الدين الإسلامي 1 – تعريف الملائكة في الإسلام
الإسلام هو أحد الديانات الإبراهيمية أو الأديان
السماوية، وهو ثاني الديانات في العالم من حيث عدد المعتنقين بعد المسيحية,
والمعنى العام لكلمة الإسلام هو الاستسلام لله، أي تسليم كامل من الإنسان
لله في كل شؤون الحياة, يذكر القرآن أسماء العديد من الأنبياء، بما في ذلك
آدم ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى وغيرهم, وبحسب القرآن فإن كافة الأنبياء
كانوا مسلمين يدعون إلى الإسلام ولكن بشرائع مختلفة.
مهام الملائكة
يعد الإيمان بالملائكة أحد أساسيات الإسلام وفقاً للقرآن، فإن الملائكة
لا تملك الإرادة الحرة، إنما خلقوا لطاعة الله وتسبيحه وتنفيذ أوامره، فهم
لا يأكلون ولا يشربون ولا يتناسلون، بل عباد مكرمون لا يعصون الله ما أمرهم
ويفعلون ما يؤمرون, تشمل مهام الملائكة توصيل الوحي، حمل عرش الله، تمجيد
الله، تدوين أعمال الشخص من سيئات وحسنات وقبض روحه حين وفاته وغيرها,
ويؤمن المسلمون أن الله خلق الملائكة من نور كما خلق الجان من نار، وخلق
آدم من طين، وأنها ذات أجنحة يطيرون بها ليبلغوا ما أمروا به سريعاً،
وأجنحة الملائكة ((مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ)) الآية, ومنهم من له أكثر
من ذلك، ففي الحديث أن النبي محمد رأى جبريل ليلة الإسراء وله 600 جناح.
أسماء الملائكة
كذلك يؤمن المسلمون أن الكائنات جميعاً تراها الملائكة إلا الإنسان،
لقول النبي محمد (إِذَا سَمِعْتُمْ صِيَاحَ الدِّيَكَةِ فَاسْأَلُوا
اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ فَإِنَّهَا رَأَتْ مَلَكًا وَإِذَا سَمِعْتُمْ
نَهِيقَ الْحِمَارِ فَتَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهَا
رَأَتْ شَيْطَانًا) ومن الملائكة المذكورة في القرآن بأسمائها جبريل
وميكائيل، وذلك في سورة البقرة ((مَن كَانَ عَدُوّاً لِّلّهِ
وَمَلآئِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللّهَ عَدُوٌّ
لِّلْكَافِرِينَ)) الآية وهاروت وماروت في نفس السورة ((وَاتَّبَعُوا مَا
تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ
وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا
أُنْـزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ)) الآية.
ملك الموت
وملك الموت، الذي لم يذكر له اسم آخر في القرآن، في سورة السجدة ((قُلْ
يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى
رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ)) الآية, ومن الملائكة الأخرى المذكورة بدون اسم في
القرآن إسرافيل، رضوان، الزبانية، حملة العرش، الحفظة، والكرام الكاتبون,
ولا يرمز المسلمون إلى الملائكة بأسمائها فقط احتراماً لها بل يعظموها
ويسلمون عليها فيقولون على سبيل المثال “سيدنا جبريل عليه السلام” أو “جبريل عليه السلام”.
الإسلام هو أحد الديانات الإبراهيمية أو الأديان
السماوية، وهو ثاني الديانات في العالم من حيث عدد المعتنقين بعد المسيحية,
والمعنى العام لكلمة الإسلام هو الاستسلام لله، أي تسليم كامل من الإنسان
لله في كل شؤون الحياة, يذكر القرآن أسماء العديد من الأنبياء، بما في ذلك
آدم ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى وغيرهم, وبحسب القرآن فإن كافة الأنبياء
كانوا مسلمين يدعون إلى الإسلام ولكن بشرائع مختلفة.
مهام الملائكة
يعد الإيمان بالملائكة أحد أساسيات الإسلام وفقاً للقرآن، فإن الملائكة
لا تملك الإرادة الحرة، إنما خلقوا لطاعة الله وتسبيحه وتنفيذ أوامره، فهم
لا يأكلون ولا يشربون ولا يتناسلون، بل عباد مكرمون لا يعصون الله ما أمرهم
ويفعلون ما يؤمرون, تشمل مهام الملائكة توصيل الوحي، حمل عرش الله، تمجيد
الله، تدوين أعمال الشخص من سيئات وحسنات وقبض روحه حين وفاته وغيرها,
ويؤمن المسلمون أن الله خلق الملائكة من نور كما خلق الجان من نار، وخلق
آدم من طين، وأنها ذات أجنحة يطيرون بها ليبلغوا ما أمروا به سريعاً،
وأجنحة الملائكة ((مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ)) الآية, ومنهم من له أكثر
من ذلك، ففي الحديث أن النبي محمد رأى جبريل ليلة الإسراء وله 600 جناح.
أسماء الملائكة
كذلك يؤمن المسلمون أن الكائنات جميعاً تراها الملائكة إلا الإنسان،
لقول النبي محمد (إِذَا سَمِعْتُمْ صِيَاحَ الدِّيَكَةِ فَاسْأَلُوا
اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ فَإِنَّهَا رَأَتْ مَلَكًا وَإِذَا سَمِعْتُمْ
نَهِيقَ الْحِمَارِ فَتَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهَا
رَأَتْ شَيْطَانًا) ومن الملائكة المذكورة في القرآن بأسمائها جبريل
وميكائيل، وذلك في سورة البقرة ((مَن كَانَ عَدُوّاً لِّلّهِ
وَمَلآئِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللّهَ عَدُوٌّ
لِّلْكَافِرِينَ)) الآية وهاروت وماروت في نفس السورة ((وَاتَّبَعُوا مَا
تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ
وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا
أُنْـزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ)) الآية.
ملك الموت
وملك الموت، الذي لم يذكر له اسم آخر في القرآن، في سورة السجدة ((قُلْ
يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى
رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ)) الآية, ومن الملائكة الأخرى المذكورة بدون اسم في
القرآن إسرافيل، رضوان، الزبانية، حملة العرش، الحفظة، والكرام الكاتبون,
ولا يرمز المسلمون إلى الملائكة بأسمائها فقط احتراماً لها بل يعظموها
ويسلمون عليها فيقولون على سبيل المثال “سيدنا جبريل عليه السلام” أو “جبريل عليه السلام”.