شيخ الشهداء 1 – المولد و النشأة
نتحدث في هذه المقالة عن واحد من الزعماء العرب
الذين ضحوا بأنفسهم من أجل بلاده و تصدى بكل شجاعة إلى الجيوش الإيطالية
التي قامت بغزو بلاده أنه المناضل الليبي عمر المختار ذلك الرجل الذي قام و
بكل شجاعة بمحاربة الغزو الإيطالي و سوف نتناول الكثير و الكثير عن أهم
اللحظات في حياة تلك الشخصية التاريخية …
و ثيقة التعارف
و قبل أن نتطرق للحديث عن عمر المختار لابد من التعرف عليه عن قرب اسمه
عمر المختار محمد فرحات من بيت فرحات و هي من قبيلة بريدان والتي ترجع إلى
قبائل بني مناف بن هلال بن عامر أولى القبائل الهلالية التي دخلت برقة و أمه هي عائشة بنت محارب .
المولد و النشأة
ولد عمر المختار في 20 أغسطس من عام 1861 في قرية جنزور الشرقية و هي قرية تقع في الجهات الشرقية من برقة التي تقع شرق ليبيا .
و تربى عمر المختار يتيماً وكان كفله حسين الغرياني عم الشارف الغرياني
فقد توفى والده المختار بن عمر وهو في طريقه إلى مكة المكرمة وكانت بصحبته زوجته .
مرحلة التعليم
تلقى عمر المختار تعليمه في زاوية جنزور على يد إمام الزاوية الشيخ عبد
القادر بوديه العكرمي, ثم سافر إلى منطقة تسمى الجغبوب ليقيم بها لمدة ثمانية أعوام للدراسة .
و قد تربى المختار على يد أكبر علماء السنوسية و في مقدمتهم الإمام
السيد المهدي السنوسي و هو أكبر علماء الحركة السنوسية, فدرس علوم اللغة
العربية والعلوم الشرعية وحفظ القرآن الكريم و لم يتمكن عمر المختار من
استكمال تعليمه, وقد قال عنه أستاذه و معلمه الشيخ السيد المهدي ( لو كان عندنا عشرة مثل عمر المختار لأكتفينا بهم )
ويرجع ذلك لثقته الكبيرة في عمر المختار فقد حاز على إعجاب معلميه نظراً
لنبوغه و ذكاءه الشديد فتم تعيينه شيخاً على زاوية القصور في الجبل الأخضر
.
و قد قام الشيخ السيد المهدي باختيار عمر المختار للذهاب معه أثناء
رحلته إلى تشاد وذلك عند انتقال قيادة الزاوية السنوسية إليها فسافر معه,
شارك عمر المختار في الجهاد أثناء الحرب الفرنسية في تشاد ثم تم تعينه
شيخاً لزاوية عين كلكه ليقضي فترة من حياته معلماً ومبشراً بالإسلام هناك
إلى أن عاد إلى برقة مرة أخرى و تم تعيينه شيخاً لزاوية القصور مرة ثانية,
وللحديث بقية إن شاء الله في المقالات القادمة عن رحلة كفاح ونضال شيخ الشهداء عمر المختار .
نتحدث في هذه المقالة عن واحد من الزعماء العرب
الذين ضحوا بأنفسهم من أجل بلاده و تصدى بكل شجاعة إلى الجيوش الإيطالية
التي قامت بغزو بلاده أنه المناضل الليبي عمر المختار ذلك الرجل الذي قام و
بكل شجاعة بمحاربة الغزو الإيطالي و سوف نتناول الكثير و الكثير عن أهم
اللحظات في حياة تلك الشخصية التاريخية …
و ثيقة التعارف
و قبل أن نتطرق للحديث عن عمر المختار لابد من التعرف عليه عن قرب اسمه
عمر المختار محمد فرحات من بيت فرحات و هي من قبيلة بريدان والتي ترجع إلى
قبائل بني مناف بن هلال بن عامر أولى القبائل الهلالية التي دخلت برقة و أمه هي عائشة بنت محارب .
المولد و النشأة
ولد عمر المختار في 20 أغسطس من عام 1861 في قرية جنزور الشرقية و هي قرية تقع في الجهات الشرقية من برقة التي تقع شرق ليبيا .
و تربى عمر المختار يتيماً وكان كفله حسين الغرياني عم الشارف الغرياني
فقد توفى والده المختار بن عمر وهو في طريقه إلى مكة المكرمة وكانت بصحبته زوجته .
مرحلة التعليم
تلقى عمر المختار تعليمه في زاوية جنزور على يد إمام الزاوية الشيخ عبد
القادر بوديه العكرمي, ثم سافر إلى منطقة تسمى الجغبوب ليقيم بها لمدة ثمانية أعوام للدراسة .
و قد تربى المختار على يد أكبر علماء السنوسية و في مقدمتهم الإمام
السيد المهدي السنوسي و هو أكبر علماء الحركة السنوسية, فدرس علوم اللغة
العربية والعلوم الشرعية وحفظ القرآن الكريم و لم يتمكن عمر المختار من
استكمال تعليمه, وقد قال عنه أستاذه و معلمه الشيخ السيد المهدي ( لو كان عندنا عشرة مثل عمر المختار لأكتفينا بهم )
ويرجع ذلك لثقته الكبيرة في عمر المختار فقد حاز على إعجاب معلميه نظراً
لنبوغه و ذكاءه الشديد فتم تعيينه شيخاً على زاوية القصور في الجبل الأخضر
.
و قد قام الشيخ السيد المهدي باختيار عمر المختار للذهاب معه أثناء
رحلته إلى تشاد وذلك عند انتقال قيادة الزاوية السنوسية إليها فسافر معه,
شارك عمر المختار في الجهاد أثناء الحرب الفرنسية في تشاد ثم تم تعينه
شيخاً لزاوية عين كلكه ليقضي فترة من حياته معلماً ومبشراً بالإسلام هناك
إلى أن عاد إلى برقة مرة أخرى و تم تعيينه شيخاً لزاوية القصور مرة ثانية,
وللحديث بقية إن شاء الله في المقالات القادمة عن رحلة كفاح ونضال شيخ الشهداء عمر المختار .