الدين الإسلامي 2 – يوم القيامة في الإسلام
يؤمن المسلمون أن الإسلام هو أخر الرسالات السماوية،
وأنه ناسخ لما قبله من الديانات كما يؤمن المسلمون بأن محمداً رسول من عند
الله وخاتم الأنبياء والمرسلين وأن الله أرسله إلى الثقلين كافة أي الجن
والإنس ومن أسس العقيدة الإسلامية الإيمان بوجود إله واحد لا شريك له هو
الله، وكذلك الإيمان بجميع الأنبياء والرسل الذين أرسلوا إلى البشرية قبل
محمد، كالنبي إبراهيم ويوسف وموسى والمسيح عيسى بن مريم وغيرهم كثير ممن
ذكر في القرآن أو لم يُذكر، وأنهم جميعاً كما المسلمين إتبعوا الحنيفية ملة
النبي إبراهيم والإيمان بكتبهم ورسالاتهم التي بعثهم الله كي ينشروها
للناس، كالزبور والتوراة والإنجيل، بيد أن النسخ الحالية منها وفق المعتقد
الإسلامي قد طالها التحريف وليست بالنسخ السماوية الأصلية، ذلك أن تلك
الأخيرة ضاعت مع مرور الزمن لأسباب مختلفة، منها التأخر في تدوينها ووفاة حفظتها.
يوم القيامة
يوم القيامة، أو يوم الدين، أو اليوم الأخر، أو غيرها من الأسماء التي
وردت في القرآن، هو يوم الحساب في العقيدة الإسلامية وفيه نهاية العالم
والحياة الدنيا ويجمع الله جميع الناس لمحاسبتهم على أعمالهم ومن ثم يكون
مثواهم الجنة أو النار, حيث يدخل الجنة – وهي النعيم في العقيدة الإسلامية –
من كانت أعماله صالحة، ويعذب في جهنم -وهي الجحيم في الإسلام- من كانت
أعماله سيئة في الحياة الدنيا, ويتناول القرآن والأحاديث وصف أحداث يوم
القيامة وأهوالها، وعلامات اقترابها, كما يصف النعيم في الجنة والمتع التي
يتمتع بها المرء هناك، كذلك يصف عذاب جهنم ومعاناة المذنبين فيها.
وقت الساعة
يذكر في القرآن أن الله وحده يعلم موعد قيام الساعة، ولا يعلمها أحد من
خلقه، وأن الساعة تأتي بغتة دون توقع من أحد ويؤمن المسلمون السنة أن هناك
علامات ليوم القيامة تنقسم إلى العلامات الصغرى والعلامات الكبرى, ويذكر
القرآن أهوال يوم القيامة، منها ما جاء في سورة التكوير ((إِذَا الشَّمْسُ
كُوِّرَتْ وَإِذَا النُّجُومُ انكَدَرَتْ وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ
وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ وَإِذَا
الْبِحَارُ سُجِّرَتْ وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ)) الآيات.
يؤمن المسلمون أن الإسلام هو أخر الرسالات السماوية،
وأنه ناسخ لما قبله من الديانات كما يؤمن المسلمون بأن محمداً رسول من عند
الله وخاتم الأنبياء والمرسلين وأن الله أرسله إلى الثقلين كافة أي الجن
والإنس ومن أسس العقيدة الإسلامية الإيمان بوجود إله واحد لا شريك له هو
الله، وكذلك الإيمان بجميع الأنبياء والرسل الذين أرسلوا إلى البشرية قبل
محمد، كالنبي إبراهيم ويوسف وموسى والمسيح عيسى بن مريم وغيرهم كثير ممن
ذكر في القرآن أو لم يُذكر، وأنهم جميعاً كما المسلمين إتبعوا الحنيفية ملة
النبي إبراهيم والإيمان بكتبهم ورسالاتهم التي بعثهم الله كي ينشروها
للناس، كالزبور والتوراة والإنجيل، بيد أن النسخ الحالية منها وفق المعتقد
الإسلامي قد طالها التحريف وليست بالنسخ السماوية الأصلية، ذلك أن تلك
الأخيرة ضاعت مع مرور الزمن لأسباب مختلفة، منها التأخر في تدوينها ووفاة حفظتها.
يوم القيامة
يوم القيامة، أو يوم الدين، أو اليوم الأخر، أو غيرها من الأسماء التي
وردت في القرآن، هو يوم الحساب في العقيدة الإسلامية وفيه نهاية العالم
والحياة الدنيا ويجمع الله جميع الناس لمحاسبتهم على أعمالهم ومن ثم يكون
مثواهم الجنة أو النار, حيث يدخل الجنة – وهي النعيم في العقيدة الإسلامية –
من كانت أعماله صالحة، ويعذب في جهنم -وهي الجحيم في الإسلام- من كانت
أعماله سيئة في الحياة الدنيا, ويتناول القرآن والأحاديث وصف أحداث يوم
القيامة وأهوالها، وعلامات اقترابها, كما يصف النعيم في الجنة والمتع التي
يتمتع بها المرء هناك، كذلك يصف عذاب جهنم ومعاناة المذنبين فيها.
وقت الساعة
يذكر في القرآن أن الله وحده يعلم موعد قيام الساعة، ولا يعلمها أحد من
خلقه، وأن الساعة تأتي بغتة دون توقع من أحد ويؤمن المسلمون السنة أن هناك
علامات ليوم القيامة تنقسم إلى العلامات الصغرى والعلامات الكبرى, ويذكر
القرآن أهوال يوم القيامة، منها ما جاء في سورة التكوير ((إِذَا الشَّمْسُ
كُوِّرَتْ وَإِذَا النُّجُومُ انكَدَرَتْ وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ
وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ وَإِذَا
الْبِحَارُ سُجِّرَتْ وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ)) الآيات.