بلاغ يتهم الشيخ يوسف البدري بسب
المصريين
تقدم محامي مصري ببلاغ إلى النائب العام المستشار عبدالمجيد
محمود، يطالبه فيه بالتحقيق مع الداعية الإسلامي الشيخ يوسف البدري، يتهمه فيه بسب
الشعب المصري وقذفه.
واستند المحامي أحمد محمد في بلاغه والذي تقدم به
الثلاثاء الماضي إلى ما قاله البدري في حوار مع صحيفة مستقلة، عن أن "الشعب المصري
فاسق وفاجر". وأورد في بلاغه جزءاً من المقابلة الصحافية التي قال فيها البدري رداً
على سؤال "لماذا لا نبحث عن التغيير؟" قائلاً: "اوعى تظن ان لو الشعب مستقيم هييجي
حاكم ظالم. الشعب فاجر وفاسق".
وأضاف البلاغ: "ولما استفسر منه
محرر الجريدة، هل تتهم الشعب بأنه فاجر وفاسق. كيف؟ أجاب مؤكداً: نعم معظم الشعب
فاسق وفاجر".
وحسبما ذكرت صحيفة "الجريدة" الكويتية، فقد ساق البلاغ أسانيد
شرعية وفقهية ولغوية وقانونية، تؤكد أن "وصف إنسان بالفسق والفجور، يعني إهانته
والإساءة إليه، وتعريض حياته للخطر، من قبل من قد اعتبره خارجاً على
الدين".
وقال البلاغ: "درج يوسف البدري في الإذاعة عمداً لأخبار وبيانات وشائعات
كاذبة ومغرضة وبث دعايات مثيرة، من شأنها تكدير الأمن العام وإلقاء الرعب بين الناس
عامة والمثقفين، لإلحاق الضرر بالمصلحة العامة في إطار سلسلة من الأعمال الهادفة
إلى ذلك لإرهاب المثقفين والطعن في إيمان الشعب المصري، هو ومجموعة من الظلاميين
والمحتسبين".
وشمل البلاغ القضايا التي دأب على رفعها البدري، ويتهم فيها مثقفين
مفكرين، بازدراء الأديان والإساءة للإسلام وعلماء المسلمين، والتي وصلت إلى 26 دعوى
قضائية ضد صحف ومفكرين ومثقفين، ربح بعضها وحصل على تعويضات مادية، ورفض البعض
الآخر، ومازال الباقي متداولاً في ساحات المحاكم.
من ناحيته، اتهم البدري ما
وصفهم بـ "العلمانيين" بأنهم السبب وراء تحريك الدعاوى ضده، وقال إن "دعاة
العلمانية يبحثون لي عن ثغرة"، مؤكداً أنه "سيستمر في ملاحقة المتطاولين على
الإسلام قضائياً حتى الموت على حد قوله".
وقال لـ "الجريدة": "إن الكلام الذي
استخدمه المحامي في بلاغه، مجتزء من موضعه وسياقه، وأضاف أن 'كلمة فاسق تطلق على
أقل الأشياء فحليق اللحية فاسق"، مشيراً إلى أنه "لم يتهم كل الشعب المصري بالفسق
بل معظمه".
المصريين
تقدم محامي مصري ببلاغ إلى النائب العام المستشار عبدالمجيد
محمود، يطالبه فيه بالتحقيق مع الداعية الإسلامي الشيخ يوسف البدري، يتهمه فيه بسب
الشعب المصري وقذفه.
واستند المحامي أحمد محمد في بلاغه والذي تقدم به
الثلاثاء الماضي إلى ما قاله البدري في حوار مع صحيفة مستقلة، عن أن "الشعب المصري
فاسق وفاجر". وأورد في بلاغه جزءاً من المقابلة الصحافية التي قال فيها البدري رداً
على سؤال "لماذا لا نبحث عن التغيير؟" قائلاً: "اوعى تظن ان لو الشعب مستقيم هييجي
حاكم ظالم. الشعب فاجر وفاسق".
وأضاف البلاغ: "ولما استفسر منه
محرر الجريدة، هل تتهم الشعب بأنه فاجر وفاسق. كيف؟ أجاب مؤكداً: نعم معظم الشعب
فاسق وفاجر".
وحسبما ذكرت صحيفة "الجريدة" الكويتية، فقد ساق البلاغ أسانيد
شرعية وفقهية ولغوية وقانونية، تؤكد أن "وصف إنسان بالفسق والفجور، يعني إهانته
والإساءة إليه، وتعريض حياته للخطر، من قبل من قد اعتبره خارجاً على
الدين".
وقال البلاغ: "درج يوسف البدري في الإذاعة عمداً لأخبار وبيانات وشائعات
كاذبة ومغرضة وبث دعايات مثيرة، من شأنها تكدير الأمن العام وإلقاء الرعب بين الناس
عامة والمثقفين، لإلحاق الضرر بالمصلحة العامة في إطار سلسلة من الأعمال الهادفة
إلى ذلك لإرهاب المثقفين والطعن في إيمان الشعب المصري، هو ومجموعة من الظلاميين
والمحتسبين".
وشمل البلاغ القضايا التي دأب على رفعها البدري، ويتهم فيها مثقفين
مفكرين، بازدراء الأديان والإساءة للإسلام وعلماء المسلمين، والتي وصلت إلى 26 دعوى
قضائية ضد صحف ومفكرين ومثقفين، ربح بعضها وحصل على تعويضات مادية، ورفض البعض
الآخر، ومازال الباقي متداولاً في ساحات المحاكم.
من ناحيته، اتهم البدري ما
وصفهم بـ "العلمانيين" بأنهم السبب وراء تحريك الدعاوى ضده، وقال إن "دعاة
العلمانية يبحثون لي عن ثغرة"، مؤكداً أنه "سيستمر في ملاحقة المتطاولين على
الإسلام قضائياً حتى الموت على حد قوله".
وقال لـ "الجريدة": "إن الكلام الذي
استخدمه المحامي في بلاغه، مجتزء من موضعه وسياقه، وأضاف أن 'كلمة فاسق تطلق على
أقل الأشياء فحليق اللحية فاسق"، مشيراً إلى أنه "لم يتهم كل الشعب المصري بالفسق
بل معظمه".