تناولنا في المقالة السابقة النشأة الدينية لعمر
المختار و بداية حياته ورحلته لتشاد مع معلمه السيد المهدي السنوسي ذلك
الشيخ الذي كان له الفضل الكبير في تعليم المختار و نتحدث سوياً في هذه
المقالة عن رحلة كفاح المختار ضد الغزو الإيطالي وإيمانه الشديد بفكرة الجهاد .
الغزو الإيطالي
اعلنت الدولة الإيطالية الحرب على الدولة العثمانية في عام 1911 و
بالتحديد في 29 سبتمبر فبدأت البوارج و الأساطيل الإيطالية بقذف السواحل
الليبية وهي طرابلس وبنغازي وطبرق والخمس .
الانسحاب العثماني من ليبيا
وكان عمر المختار في تلك الأثناء مقيماً في جالو وعندما علم بالغزو الإيطالي قرر الذهاب لمعسكر المجاهدين وبدأ بنتظيم صفوفهم .
قامت الدولة العثمانية في عام 1912 بعقد معاهدة لوزان مع إيطاليا وكان
بموجبها حصول إيطاليا على ليبيا وانسحاب الدولة العثمانية وقد كان لهذه
المعاهدة آثاراً كبيرة فقد سادت حالة من الغضب داخل الأوساط الليبية فبدأت
مجموعة من المعارك الضارية بين الليبيين و الإيطاليين .
معارك كبرى
قامت العديد من المعارك بسبب انسحاب الدولة العثمانية من ليبيا و كانت
من أكبر المعارك معركة يوم الجمعة و كانت في منطقة درنة في 16 مايو 1913
ميلادية حيث قتل الليبيون فيها للإيطاليين عشرة ضباط و60 جندياً و400 فرد
بين جريح ومفقود إلى جانب انسحاب الإيطاليين بلا نظام تاركين أسلحتهم
وذخائرهم, ومعركة بو شمال عند عين ماره في 6 أكتوبر 1913 ميلادية و هما
أكبر المعارك بالإضافة للكثير من المعارك الأخرى .
احتلال برقة
تمكنت القوات الإيطالية من احتلال برقة تلك المدينة التي ولد بها عمر
المختار وتم تعيين أميليو حاكماً عسكرياً عليها وقد رأى القائد الإيطالي
ضرورة العمل على مجموعة من النقاط وهم قطع المؤن والذخائر المحولة من مصر
وقتال المجاهدين في سلنطة والمخيلي ومسوس وأجدابيا, ولكن تفاجأ القائد
الإيطالي بقوة المجاهدين في معارك أم شخنب وشليظيمة والزويتينة في فبراير
1914 ميلادية, وتواصلت حركة الجهاد بعد ذلك حتى جاءت الحرب العالمية
الأولى, مع كل هذه الأحداث و المعارك كان عمر المختار شجاعاً صامداً فكان
مؤمن بقضية الكفاح و تحرير الأراضي الليبية من العدوان الإيطالي, ونتعرف في
المقالات القادمة عن الكثير من الأدوار المؤثرة الذي قام بها المختار .
المختار و بداية حياته ورحلته لتشاد مع معلمه السيد المهدي السنوسي ذلك
الشيخ الذي كان له الفضل الكبير في تعليم المختار و نتحدث سوياً في هذه
المقالة عن رحلة كفاح المختار ضد الغزو الإيطالي وإيمانه الشديد بفكرة الجهاد .
الغزو الإيطالي
اعلنت الدولة الإيطالية الحرب على الدولة العثمانية في عام 1911 و
بالتحديد في 29 سبتمبر فبدأت البوارج و الأساطيل الإيطالية بقذف السواحل
الليبية وهي طرابلس وبنغازي وطبرق والخمس .
الانسحاب العثماني من ليبيا
وكان عمر المختار في تلك الأثناء مقيماً في جالو وعندما علم بالغزو الإيطالي قرر الذهاب لمعسكر المجاهدين وبدأ بنتظيم صفوفهم .
قامت الدولة العثمانية في عام 1912 بعقد معاهدة لوزان مع إيطاليا وكان
بموجبها حصول إيطاليا على ليبيا وانسحاب الدولة العثمانية وقد كان لهذه
المعاهدة آثاراً كبيرة فقد سادت حالة من الغضب داخل الأوساط الليبية فبدأت
مجموعة من المعارك الضارية بين الليبيين و الإيطاليين .
معارك كبرى
قامت العديد من المعارك بسبب انسحاب الدولة العثمانية من ليبيا و كانت
من أكبر المعارك معركة يوم الجمعة و كانت في منطقة درنة في 16 مايو 1913
ميلادية حيث قتل الليبيون فيها للإيطاليين عشرة ضباط و60 جندياً و400 فرد
بين جريح ومفقود إلى جانب انسحاب الإيطاليين بلا نظام تاركين أسلحتهم
وذخائرهم, ومعركة بو شمال عند عين ماره في 6 أكتوبر 1913 ميلادية و هما
أكبر المعارك بالإضافة للكثير من المعارك الأخرى .
احتلال برقة
تمكنت القوات الإيطالية من احتلال برقة تلك المدينة التي ولد بها عمر
المختار وتم تعيين أميليو حاكماً عسكرياً عليها وقد رأى القائد الإيطالي
ضرورة العمل على مجموعة من النقاط وهم قطع المؤن والذخائر المحولة من مصر
وقتال المجاهدين في سلنطة والمخيلي ومسوس وأجدابيا, ولكن تفاجأ القائد
الإيطالي بقوة المجاهدين في معارك أم شخنب وشليظيمة والزويتينة في فبراير
1914 ميلادية, وتواصلت حركة الجهاد بعد ذلك حتى جاءت الحرب العالمية
الأولى, مع كل هذه الأحداث و المعارك كان عمر المختار شجاعاً صامداً فكان
مؤمن بقضية الكفاح و تحرير الأراضي الليبية من العدوان الإيطالي, ونتعرف في
المقالات القادمة عن الكثير من الأدوار المؤثرة الذي قام بها المختار .