شيخ الشهداء 4 – الأسد أسيراً
سوف نتناول في هذه المقالة أصعب المواقف في حياة عمر
المختار فقد تعرفنا في السابق على الأحداث التى مرت بالمختار من معارك
ضارية مع الأعداء وصولاً بمباحثات السلام المخادعة التي حاول الإيطاليون
فعلها من أجل تنظيم صفوفهم وترتيب خططهم .
الجينرال الدموي
أدت المعارك التي قادها عمر المختار و رفاقه إلى قيام إيطاليا بمراجعة
أوراقها فقررت تعيين الجنرال غريتسياني وهو أكثر الجينرالات الإيطالية
وحشية ودموية فقام هذا الجنرال بعمل مجموعة من الأعمال الوحشية الغير
مسبوقة وتحديد مجموعة من الإجراءات التعسفية و منها القيام بقفل الحدود
المصرية الليبية بالأسلاك الشائكة وذلك لمنع وصول المؤن و الإمدادات وإنشاء
المحكمة الطارئة في إبريل عام 1930 وفتح أبواب السجون وتجهيز المشانق
والعمل على حصار المجاهدين في الجبل الأخضر كما قام بتخصيص مواقع العقيلة
والبريقة من صحراء غرب برقة والمقرون وسلوق من أواسط برقة الحمراء لتكون
مواقع الاعتقال والنفي للمجاهدين الليبين .
سقوط الكفرة
و بعد عدة معارك و اشتباكات انتهت عمليات الإيطاليين في فزان باحتلال
مرزق وغات في شهري يناير وفبراير عام 1930 ميلادية ثم حدث اشتباك مع
المجاهدين في معارك فاصلة وفي 26 أغسطس 1930 ميلادية ألقت الطائرات
الإيطالية حوالي نصف طن من القنابل على الجوف والتاج وفي نوفمبر أتفق
بادوليو وغريتسياني على سير حملة من أجدابيا إلى جالو إلى بئر زيغن إلى
الجوف وفي 28 يناير 1931 ميلادية سقطت الكفرة في أيدي الإيطاليين وكان
لسقوط الكفرة آثاراً كبيرة على حركة الجهاد والمقاومة الليبية فقد كانت الكفرة منطقة استراتيجة للمجاهدين .
الأسد أسيراً
في أكتوبر من عام 1930 و بالتحديد في معركة السانية سقطت نظارة عمر
المختار في يد أحد الجنود الإيطاليين وتم تسليمها إلى الجينرال غريتسياني و
قال في تللك اللحظة ( الآن أصبحت لدينا النظارة وسيتبعها الرأس يوماً ما ) في إشارة إلى المختار .
وفي 11 سبتمبر 1931 استطاعت القوات الإيطالية من القبض على عمر المختار
أثناء استكشافه منطقه سلنطه في الجبل الأخضر وتم نقله في طرد إلى بنغازي, و
في المقالة القادمة نتناول آخر لحظات البطل المغوار عمر المختار ونهاية البطل العظيمة .
سوف نتناول في هذه المقالة أصعب المواقف في حياة عمر
المختار فقد تعرفنا في السابق على الأحداث التى مرت بالمختار من معارك
ضارية مع الأعداء وصولاً بمباحثات السلام المخادعة التي حاول الإيطاليون
فعلها من أجل تنظيم صفوفهم وترتيب خططهم .
الجينرال الدموي
أدت المعارك التي قادها عمر المختار و رفاقه إلى قيام إيطاليا بمراجعة
أوراقها فقررت تعيين الجنرال غريتسياني وهو أكثر الجينرالات الإيطالية
وحشية ودموية فقام هذا الجنرال بعمل مجموعة من الأعمال الوحشية الغير
مسبوقة وتحديد مجموعة من الإجراءات التعسفية و منها القيام بقفل الحدود
المصرية الليبية بالأسلاك الشائكة وذلك لمنع وصول المؤن و الإمدادات وإنشاء
المحكمة الطارئة في إبريل عام 1930 وفتح أبواب السجون وتجهيز المشانق
والعمل على حصار المجاهدين في الجبل الأخضر كما قام بتخصيص مواقع العقيلة
والبريقة من صحراء غرب برقة والمقرون وسلوق من أواسط برقة الحمراء لتكون
مواقع الاعتقال والنفي للمجاهدين الليبين .
سقوط الكفرة
و بعد عدة معارك و اشتباكات انتهت عمليات الإيطاليين في فزان باحتلال
مرزق وغات في شهري يناير وفبراير عام 1930 ميلادية ثم حدث اشتباك مع
المجاهدين في معارك فاصلة وفي 26 أغسطس 1930 ميلادية ألقت الطائرات
الإيطالية حوالي نصف طن من القنابل على الجوف والتاج وفي نوفمبر أتفق
بادوليو وغريتسياني على سير حملة من أجدابيا إلى جالو إلى بئر زيغن إلى
الجوف وفي 28 يناير 1931 ميلادية سقطت الكفرة في أيدي الإيطاليين وكان
لسقوط الكفرة آثاراً كبيرة على حركة الجهاد والمقاومة الليبية فقد كانت الكفرة منطقة استراتيجة للمجاهدين .
الأسد أسيراً
في أكتوبر من عام 1930 و بالتحديد في معركة السانية سقطت نظارة عمر
المختار في يد أحد الجنود الإيطاليين وتم تسليمها إلى الجينرال غريتسياني و
قال في تللك اللحظة ( الآن أصبحت لدينا النظارة وسيتبعها الرأس يوماً ما ) في إشارة إلى المختار .
وفي 11 سبتمبر 1931 استطاعت القوات الإيطالية من القبض على عمر المختار
أثناء استكشافه منطقه سلنطه في الجبل الأخضر وتم نقله في طرد إلى بنغازي, و
في المقالة القادمة نتناول آخر لحظات البطل المغوار عمر المختار ونهاية البطل العظيمة .