شيخ الشهداء 5 – محاكمة المختار
كنا قد تعرفنا عن الأحداث والمواقف التي عاشها عمر
المختار أثناء الغزو الإيطالي لليبيا وفي حديثنا داخل هذه المقالة نتناول
آخر اللحظات في حياة المختار ذلك المناضل القوي الملقب بشيخ الشهداء أو أسد
الصحراء نظراً لبسالته و تفانيه من أجل بلاده .
لحظة هزت روما
كان الجينرال غرتسياني مكتئباً وحزيناً وذلك بسبب الانتقادات الموجهة
إليه من قبل المسؤولين في الحكومة الإيطالية فقد وصل بهم الأمر للتشكيك في
قدرته على إدارة الأمور في ليبيا وعندما كان متوجهاً إلى باريس سمع بخبر
القبض على عمر المختار فقطع إجازته و استقل طائرة خاصة إلى بنغازي وقد هز
هذا الخبر جميع أرجاء روما حيث تمكنوا من القبض على أكبر زعماء الجهاد .
طلب الحوار
وعندما وصل غرتسياني إلى بنغازي يوم 14 سبتمبر عام 1931 ميلادية وأعلن عن انعقاد المحكمة الخاصة يوم 15 سبتمبر 1931 ميلادية .
وقبل المحاكمة رغب غرتسياني في الحديث مع عمر المختار حيث دار حوار
بينهما فقد سأله غرتسياني عدة أسئلة من بينها إمكانية استسلام قوات الجهاد
بأمر من المختار و لكن كان رد الشيخ أنه لايستطيع فعل أي شيء فلقد تعاهد هو
ورفاقه على استكمال الجهاد مهما كانت العواقب والصعوبات .
المحاكمة
في 15 سبتمبر من عام 1931 عقدت محكمة صورية للنطق بالحكم و كان الحكم
الإعدام شنقاً حتى الموت وعندما علم المختار بالحكم قال كلمته الشهيرة ( إن الحكم لله لا حكمكم المزيف وإنا لله وإنا له راجعون ) .
وفي تمام الساعة التاسعة صباحاً يوم 16 سبتمبر 1931 ميلادية الأول من
شهر جمادى الأول من عام 1350 هـجرية تم التجهيز لعملية الإعدام وتم إحضار
20 ألف من الأهالي وجميع المعتقلين السياسيين لمشاهدة تنفيذ الحكم في
القائد وأحضر الشيخ عمر المختار مكبل الأيدي وعلى وجهه ابتسامة الرضا بالقضاء والقدر و تم تنفيذ حكم الإعدام .
أخر كلمات شيخ الشهداء
كان أخر كلمات التي نطق بها المختار قبل إعدامه ( نحن لا نستسلم, ننتصر
أو نموت, وهذه ليست النهاية, بل سيكون عليكم أن تحاربوا الجيل القادم
والأجيال التي تليه, أما أنا, فإن عمري سيكون أطول من عمر شانقي )) ….
كنا قد تعرفنا عن الأحداث والمواقف التي عاشها عمر
المختار أثناء الغزو الإيطالي لليبيا وفي حديثنا داخل هذه المقالة نتناول
آخر اللحظات في حياة المختار ذلك المناضل القوي الملقب بشيخ الشهداء أو أسد
الصحراء نظراً لبسالته و تفانيه من أجل بلاده .
لحظة هزت روما
كان الجينرال غرتسياني مكتئباً وحزيناً وذلك بسبب الانتقادات الموجهة
إليه من قبل المسؤولين في الحكومة الإيطالية فقد وصل بهم الأمر للتشكيك في
قدرته على إدارة الأمور في ليبيا وعندما كان متوجهاً إلى باريس سمع بخبر
القبض على عمر المختار فقطع إجازته و استقل طائرة خاصة إلى بنغازي وقد هز
هذا الخبر جميع أرجاء روما حيث تمكنوا من القبض على أكبر زعماء الجهاد .
طلب الحوار
وعندما وصل غرتسياني إلى بنغازي يوم 14 سبتمبر عام 1931 ميلادية وأعلن عن انعقاد المحكمة الخاصة يوم 15 سبتمبر 1931 ميلادية .
وقبل المحاكمة رغب غرتسياني في الحديث مع عمر المختار حيث دار حوار
بينهما فقد سأله غرتسياني عدة أسئلة من بينها إمكانية استسلام قوات الجهاد
بأمر من المختار و لكن كان رد الشيخ أنه لايستطيع فعل أي شيء فلقد تعاهد هو
ورفاقه على استكمال الجهاد مهما كانت العواقب والصعوبات .
المحاكمة
في 15 سبتمبر من عام 1931 عقدت محكمة صورية للنطق بالحكم و كان الحكم
الإعدام شنقاً حتى الموت وعندما علم المختار بالحكم قال كلمته الشهيرة ( إن الحكم لله لا حكمكم المزيف وإنا لله وإنا له راجعون ) .
وفي تمام الساعة التاسعة صباحاً يوم 16 سبتمبر 1931 ميلادية الأول من
شهر جمادى الأول من عام 1350 هـجرية تم التجهيز لعملية الإعدام وتم إحضار
20 ألف من الأهالي وجميع المعتقلين السياسيين لمشاهدة تنفيذ الحكم في
القائد وأحضر الشيخ عمر المختار مكبل الأيدي وعلى وجهه ابتسامة الرضا بالقضاء والقدر و تم تنفيذ حكم الإعدام .
أخر كلمات شيخ الشهداء
كان أخر كلمات التي نطق بها المختار قبل إعدامه ( نحن لا نستسلم, ننتصر
أو نموت, وهذه ليست النهاية, بل سيكون عليكم أن تحاربوا الجيل القادم
والأجيال التي تليه, أما أنا, فإن عمري سيكون أطول من عمر شانقي )) ….