقرأ”، قلت “ما أنا بقارئ”، قال “فأخذني فغطَّني
الثانية حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني” فقال “اقرأ”، فقلت “ما أنا بقارئ،
فأخذني فغطَّني الثالثة، ثـم أرسلني”، فقال((اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ
الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ
الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا
لَمْ يَعْلَمْ)) الآيات، فأدرك محمد أن عليه أن يعيد وراء جبريل هذه
الكلمات، ورجع بها يرجف فؤاده، فدخل على زوجته خديجة بنت خويلد، فقال
”زَمِّلُونى زملوني”، فزملوه حتى ذهب عنه الروع، ثم أخبر زوجته بما حصل
معه، فانطلقت به إلى ابن عمها ورقة بن نوفل وكان حبراً مسيحيًا يكتب
الكتاب العبراني، فيكتب من الإنجيل بالعبرانية، وكان شيخاً كبيراً فأخبره
خبر ما رأى، فقال له ورقة “هذا الناموس الذي أنزله الله على موسى”.
أحاديث أهل الكتاب
يُعد هذا المصدر مصدر خلاف بين المذهبين السني والشيعي, فعند الشيعة أن
أحاديث أهل البيت هي المصدر الثالث للتشريع، ويجمع كتب الحديث لديهم أقوال
النبي إضافة إلى أقوال أهل البيت كما هو كتاب الكافي للكليني, وقد استدل
الشيعة على حجية سنة أهل البيت بأدلة كثيرة، وأهم ما ذكروه من أدلتهم على
اختلافها ثلاثة القرآن، السنّة النبوية، والعقل, أما بالنسبة للقرآن فقد
استدلوا بآيات عدة أهمها آيتان، الأولى آية التطهير ((إِنَّمَا يُرِيدُ
اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ
تَطْهِيراً)) الآية، والثانية ((وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى
أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ
مِنْهُمْ)) الآية، وأول أدلتهم من السنة وأهمها هو حديث الثقلين (إني تركت
فيكم ما أن تمسكتم به لن تضلوا بعدي كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى
الأرض، وعترتي أهل بيتي، ولن يفترقا حتى يردا على الحوض، فانظروا كيف
تخلفونني فيهما), ويرى الشيعة أن في هذا الحديث دلالة على عصمة أهل البيت
وبالتالي فإن أحاديثهم تعتبر مصدراً من مصادر التشريع، لاقترانهم بالكتاب
الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وفق هذا الحديث النبوي.
الاجتهاد
هو تطوع أحد العلماء أو مجموعة من العلماء لاستنتاج حكم مسألة معينة لم
يرد نص معين فيها, كالأمور الحديثة من التقنيات وغيرها, وقد اشترط العلماء
شروطًا فيمن يحق له الاجتهاد.
يؤمن المسلمون أن الوحي نزل لأول مرّة على محمد وهو
في غار حراء، حيث جاءه الملاك جبريل، فقال له”اقرأ”، قال ”ما أنا
بقارئ” – أي لا أعرف القراءة، قال “فأخذني فغطَّني حتى بلغ مني الجهد،
ثم أرسلني” فقال “اقرأ”، قلت “ما أنا بقارئ”، قال “فأخذني فغطَّني
الثانية حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني” فقال “اقرأ”، فقلت “ما أنا بقارئ،
فأخذني فغطَّني الثالثة، ثـم أرسلني”، فقال((اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ
الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ
الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا
لَمْ يَعْلَمْ)) الآيات، فأدرك محمد أن عليه أن يعيد وراء جبريل هذه
الكلمات، ورجع بها يرجف فؤاده، فدخل على زوجته خديجة بنت خويلد، فقال
”زَمِّلُونى زملوني”، فزملوه حتى ذهب عنه الروع، ثم أخبر زوجته بما حصل
معه، فانطلقت به إلى ابن عمها ورقة بن نوفل وكان حبراً مسيحيًا يكتب
الكتاب العبراني، فيكتب من الإنجيل بالعبرانية، وكان شيخاً كبيراً فأخبره
خبر ما رأى، فقال له ورقة “هذا الناموس الذي أنزله الله على موسى”.
أحاديث أهل الكتاب
يُعد هذا المصدر مصدر خلاف بين المذهبين السني والشيعي, فعند الشيعة أن
أحاديث أهل البيت هي المصدر الثالث للتشريع، ويجمع كتب الحديث لديهم أقوال
النبي إضافة إلى أقوال أهل البيت كما هو كتاب الكافي للكليني, وقد استدل
الشيعة على حجية سنة أهل البيت بأدلة كثيرة، وأهم ما ذكروه من أدلتهم على
اختلافها ثلاثة القرآن، السنّة النبوية، والعقل, أما بالنسبة للقرآن فقد
استدلوا بآيات عدة أهمها آيتان، الأولى آية التطهير ((إِنَّمَا يُرِيدُ
اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ
تَطْهِيراً)) الآية، والثانية ((وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى
أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ
مِنْهُمْ)) الآية، وأول أدلتهم من السنة وأهمها هو حديث الثقلين (إني تركت
فيكم ما أن تمسكتم به لن تضلوا بعدي كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى
الأرض، وعترتي أهل بيتي، ولن يفترقا حتى يردا على الحوض، فانظروا كيف
تخلفونني فيهما), ويرى الشيعة أن في هذا الحديث دلالة على عصمة أهل البيت
وبالتالي فإن أحاديثهم تعتبر مصدراً من مصادر التشريع، لاقترانهم بالكتاب
الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وفق هذا الحديث النبوي.
الاجتهاد
هو تطوع أحد العلماء أو مجموعة من العلماء لاستنتاج حكم مسألة معينة لم
يرد نص معين فيها, كالأمور الحديثة من التقنيات وغيرها, وقد اشترط العلماء
شروطًا فيمن يحق له الاجتهاد.