من السلطة المطلقة إلى الظلمة الحالكة
بوكاسا الأول حاكم سابق لجمهورية أفريقيا الوسطى,
لقب بعدة ألقاب ومنها جان بيدل بوكاسا وصلاح الدين أحمد بوكاسا, وقد تولى
رئاسة البلاد عام 1966 وكان رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى, 1976 كان
إمبراطور الإمبراطورية الأفريقية الوسطى, ثم أطيح به عام 1979 بانقلاب من
داكو ببوكاسا ثم سافر إلى فرنسا ثم حكم بعد ذلك بتهمة أكل لحوم البشر
والفساد وفي هذه الأثناء تولى داكو ببوكاسا حكم البلاد ثم أطيح به في
انقلاب عسكري وتمت عمل إنتخابات رئاسية وعين أنجي فيلكس باتاسي في عام 1933.
علاقته مع فرنسا
بدأ جان بيدل سلطته عندما قام بانقلاب على الحكم القائم آنذاك واستولى
على السلطة ثم بالتقرب إلى الدولة الفرنسية عن طريق أنه كان يطلق على رئيس
فرنسا شارل ديجول لقب البابا وبالطبع كانت فرنسا تغدق عليه الأموال وكان
يتقرب منها بكل لوناً ومغزى حيث كان يغدق عليهم الهدايا وقطع الألماس التي
لا تقدر بثمن وكان بخصص قطعة كبيرة من أرضه لملك فرنسا لكي يمارس فيها
رياضة الصيد المفضلة لديه مما قربه من الدولة الفرنسية.
بوكاسا ونابليون
كان بوكاسا يرغب بشدة في أن يكون نابليون أفريقيا لذلك حول جمهورية
أفريقيا الوسطى إلى إمبراطورية أفريقيا لكي يصبح إمبراطور ولذلك بدأ بجمع
جميع موارد بلاده ومص دم الشعب الأفريقي لإعداد هذا الحفل العظيم فكانت
بطاقات الدعوة من الذهب الخالص حيث نشرت الدعوات على كل رؤساء البلاد
العظمى كالولايات المتحدة الأمريكية وغيرها ولكن المفاجأة كانت في رفض بعض
الدول لهذه الدعوة فقامت الهيئة الدبلوماسية البريطانية برفض هذه الدعوة
بالعنف والقوة ورفض جيمي كارتر ومنع المساندات بينه وبين أفريقيا الوسطى.
الزي المدرسي
في وقت من الأوقات بعد تولي الإمبراطور جان بيدل الإمبراطورية أقام
مصانع لصناعة زي مدرسي موحد وعلى جميع الطلاب شراؤه وعندما اعترض الطلاب
على ذلك أقاموا مظاهرة صغيرة كان عددها 200 طالب فأمر حراسه بالقبض على
هؤلاء الطلاب واعتقالهم وبعد ذلك أمر بإعدامهم بمحاكمة صورية وأخذ أجسادهم
لإطعام تماسيحه المدللة, مما كشف ظاهره أمام الدول الأوروبية وكان ذلك نقطة
البداية في الانقلاب على هذا الحاكم الظالم من قبل داكو ببوكاسا أحد
أقربائه المعترضين على حكمه بمساعدة الدولة الفرنسية.
الإمبراطور جان بيدل
بعد كل هذا الجحود والظلم الذي أذاعه الملك جان بيدل في البلاد جعل من
أعدائه وحوش يريدون أن ينهشوا لحمه كما نهش لحم المساجين والأطفال, عندما
نزل أرض طرابلس في إحدى سفرياته شرب كأس أرغمه عليه أحد أقاربه وسافرت
الطائرة إلى فرنسا باعتباره منفي من البلاد وطلب داكو المساعدات الفرنسية للتحكم والسيطرة على البلاد.
بوكاسا الأول حاكم سابق لجمهورية أفريقيا الوسطى,
لقب بعدة ألقاب ومنها جان بيدل بوكاسا وصلاح الدين أحمد بوكاسا, وقد تولى
رئاسة البلاد عام 1966 وكان رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى, 1976 كان
إمبراطور الإمبراطورية الأفريقية الوسطى, ثم أطيح به عام 1979 بانقلاب من
داكو ببوكاسا ثم سافر إلى فرنسا ثم حكم بعد ذلك بتهمة أكل لحوم البشر
والفساد وفي هذه الأثناء تولى داكو ببوكاسا حكم البلاد ثم أطيح به في
انقلاب عسكري وتمت عمل إنتخابات رئاسية وعين أنجي فيلكس باتاسي في عام 1933.
علاقته مع فرنسا
بدأ جان بيدل سلطته عندما قام بانقلاب على الحكم القائم آنذاك واستولى
على السلطة ثم بالتقرب إلى الدولة الفرنسية عن طريق أنه كان يطلق على رئيس
فرنسا شارل ديجول لقب البابا وبالطبع كانت فرنسا تغدق عليه الأموال وكان
يتقرب منها بكل لوناً ومغزى حيث كان يغدق عليهم الهدايا وقطع الألماس التي
لا تقدر بثمن وكان بخصص قطعة كبيرة من أرضه لملك فرنسا لكي يمارس فيها
رياضة الصيد المفضلة لديه مما قربه من الدولة الفرنسية.
بوكاسا ونابليون
كان بوكاسا يرغب بشدة في أن يكون نابليون أفريقيا لذلك حول جمهورية
أفريقيا الوسطى إلى إمبراطورية أفريقيا لكي يصبح إمبراطور ولذلك بدأ بجمع
جميع موارد بلاده ومص دم الشعب الأفريقي لإعداد هذا الحفل العظيم فكانت
بطاقات الدعوة من الذهب الخالص حيث نشرت الدعوات على كل رؤساء البلاد
العظمى كالولايات المتحدة الأمريكية وغيرها ولكن المفاجأة كانت في رفض بعض
الدول لهذه الدعوة فقامت الهيئة الدبلوماسية البريطانية برفض هذه الدعوة
بالعنف والقوة ورفض جيمي كارتر ومنع المساندات بينه وبين أفريقيا الوسطى.
الزي المدرسي
في وقت من الأوقات بعد تولي الإمبراطور جان بيدل الإمبراطورية أقام
مصانع لصناعة زي مدرسي موحد وعلى جميع الطلاب شراؤه وعندما اعترض الطلاب
على ذلك أقاموا مظاهرة صغيرة كان عددها 200 طالب فأمر حراسه بالقبض على
هؤلاء الطلاب واعتقالهم وبعد ذلك أمر بإعدامهم بمحاكمة صورية وأخذ أجسادهم
لإطعام تماسيحه المدللة, مما كشف ظاهره أمام الدول الأوروبية وكان ذلك نقطة
البداية في الانقلاب على هذا الحاكم الظالم من قبل داكو ببوكاسا أحد
أقربائه المعترضين على حكمه بمساعدة الدولة الفرنسية.
الإمبراطور جان بيدل
بعد كل هذا الجحود والظلم الذي أذاعه الملك جان بيدل في البلاد جعل من
أعدائه وحوش يريدون أن ينهشوا لحمه كما نهش لحم المساجين والأطفال, عندما
نزل أرض طرابلس في إحدى سفرياته شرب كأس أرغمه عليه أحد أقاربه وسافرت
الطائرة إلى فرنسا باعتباره منفي من البلاد وطلب داكو المساعدات الفرنسية للتحكم والسيطرة على البلاد.