إسرائيل تتهم السويد بالعودة لمعاداة
السامية
افادت مصادر اخبارية ان وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور
ليبرمان شن هجوما شديدا على حكومة السويد التي امتنعت عن استنكار تقرير نشرته صحيفة
سويدية
أفاد بأن الجيش الإسرائيلي استأصل أعضاء أسرى فلسطينيين
للمتاجرة فيها واعتبر أن ذلك يذكر بصمت السويد إبان محرقة اليهود خلال الحرب
العالمية الثانية.
ونقل موقع يديعوت أحرونوت الإلكتروني عن مصادر في مكتب
ليبرمان قولها إنه "خسارة أن وزارة الخارجية السويدية لا تتدخل في الفرية الدموية
ضد اليهود" وان "الأمر يذكر بموقف السويد في الحرب العالمية الثانية، إذ أنها لم
تتدخل حينئذ أيضا".
وفي سياق متصل أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك
تعليمات للمستشار القانوني لوزارته بدراسة إمكانية رفع دعوى قذف وتشهير ضد الصحفي
السويدي دونالد بوستروم الذي أعد التقرير الذي يتهم الجيش الإسرائيلي.
وذكرت
وسائل إعلام إسرائيلية يوم الجمعة أن باراك بعث برسالة إلى وزير الخارجية السويدي
كارل بيلدت كتب فيها أنه يتوقع من الحكومة السويدية أن تتنصل من "النشر الكاذب
والفضائحي الذي يتهم جنود الجيش الإسرائيلي باستئصال أعضاء من فلسطينيين".
وكان
التقرير الذي نشرته الصحيفة السويدية "أفتونبلاديت" قد بدأ بقصة اليهودي الأميركي
ليفي يتسحاق روزنباوم من بروكلين في نيويورك الذي كان ضالعا مؤخرا في قضية المتاجرة
بالأعضاء والتي اثارت عاصفة من ردود الفعل في الولايات المتحدة وإسرائيل.
واضاف
التقرير أنه يوجد شبهات لدى الفلسطينيين بأن شبانا أسرهم الجيش الإسرائيلي أرغموا
على التنازل عن أعضاء في أجسادهم قبل أن يتم "إعدامهم" مثلما يحدث في الصين
وباكستان. وتابعت الصحيفة أن شبهات من هذا القبيل من شأنها أن تقود محكمة العدل
الدولية إلى إجراء تحقيق بشبهة ارتكاب إسرائيل جرائم حرب. وقال باراك إن "الادعاءات
التي أوردتها الصحيفة ليست انتقادات شرعية وإنما فرية عبثية لا أساس ولا مكان لها
ولا حتى في محيط ديمقراطي يتمتع بحرية الرأي".
واعتبر في رسالته أن "الجيش
الإسرائيلي هو الأكثر أخلاقية في العالم وليس مستعدا لتلقي فريات تشوه اسمه واسم
جنوده".
السامية
افادت مصادر اخبارية ان وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور
ليبرمان شن هجوما شديدا على حكومة السويد التي امتنعت عن استنكار تقرير نشرته صحيفة
سويدية
أفاد بأن الجيش الإسرائيلي استأصل أعضاء أسرى فلسطينيين
للمتاجرة فيها واعتبر أن ذلك يذكر بصمت السويد إبان محرقة اليهود خلال الحرب
العالمية الثانية.
ونقل موقع يديعوت أحرونوت الإلكتروني عن مصادر في مكتب
ليبرمان قولها إنه "خسارة أن وزارة الخارجية السويدية لا تتدخل في الفرية الدموية
ضد اليهود" وان "الأمر يذكر بموقف السويد في الحرب العالمية الثانية، إذ أنها لم
تتدخل حينئذ أيضا".
وفي سياق متصل أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك
تعليمات للمستشار القانوني لوزارته بدراسة إمكانية رفع دعوى قذف وتشهير ضد الصحفي
السويدي دونالد بوستروم الذي أعد التقرير الذي يتهم الجيش الإسرائيلي.
وذكرت
وسائل إعلام إسرائيلية يوم الجمعة أن باراك بعث برسالة إلى وزير الخارجية السويدي
كارل بيلدت كتب فيها أنه يتوقع من الحكومة السويدية أن تتنصل من "النشر الكاذب
والفضائحي الذي يتهم جنود الجيش الإسرائيلي باستئصال أعضاء من فلسطينيين".
وكان
التقرير الذي نشرته الصحيفة السويدية "أفتونبلاديت" قد بدأ بقصة اليهودي الأميركي
ليفي يتسحاق روزنباوم من بروكلين في نيويورك الذي كان ضالعا مؤخرا في قضية المتاجرة
بالأعضاء والتي اثارت عاصفة من ردود الفعل في الولايات المتحدة وإسرائيل.
واضاف
التقرير أنه يوجد شبهات لدى الفلسطينيين بأن شبانا أسرهم الجيش الإسرائيلي أرغموا
على التنازل عن أعضاء في أجسادهم قبل أن يتم "إعدامهم" مثلما يحدث في الصين
وباكستان. وتابعت الصحيفة أن شبهات من هذا القبيل من شأنها أن تقود محكمة العدل
الدولية إلى إجراء تحقيق بشبهة ارتكاب إسرائيل جرائم حرب. وقال باراك إن "الادعاءات
التي أوردتها الصحيفة ليست انتقادات شرعية وإنما فرية عبثية لا أساس ولا مكان لها
ولا حتى في محيط ديمقراطي يتمتع بحرية الرأي".
واعتبر في رسالته أن "الجيش
الإسرائيلي هو الأكثر أخلاقية في العالم وليس مستعدا لتلقي فريات تشوه اسمه واسم
جنوده".