أوباما يتهم الجمهوريين بمحاولة تقويض رئاسته
اتهم الرئيس الأميركي باراك أوباما بعض الجمهوريين بمعارضة
مشروعه لإصلاح النظام الصحي رغبة منهم فقط في تقويض رئاسيته، وذلك في مقابلة بثتها
الأحد شبكة "سي.بي.اس" التلفزيونية.
وأكد
أوباما أن لديه على رغم ما يبذلون من جهود الدعم الكافي لتمرير قسم كبير من إصلاح
النظام الصحي الذي يخسر مبالغ مالية كبيرة ويترك عشرات ملايين الأميركيين من دون
تأمين طبي.
وأكد الرئيس في هذه المقابلة التي سجلت الجمعة "أعتقد أننا في الوقت
الراهن في وضع سياسي حيث يعتقد البعض في الحزب الجمهوري أن الشيء الأفضل الذي يتعين
القيام به هو فقط قتل الإصلاح، وأن ذلك هو سياسة جيدة". وأضاف "أعتقد أننا سنحصل
على ما يكفي من الأصوات لتمرير ليس أي قانون حول الصحة بل لتمرير قانون جيد يساعد
الشعب الأميركي ويقلص التكلفة ويتيح على المدى البعيد ضبط العجز في الموازنة".
ويؤكد الجمهوريون إنهم يعارضون إصلاحات الرئيس أوباما بسبب تكلفتها العالية
التي تقدر بـ 900 مليار دولار، ويتهمون الديموقراطيين بأنهم يريدون من الحكومة
الإشراف على الشؤون الصحية.
وأكد أوباما أن كثرا يعتقدون أن الغاية من هذه
المواقف هي فقط تقويض رئاسته من خلال إفشال الإصلاحات كما فعلوا في المرة الأخيرة
عندما وصل شاب ديموقراطي الى البيت الأبيض مع افكار مماثلة، في إشارة إلى بيل
كلينتون.
وأضاف "تعرفون جيدا: يصل رئيس شاب ويقترح نظاما صحيا. يفشل، ويستخدم
الجمهوريون عنذئذ هذا الفشل للفوز في الانتخابات في الكونغرس لاحقا. أعتقد أن البعض
يقومون بتجديد هذا السيناريو".
وكرر أوباما من جهة ثانية أنه سيتحمل كامل
المسؤولية عن الفشل إذا لم تفرمل إصلاحاته النفقات الطائلة للتأمين الصحي في
الولايات المتحدة.
اتهم الرئيس الأميركي باراك أوباما بعض الجمهوريين بمعارضة
مشروعه لإصلاح النظام الصحي رغبة منهم فقط في تقويض رئاسيته، وذلك في مقابلة بثتها
الأحد شبكة "سي.بي.اس" التلفزيونية.
وأكد
أوباما أن لديه على رغم ما يبذلون من جهود الدعم الكافي لتمرير قسم كبير من إصلاح
النظام الصحي الذي يخسر مبالغ مالية كبيرة ويترك عشرات ملايين الأميركيين من دون
تأمين طبي.
وأكد الرئيس في هذه المقابلة التي سجلت الجمعة "أعتقد أننا في الوقت
الراهن في وضع سياسي حيث يعتقد البعض في الحزب الجمهوري أن الشيء الأفضل الذي يتعين
القيام به هو فقط قتل الإصلاح، وأن ذلك هو سياسة جيدة". وأضاف "أعتقد أننا سنحصل
على ما يكفي من الأصوات لتمرير ليس أي قانون حول الصحة بل لتمرير قانون جيد يساعد
الشعب الأميركي ويقلص التكلفة ويتيح على المدى البعيد ضبط العجز في الموازنة".
ويؤكد الجمهوريون إنهم يعارضون إصلاحات الرئيس أوباما بسبب تكلفتها العالية
التي تقدر بـ 900 مليار دولار، ويتهمون الديموقراطيين بأنهم يريدون من الحكومة
الإشراف على الشؤون الصحية.
وأكد أوباما أن كثرا يعتقدون أن الغاية من هذه
المواقف هي فقط تقويض رئاسته من خلال إفشال الإصلاحات كما فعلوا في المرة الأخيرة
عندما وصل شاب ديموقراطي الى البيت الأبيض مع افكار مماثلة، في إشارة إلى بيل
كلينتون.
وأضاف "تعرفون جيدا: يصل رئيس شاب ويقترح نظاما صحيا. يفشل، ويستخدم
الجمهوريون عنذئذ هذا الفشل للفوز في الانتخابات في الكونغرس لاحقا. أعتقد أن البعض
يقومون بتجديد هذا السيناريو".
وكرر أوباما من جهة ثانية أنه سيتحمل كامل
المسؤولية عن الفشل إذا لم تفرمل إصلاحاته النفقات الطائلة للتأمين الصحي في
الولايات المتحدة.