قتلى وجرحى في هجوم انتحاري في اسلام اباد
قتل ثمانية جنود باكستانيين على الاقل في هجوم انتحاري السبت
استهدف معسكرا للقوى الامنية في وسط العاصمة اسلام اباد كما اعلنت الشرطة،
في ثاني هجوم انتحاري يستهدف القوات الامنية في اسلام
اباد في غضون اقل من اسبوعين.
ويندرج هذا الهجوم في اطار موجة العنف غير
المسبوقة التي تشهدها باكستان والتي يشنها متطرفو حركة طالبان الباكستانية القريبة
من تنظيم القاعدة والتي هددت هذا الاسبوع بشن هجمات جديدة ولا سيما في العاصمة ردا
على تعرض معاقل طالبان والقاعدة في المناطق القبلية في شمال غرب البلاد لقصف اميركي
متكرر.
وكان ليل الجمعة السبت شهد اطلاق دفعة جديدة من الصواريخ التي تطلقها
طائرات استطلاع اميركية من دون طيار، واسفر هذا القصف الذي استهدف احدى المناطق
القبيلة المجاورة لافغانستان عن مقتل 13 شخصا. وقال قائد عمليات الشرطة في العاصمة
بينيا امين للصحافيين "هناك ثمانية قتلى، جميعهم من جنود حرس الحدود".
واضاف انه
"دخل انتحاري المعسكر من الخلف. عناصر قوات حرس الحدود ردوا ففجر الانتحاري نفسه".
واكد امين انه سمع دوي اطلاق نار كثيف من اسلحة رشاشة مصدره مكان التفجير من دون ان
يعرف حتى الساعة علام كان الجنود يطلقون النار.
واضاف انه اثر الهجوم اعتقلت
القوى الامنية مشتبها به واحدا، من دون اعطاء مزيد من التفاصيل. واستهدف الهجوم
معسكرا لقوات حرس الحدود، وهي قوات شبه عسكرية مكلفة خصوصا ضبط الامن في المناطق
الحساسة من العاصمة.
قتل ثمانية جنود باكستانيين على الاقل في هجوم انتحاري السبت
استهدف معسكرا للقوى الامنية في وسط العاصمة اسلام اباد كما اعلنت الشرطة،
في ثاني هجوم انتحاري يستهدف القوات الامنية في اسلام
اباد في غضون اقل من اسبوعين.
ويندرج هذا الهجوم في اطار موجة العنف غير
المسبوقة التي تشهدها باكستان والتي يشنها متطرفو حركة طالبان الباكستانية القريبة
من تنظيم القاعدة والتي هددت هذا الاسبوع بشن هجمات جديدة ولا سيما في العاصمة ردا
على تعرض معاقل طالبان والقاعدة في المناطق القبلية في شمال غرب البلاد لقصف اميركي
متكرر.
وكان ليل الجمعة السبت شهد اطلاق دفعة جديدة من الصواريخ التي تطلقها
طائرات استطلاع اميركية من دون طيار، واسفر هذا القصف الذي استهدف احدى المناطق
القبيلة المجاورة لافغانستان عن مقتل 13 شخصا. وقال قائد عمليات الشرطة في العاصمة
بينيا امين للصحافيين "هناك ثمانية قتلى، جميعهم من جنود حرس الحدود".
واضاف انه
"دخل انتحاري المعسكر من الخلف. عناصر قوات حرس الحدود ردوا ففجر الانتحاري نفسه".
واكد امين انه سمع دوي اطلاق نار كثيف من اسلحة رشاشة مصدره مكان التفجير من دون ان
يعرف حتى الساعة علام كان الجنود يطلقون النار.
واضاف انه اثر الهجوم اعتقلت
القوى الامنية مشتبها به واحدا، من دون اعطاء مزيد من التفاصيل. واستهدف الهجوم
معسكرا لقوات حرس الحدود، وهي قوات شبه عسكرية مكلفة خصوصا ضبط الامن في المناطق
الحساسة من العاصمة.