باكستان تطالب السويد بالمعلومات حول
غزالي
ايهاب سليم-السويد: طالبت سلطات الامن الباكستانية معلومات
اكثر من السلطات السويدية حول المواطن السويدي (مهدي غزالي-ابو صهيب)
بعد اعتقاله في باكستان مع سويديين اثنين وسبعة اتراك
وايراني اواخر الشهر الماضي- حسب المعلومات التي وصلت لموقع بانيت وصحيفة
بانوراما.
ورفضت السلطات الامنية الباكستانية طلبا سويديا بمقابلة غزالي الا بعد
تقديم معلومات اكثر حوله، مشيرة الى ان غزالي لم يتعاون مع المحققين الباكستانيين -
وفقا لوسائل الاعلام السويدية.
وتعتقد السلطات الأمنية الباكستانية ان غزالي
أمضى نحو أسبوعا في منطقة بالوشستان قبل توجهه الى وزيرستان، حيث أعتقل ورفاقه
الذين من بينهم فتاة في التاسعة عشرة من العمر، تحمل هي الأخرى الجنسية
السويدية.
غزالي المحتجز السابق في سجن غوانتنامو، قد يواجه تهما بالانتماء الى
شبكة مسلحة، اضافة الى دخول باكستان بطريق غير شرعي، والتخطيط لشن هجمات ضد باكستان
- وفقا لوسائل الاعلام الباكستانية.
معلومات اخرى تشير الى ان غزالي قد تعرض الى
التحقيق بواسطة محققين امريكيين وبريطانيين في السجن الخاص بباكستان، الا ان هذه
المعلومات لم تزل غير مؤكدة - وفقا للاعلام السويدي.
السلطات الباكستانية تعتقد
بان دور الفتاة السويدية في مجموعة غزالي يتضمن تسهيل عبور المجموعة وعدم اخضاعها
للتفتيش في حواجز الأمن، ارتباطا بالتقاليد المحلية التي تجعل الشرطة تمتنع عن
ازعاج المجموعات التي تكون بصحبتها نساء، ونقلت مصادر أمنية باكستانية قولها ان
المجموعة اعتقلت خلال محاولتها تجاوز حاجز للشرطة بدعوى ان الفتاة مريضة وبحاجة الى
نقلها سريعا الى المستشفى، حيث تحتجز الفتاة في سجن خاص في راولندي ويتم التحقيق
معها بواسطة عناصر الشرطة النسائية الباكستانية وفقا للاعلام الباكستاني.
مهدي
غزالي (ابو صهيب) يعرف عنه بانه يتمتع بذكاء خارق في المدرسة وكذلك يتمتع بسمعة
طيبة محبوبة في السويد - وفقا للمصادر السويدية.
غزالي
ايهاب سليم-السويد: طالبت سلطات الامن الباكستانية معلومات
اكثر من السلطات السويدية حول المواطن السويدي (مهدي غزالي-ابو صهيب)
بعد اعتقاله في باكستان مع سويديين اثنين وسبعة اتراك
وايراني اواخر الشهر الماضي- حسب المعلومات التي وصلت لموقع بانيت وصحيفة
بانوراما.
ورفضت السلطات الامنية الباكستانية طلبا سويديا بمقابلة غزالي الا بعد
تقديم معلومات اكثر حوله، مشيرة الى ان غزالي لم يتعاون مع المحققين الباكستانيين -
وفقا لوسائل الاعلام السويدية.
وتعتقد السلطات الأمنية الباكستانية ان غزالي
أمضى نحو أسبوعا في منطقة بالوشستان قبل توجهه الى وزيرستان، حيث أعتقل ورفاقه
الذين من بينهم فتاة في التاسعة عشرة من العمر، تحمل هي الأخرى الجنسية
السويدية.
غزالي المحتجز السابق في سجن غوانتنامو، قد يواجه تهما بالانتماء الى
شبكة مسلحة، اضافة الى دخول باكستان بطريق غير شرعي، والتخطيط لشن هجمات ضد باكستان
- وفقا لوسائل الاعلام الباكستانية.
معلومات اخرى تشير الى ان غزالي قد تعرض الى
التحقيق بواسطة محققين امريكيين وبريطانيين في السجن الخاص بباكستان، الا ان هذه
المعلومات لم تزل غير مؤكدة - وفقا للاعلام السويدي.
السلطات الباكستانية تعتقد
بان دور الفتاة السويدية في مجموعة غزالي يتضمن تسهيل عبور المجموعة وعدم اخضاعها
للتفتيش في حواجز الأمن، ارتباطا بالتقاليد المحلية التي تجعل الشرطة تمتنع عن
ازعاج المجموعات التي تكون بصحبتها نساء، ونقلت مصادر أمنية باكستانية قولها ان
المجموعة اعتقلت خلال محاولتها تجاوز حاجز للشرطة بدعوى ان الفتاة مريضة وبحاجة الى
نقلها سريعا الى المستشفى، حيث تحتجز الفتاة في سجن خاص في راولندي ويتم التحقيق
معها بواسطة عناصر الشرطة النسائية الباكستانية وفقا للاعلام الباكستاني.
مهدي
غزالي (ابو صهيب) يعرف عنه بانه يتمتع بذكاء خارق في المدرسة وكذلك يتمتع بسمعة
طيبة محبوبة في السويد - وفقا للمصادر السويدية.