الغزو العراقي للكويت
سنتعرف على واحدة من النقاط السوداء في التاريخ
العربي وهو الغزو العراقي للكويت والذي بدأ بهجوم قام به الجيش العراقي
العربي على دولة الكويت العربية في 2 أغسطس من عام 1990 و أسفر عن إحتلال الكويت حوالي 7 أشهر.
أسباب قيام الغزو
كان للغزو العراقي للكويت مجموعة من الأسباب, فبعد إنتهاء حرب الخليج
الأولى عام 1988 ميلادية، بدأت بوادر الخلافات في الظهور بين العراق
والكويت, وكانت أسباب الخلاف حول مجموعة من آبار البترول والتي تقع في
المناطق الحدودية وإتهام العراق للكويت بزيادة إنتاجها النفطي فوق سقف
حصتها في المنظمة أوبك, وفي 23 فبراير من عام 1990 قام الرئيس العراقي
السابق صدام حسين بالذهاب إلى الأردن, وكان موضوع النقاش الرئيسي هو
النزاع حول النفط بين العراق والكويت.
قامت العراق بتقديم شكوى ضد الكويت بسبب إنتاجها الزائد على حصتها في
إتفاقات منظمة “الأوبك ” بما يشكل خطراً متصاعداً على العراق خصوصاً أنها
كانت خارجة من الحرب العراقية الإيرانية وبحاجة لتقوية الإقتصاد الخاص
بها, وكان ذلك في 3 مايو من عام 1990 .
بداية الغزو العراقي
قامت القوات العراقية بحشد قواتها والتي تكونت من 7 فرق عسكرية من قوات
الحرس الجمهوري للقيام بغزو الكويت إضافةً إلى وحدات القوات الخاصة, وفي
المقابل كانت القوات الكويتية مكونة من اللواء المدرع 35 في غرب الكويت
واللواء المدرع 15 في جنوب الكويت واللواء المشاة الآلي 6 في شمال الكويت
إضافة إلى كتيبة مغاوير ووحدات من حرس الحدود وقوات الحرس الأميري.
وفي يوم 2 أغسطس وبالتحديد في الساعة الثانية والنصف بعد منتصف الليل,
إحتلت كتيبة مشاة بحرية عراقية مدعمة بالدبابات جزيرة بوبيان من الجنوب
وكان بالجزيرة حامية عسكرية كويتية, وفي العاصمة الكويتية تم إنزال القوات
جوية وبحرية في الساعات للغزو الأولى وبدأت الإشتباكات حول قصر دسمان مع
قوات الحرس الأميري .
وبعد يومان من الحرب أي بالتحديد في 4 أغسطس 1990 تمكنت القوات
العراقية من السيطرة الكاملة على الكويت وإحتلتها لمدة 7 أشهر إلى أن تم
إجلائها في 26 فبراير عام 1991 وذلك بعد حرب الخليج الثانية.
سنتعرف على واحدة من النقاط السوداء في التاريخ
العربي وهو الغزو العراقي للكويت والذي بدأ بهجوم قام به الجيش العراقي
العربي على دولة الكويت العربية في 2 أغسطس من عام 1990 و أسفر عن إحتلال الكويت حوالي 7 أشهر.
أسباب قيام الغزو
كان للغزو العراقي للكويت مجموعة من الأسباب, فبعد إنتهاء حرب الخليج
الأولى عام 1988 ميلادية، بدأت بوادر الخلافات في الظهور بين العراق
والكويت, وكانت أسباب الخلاف حول مجموعة من آبار البترول والتي تقع في
المناطق الحدودية وإتهام العراق للكويت بزيادة إنتاجها النفطي فوق سقف
حصتها في المنظمة أوبك, وفي 23 فبراير من عام 1990 قام الرئيس العراقي
السابق صدام حسين بالذهاب إلى الأردن, وكان موضوع النقاش الرئيسي هو
النزاع حول النفط بين العراق والكويت.
قامت العراق بتقديم شكوى ضد الكويت بسبب إنتاجها الزائد على حصتها في
إتفاقات منظمة “الأوبك ” بما يشكل خطراً متصاعداً على العراق خصوصاً أنها
كانت خارجة من الحرب العراقية الإيرانية وبحاجة لتقوية الإقتصاد الخاص
بها, وكان ذلك في 3 مايو من عام 1990 .
بداية الغزو العراقي
قامت القوات العراقية بحشد قواتها والتي تكونت من 7 فرق عسكرية من قوات
الحرس الجمهوري للقيام بغزو الكويت إضافةً إلى وحدات القوات الخاصة, وفي
المقابل كانت القوات الكويتية مكونة من اللواء المدرع 35 في غرب الكويت
واللواء المدرع 15 في جنوب الكويت واللواء المشاة الآلي 6 في شمال الكويت
إضافة إلى كتيبة مغاوير ووحدات من حرس الحدود وقوات الحرس الأميري.
وفي يوم 2 أغسطس وبالتحديد في الساعة الثانية والنصف بعد منتصف الليل,
إحتلت كتيبة مشاة بحرية عراقية مدعمة بالدبابات جزيرة بوبيان من الجنوب
وكان بالجزيرة حامية عسكرية كويتية, وفي العاصمة الكويتية تم إنزال القوات
جوية وبحرية في الساعات للغزو الأولى وبدأت الإشتباكات حول قصر دسمان مع
قوات الحرس الأميري .
وبعد يومان من الحرب أي بالتحديد في 4 أغسطس 1990 تمكنت القوات
العراقية من السيطرة الكاملة على الكويت وإحتلتها لمدة 7 أشهر إلى أن تم
إجلائها في 26 فبراير عام 1991 وذلك بعد حرب الخليج الثانية.