اليهودية في الدين الإسلامي
يعتبر المسلمون الآية ((لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ
عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن
دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ
يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ)) والآية ((لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ)) الآيات
,أساساً في التعامل مع غير المسلمين, وينص القرآن على احترام الأديان
الإبراهيمية الأخرى، كاليهودية والمسيحية باعتبارها ديانات منزلة سابقاً
على رسل وأنبياء بعثهم الله لهداية البشر ويؤكد القرآن أنه “يقوم بإعادة
الديانة الإبراهيمية النقية التي انزلت على إبراهيم والتي تم تحريفها من
قبل بعض اليهود والمسيحيين” ويؤمن المسلمون أن الزبور والتوراة والإنجيل
كتب سماوية أنزلها الله على أنبيائه داوود وموسى وعيسى المسيح، لكنهم لا
يؤمنون بقدسية النسخ الحالية منها ويعتقدون أنها نسخ محرّفة وضعيّة، وأن
الكتب الأصلية ضاعت مع مرور الزمن لأسباب مختلفة، كالتأخر في تدوينها ووفاة
حفظتها، الأمر الذي جعل اللاحقين من أتباعها لا يميزون بين الصحيح وغير الصحيح منها.
اليهودية في الإسلام
ورد في القرآن ((لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَأوَةً لِلَّذِينَ
آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ۖ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ
مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ۚ
ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا
يَسْتَكْبِرُونَ)) الآية، إلا أن الإسلام قد أمر المسلمين بحسن معاملة أهل
الكتاب سواء كانوا يهود أم مسيحيين، ما داموا غير محاربين. والآية آنفة
الذكر لها سياق تاريخي محدد ودلالتها مقيدة، والكلام عن الصفات النابعة من
الدين اليهودي والتي يمتلكها معظم اليهود بحكم مادية رؤيتهم للحياة والحرص
على المصالح والثروة، بخلاف المسيحيين الذين يغلب على ديانتهم المحبة والروحانية والتسامح.
عهود مع اليهود
لقد أبرم النبي محمد العهود مع اليهود في المدينة، واعتبرهم جزءاً من
الأمة الإسلامية، وحارب الكثير من اليهود جنباً إلى جنب ضد البيزنطيين
والفرنجة، وقد أقصى النبي اليهود من شبه الجزيرة العربية لأنهم واثقوه
وعاهدوه ثم خانوا العهود وتحالفوا مع أعدائه القرشيين، فإخراجهم كان بسبب الخيانة العظمى وليس بسبب يهوديتهم.
الصراع العربي الإسرائيلي
وكذلك الأمر في الصراع العربي الإسرائيلي، يقول الشيخ يوسف القرضاوي “إن
الصراع بيننا وبين اليهود صراع على الأرض وليس من أجل يهوديتهم، فهم أهل
كتاب إجمالاً ” ويتشارك المسلمين واليهود في إيمانهم بنبوة موسى وغيره ممن
وردوا في التوراة، وبحادثة خروج بني إسرائيل من مصر وشق البحر الأحمر،
وكذلك في قدسيّة بعض الأماكن مثل مدينة القدس والحرم الإبراهيمي وحائط
البراق الذي تُسميه اليهود حائط المبكى
يعتبر المسلمون الآية ((لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ
عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن
دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ
يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ)) والآية ((لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ)) الآيات
,أساساً في التعامل مع غير المسلمين, وينص القرآن على احترام الأديان
الإبراهيمية الأخرى، كاليهودية والمسيحية باعتبارها ديانات منزلة سابقاً
على رسل وأنبياء بعثهم الله لهداية البشر ويؤكد القرآن أنه “يقوم بإعادة
الديانة الإبراهيمية النقية التي انزلت على إبراهيم والتي تم تحريفها من
قبل بعض اليهود والمسيحيين” ويؤمن المسلمون أن الزبور والتوراة والإنجيل
كتب سماوية أنزلها الله على أنبيائه داوود وموسى وعيسى المسيح، لكنهم لا
يؤمنون بقدسية النسخ الحالية منها ويعتقدون أنها نسخ محرّفة وضعيّة، وأن
الكتب الأصلية ضاعت مع مرور الزمن لأسباب مختلفة، كالتأخر في تدوينها ووفاة
حفظتها، الأمر الذي جعل اللاحقين من أتباعها لا يميزون بين الصحيح وغير الصحيح منها.
اليهودية في الإسلام
ورد في القرآن ((لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَأوَةً لِلَّذِينَ
آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ۖ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ
مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ۚ
ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا
يَسْتَكْبِرُونَ)) الآية، إلا أن الإسلام قد أمر المسلمين بحسن معاملة أهل
الكتاب سواء كانوا يهود أم مسيحيين، ما داموا غير محاربين. والآية آنفة
الذكر لها سياق تاريخي محدد ودلالتها مقيدة، والكلام عن الصفات النابعة من
الدين اليهودي والتي يمتلكها معظم اليهود بحكم مادية رؤيتهم للحياة والحرص
على المصالح والثروة، بخلاف المسيحيين الذين يغلب على ديانتهم المحبة والروحانية والتسامح.
عهود مع اليهود
لقد أبرم النبي محمد العهود مع اليهود في المدينة، واعتبرهم جزءاً من
الأمة الإسلامية، وحارب الكثير من اليهود جنباً إلى جنب ضد البيزنطيين
والفرنجة، وقد أقصى النبي اليهود من شبه الجزيرة العربية لأنهم واثقوه
وعاهدوه ثم خانوا العهود وتحالفوا مع أعدائه القرشيين، فإخراجهم كان بسبب الخيانة العظمى وليس بسبب يهوديتهم.
الصراع العربي الإسرائيلي
وكذلك الأمر في الصراع العربي الإسرائيلي، يقول الشيخ يوسف القرضاوي “إن
الصراع بيننا وبين اليهود صراع على الأرض وليس من أجل يهوديتهم، فهم أهل
كتاب إجمالاً ” ويتشارك المسلمين واليهود في إيمانهم بنبوة موسى وغيره ممن
وردوا في التوراة، وبحادثة خروج بني إسرائيل من مصر وشق البحر الأحمر،
وكذلك في قدسيّة بعض الأماكن مثل مدينة القدس والحرم الإبراهيمي وحائط
البراق الذي تُسميه اليهود حائط المبكى