حماس تتهم أمن الضفة بمحاولة اغتيال أحد نوابها
اتهمت حركة حماس أحد عناصر الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية
بمحاولة اغتيال أحد نوابها، فيما قلّل مصدر أمني فلسطيني من أهمية الحادث ودعا الى
عدم تضخيم الأمور،
مؤكداً أنه جرى اعتقال مطلق النار وفتح تحقيق
في الحادث.
وقال مصدر في حماس ليونايتد برس انترناشونال إن النائب الشيخ حامد
البيتاوي، رئيس رابطة علماء فلسطين، نجا من محاولة اغتيال تعرّض لها في
نابلس.
وذكر المصدر أنه وأثناء توجّه الشيخ البيتاوي الى السوق الشرقي في
المدينة "قام أحد عناصر الأمن الوقائي بإطلاق عدة رصاصات من مسدسه باتجاه الشيخ
البيتاوي عندما كان برفقة ابنه، ما أدى إلى إصابته بجروح في قدمه وتم نقلة إلى
مستشفى نابلس الحكومي لتلقي العلاج".
بدوره استهجن رئيس المجلس التشريعي
الفلسطيني بالإنابة أحمد بحر الحادث، ووصفه بأنه "محاولة اغتيال" مطالباً الرئيس
الفلسطيني محمود عباس بتقديم المتورّطين فيه للمحاكمة.
وقال بحر في بيان تلقت
يونايتد برس انترناشونال نسخة منه، "قامت مجموعة مجرمة من جهاز الأمن الوقائي
التابع للسيد محمود عباس في الضفة الغربية ظهر هذا اليوم الأحد باعتراض طريق الشيخ
حامد البيتاوي بعد عودته من صلاة الظهر وخروجه من المسجد وتوجيه سيل من الشتائم
والكلمات النابية والتطاول على الذات الإلهية ومحاولة الاعتداء جسدياً على النائب
الشيخ حامد البيتاوي (65 عاماً)".
وأضاف البيان أن الشتائم التي وجّهتها
المجموعة الى بحر "انتهت بقيام مسؤول المجموعة الإجرامية المدعو نعمان عامر بإخراج
مسدسه وإطلاق النار على قدم الشيخ الجليل النائب حامد البيتاوي وإصابته إصابة
مباشرة"، أدت الى جرحه ونقله إلى المستشفى للعلاج.
واعتبر بحر أن "هذه الجريمة
هي ضمن سلسلة طويلة من الإجرام التي تستهدف النواب الفلسطينيين والشرعية الفلسطينية
والمجلس التشريعي الفلسطيني، سواء استمرار اختطاف النواب واغتيال النائب سعيد صيام
وقصف منازل النواب واختطافهم على أيدي الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية وإغلاق
مكاتبهم ومطاردة واعتقال أبناءهم ومداهمة منازلهم".
ورأى أن كل تلك الأعمال تلقى
التأييد والدعم المباشر من "الرئيس السابق للسلطة محمود عباس ورئيس حركة فتح،
ومسؤول الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية التي يديرها الجنرال الأميركي (كيث)
دايتون، وقصف مقر المجلس التشريعي الفلسطيني بغزة".
وندّدت كتلة حماس بالحادث
وأشارت إلى أنه يأتي قبيل إنطلاق جولة الحوار الفلسطيني الرابعة في
القاهرة.
لكنّ مصدراً أمنياً فلسطينياً قلّل من أهمية الحادث، ودعا في اتصال مع
يونايتد برس انترناشونال إلى "عدم تضخيم الأمور"، وقال إنه جرى اعتقال مطلق النار
وفتح تحقيق في الحادث.
اتهمت حركة حماس أحد عناصر الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية
بمحاولة اغتيال أحد نوابها، فيما قلّل مصدر أمني فلسطيني من أهمية الحادث ودعا الى
عدم تضخيم الأمور،
مؤكداً أنه جرى اعتقال مطلق النار وفتح تحقيق
في الحادث.
وقال مصدر في حماس ليونايتد برس انترناشونال إن النائب الشيخ حامد
البيتاوي، رئيس رابطة علماء فلسطين، نجا من محاولة اغتيال تعرّض لها في
نابلس.
وذكر المصدر أنه وأثناء توجّه الشيخ البيتاوي الى السوق الشرقي في
المدينة "قام أحد عناصر الأمن الوقائي بإطلاق عدة رصاصات من مسدسه باتجاه الشيخ
البيتاوي عندما كان برفقة ابنه، ما أدى إلى إصابته بجروح في قدمه وتم نقلة إلى
مستشفى نابلس الحكومي لتلقي العلاج".
بدوره استهجن رئيس المجلس التشريعي
الفلسطيني بالإنابة أحمد بحر الحادث، ووصفه بأنه "محاولة اغتيال" مطالباً الرئيس
الفلسطيني محمود عباس بتقديم المتورّطين فيه للمحاكمة.
وقال بحر في بيان تلقت
يونايتد برس انترناشونال نسخة منه، "قامت مجموعة مجرمة من جهاز الأمن الوقائي
التابع للسيد محمود عباس في الضفة الغربية ظهر هذا اليوم الأحد باعتراض طريق الشيخ
حامد البيتاوي بعد عودته من صلاة الظهر وخروجه من المسجد وتوجيه سيل من الشتائم
والكلمات النابية والتطاول على الذات الإلهية ومحاولة الاعتداء جسدياً على النائب
الشيخ حامد البيتاوي (65 عاماً)".
وأضاف البيان أن الشتائم التي وجّهتها
المجموعة الى بحر "انتهت بقيام مسؤول المجموعة الإجرامية المدعو نعمان عامر بإخراج
مسدسه وإطلاق النار على قدم الشيخ الجليل النائب حامد البيتاوي وإصابته إصابة
مباشرة"، أدت الى جرحه ونقله إلى المستشفى للعلاج.
واعتبر بحر أن "هذه الجريمة
هي ضمن سلسلة طويلة من الإجرام التي تستهدف النواب الفلسطينيين والشرعية الفلسطينية
والمجلس التشريعي الفلسطيني، سواء استمرار اختطاف النواب واغتيال النائب سعيد صيام
وقصف منازل النواب واختطافهم على أيدي الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية وإغلاق
مكاتبهم ومطاردة واعتقال أبناءهم ومداهمة منازلهم".
ورأى أن كل تلك الأعمال تلقى
التأييد والدعم المباشر من "الرئيس السابق للسلطة محمود عباس ورئيس حركة فتح،
ومسؤول الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية التي يديرها الجنرال الأميركي (كيث)
دايتون، وقصف مقر المجلس التشريعي الفلسطيني بغزة".
وندّدت كتلة حماس بالحادث
وأشارت إلى أنه يأتي قبيل إنطلاق جولة الحوار الفلسطيني الرابعة في
القاهرة.
لكنّ مصدراً أمنياً فلسطينياً قلّل من أهمية الحادث، ودعا في اتصال مع
يونايتد برس انترناشونال إلى "عدم تضخيم الأمور"، وقال إنه جرى اعتقال مطلق النار
وفتح تحقيق في الحادث.
