باكستان: إحباط هجوم على منشأة لتخزين النفط
بكراتشي
قالت الشرطة في مدينة كراتشي الباكستانية يوم الثلاثاء انها
أحبطت هجوما على منشأة لتخزين النفط قرب الميناء الرئيسي للبلاد بعد أن قتل
المهاجمون أحد الحراس.
وقال رئيس شرطة المدينة وسيم أحمد
إن الهجوم على منشأة تخزين النفط -وهو الاول من نوعه- وقع في وقت متأخر يوم
الاثنين. وأضاف أن ثلاثة رجال في شاحنة صغيرة يرتدون برقع النساء حاولوا الدخول الى
المنشأة التي تستخدمها عدة شركات نفطية لتخزين النفط. وعندما حاول حارس منعهم فتحوا
النار عليه وقتلوه.
وقال أحمد "الشرطة وحراس أمن آخرون ردوا على النار بالمثل
وكنتيجة لهذا فر الرجال مخلفين وراءهم 10 قنابل يدوية وثلاث بنادق ايه كيه-47 وثلاث
براقع".
وتقاتل باكستان متشددين إسلاميين ينشط معظهم في شمال غرب البلاد قرب
الحدود مع أفغانستان. وقال أحمد إن هوية المهاجمين لم تعرف بعد لكن يبدو أنهم كانوا
منظمين جيدا.
وأضاف قائلا "إننا نجري تحقيقا.. لكن أستطيع أن اقول انه لا يمكن
لأي مجموعة صغيرة ان تقوم بعملية لمهاجمة منشأة نفطية". وكراتشي هي أكبر مدينة في
باكستان وعاصمتها التجارية ويوجد بها أيضا المينأن الرئيسيان للبلاد. وتأتي جميع
الواردات النفطية عبر هذين الميناءين.
بكراتشي
قالت الشرطة في مدينة كراتشي الباكستانية يوم الثلاثاء انها
أحبطت هجوما على منشأة لتخزين النفط قرب الميناء الرئيسي للبلاد بعد أن قتل
المهاجمون أحد الحراس.
وقال رئيس شرطة المدينة وسيم أحمد
إن الهجوم على منشأة تخزين النفط -وهو الاول من نوعه- وقع في وقت متأخر يوم
الاثنين. وأضاف أن ثلاثة رجال في شاحنة صغيرة يرتدون برقع النساء حاولوا الدخول الى
المنشأة التي تستخدمها عدة شركات نفطية لتخزين النفط. وعندما حاول حارس منعهم فتحوا
النار عليه وقتلوه.
وقال أحمد "الشرطة وحراس أمن آخرون ردوا على النار بالمثل
وكنتيجة لهذا فر الرجال مخلفين وراءهم 10 قنابل يدوية وثلاث بنادق ايه كيه-47 وثلاث
براقع".
وتقاتل باكستان متشددين إسلاميين ينشط معظهم في شمال غرب البلاد قرب
الحدود مع أفغانستان. وقال أحمد إن هوية المهاجمين لم تعرف بعد لكن يبدو أنهم كانوا
منظمين جيدا.
وأضاف قائلا "إننا نجري تحقيقا.. لكن أستطيع أن اقول انه لا يمكن
لأي مجموعة صغيرة ان تقوم بعملية لمهاجمة منشأة نفطية". وكراتشي هي أكبر مدينة في
باكستان وعاصمتها التجارية ويوجد بها أيضا المينأن الرئيسيان للبلاد. وتأتي جميع
الواردات النفطية عبر هذين الميناءين.