مقتل 22 في باكستان في هجوم يشتبه انه
انتحاري
قال مسؤولون حكوميون ان مهاجما انتحاريا قتل 22 على الاقل من
أفراد شرطة الحدود الباكستانية يوم الخميس في هجوم عند نقطة العبور الرئيسية الى
افغانستان.
ويثير الهجوم المخاوف من أن متشددي
حركة طالبان الباكستانية - الذين يقول مسؤولون انهم في حالة من الفوضى منذ مقتل
زعيمهم بيت الله محسود في ضربة صاروخية أمريكية في الخامس من أغسطس اب - يردون
باستهداف قوات الامن.
وقال المسؤول الحكومي منصور حسين "كان هجوما انتحاريا
وتشير المعلومات حتى الان الى أن 20 شرطيا قتلوا". وقال مسؤول بالمخابرات في
المنطقة ان 22 شخصا قتلوا في الهجوم الذي وقع عند معبر تورخام الحدودي. واضاف
المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه "جلسوا لتناول طعام الافطار عندما اقتحم
المهاجم المكان".
وحققت قوات الامن الباكستانية مكاسب ملموسة في هجوم ضد طالبان
باكستان في منطقة وادي سوات الى الشمال الغربي من اسلام اباد منذ أواخر ابريل نيسان
وتشن أيضا هجمات ضد قوات محسود في منطقة وزيرستان الجنوبية على الحدود
الافغانية.
وفي وقت سابق يوم الخميس قال مسؤولون بالمخابرات الباكستانية ان
صاروخين يعتقد أنهما أطلقا من طائرة أمريكية بدون طيار سقطا يوم الخميس على مخبأ
للمتشددين وقتلا ستة منهم في وزيرستان الجنوبية.
وكانت حركة طالبان باكستان قد
نفت لاسابيع نبأ مقتل محسود ولكن اثنين من معاونيه وهما حكيم الله محسود وولي
الرحمن أكدا يوم الاثنين أن زعيمهما قد قتل.
ووقع الاختيار على حكيم الله محسود
الذي قاد المتشددين في مناطق أوركازاي وخيبر وكورام القبلية البشتونية ليصبح القائد
العام لحركة طالبان باكستان. ويقول مسؤولون أمنيون انهم يتوقعون هجمات انتقامية من
رجال حكيم الله ويشير هجوم يوم الخميس في منطقة خيبر الى أنه عازم فيما يبدو على
المضي في مقاتلة الحكومة.
انتحاري
قال مسؤولون حكوميون ان مهاجما انتحاريا قتل 22 على الاقل من
أفراد شرطة الحدود الباكستانية يوم الخميس في هجوم عند نقطة العبور الرئيسية الى
افغانستان.
ويثير الهجوم المخاوف من أن متشددي
حركة طالبان الباكستانية - الذين يقول مسؤولون انهم في حالة من الفوضى منذ مقتل
زعيمهم بيت الله محسود في ضربة صاروخية أمريكية في الخامس من أغسطس اب - يردون
باستهداف قوات الامن.
وقال المسؤول الحكومي منصور حسين "كان هجوما انتحاريا
وتشير المعلومات حتى الان الى أن 20 شرطيا قتلوا". وقال مسؤول بالمخابرات في
المنطقة ان 22 شخصا قتلوا في الهجوم الذي وقع عند معبر تورخام الحدودي. واضاف
المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه "جلسوا لتناول طعام الافطار عندما اقتحم
المهاجم المكان".
وحققت قوات الامن الباكستانية مكاسب ملموسة في هجوم ضد طالبان
باكستان في منطقة وادي سوات الى الشمال الغربي من اسلام اباد منذ أواخر ابريل نيسان
وتشن أيضا هجمات ضد قوات محسود في منطقة وزيرستان الجنوبية على الحدود
الافغانية.
وفي وقت سابق يوم الخميس قال مسؤولون بالمخابرات الباكستانية ان
صاروخين يعتقد أنهما أطلقا من طائرة أمريكية بدون طيار سقطا يوم الخميس على مخبأ
للمتشددين وقتلا ستة منهم في وزيرستان الجنوبية.
وكانت حركة طالبان باكستان قد
نفت لاسابيع نبأ مقتل محسود ولكن اثنين من معاونيه وهما حكيم الله محسود وولي
الرحمن أكدا يوم الاثنين أن زعيمهما قد قتل.
ووقع الاختيار على حكيم الله محسود
الذي قاد المتشددين في مناطق أوركازاي وخيبر وكورام القبلية البشتونية ليصبح القائد
العام لحركة طالبان باكستان. ويقول مسؤولون أمنيون انهم يتوقعون هجمات انتقامية من
رجال حكيم الله ويشير هجوم يوم الخميس في منطقة خيبر الى أنه عازم فيما يبدو على
المضي في مقاتلة الحكومة.