مقتل أربعة في هجوم صاروخي أميركي في
باكستان
قال مسؤولو مخابرات وسكان إن طائرة بلا طيار يشتبه بأنها
أميركية أطلقت صاروخا على هدف لطالبان في منطقة وزيرستان الشمالية القبلية يوم
الاثنين مما أدى إلى قتل أربعة أشخاص على الاقل.
وقتل
زعيم طالبان الباكستانية بيت الله محسود في هجوم مماثل في منطقة وزيرستان الجنوبية
المجاورة الشهر الماضي. ووقع أحدث هجوم قرب مير علي وهي البلدة الرئيسية الثانية في
وزيرستان الشمالية واحد ملاذات المتشددين المرتبطين بالقاعدة وطالبان. وكان
الانفجار ضخما إلى حد أن صوته سمع من على مسافة بعيدة في ميران شاه وهي البلدة
الرئيسية في تلك المنطقة النادرة السكان والتي تبعد نحو 24 كيلومترا من مير
علي.
وقال أحد سكان مير علي إن الصاروخ أصاب على ما يبدو سيارة لمتشددين. وأردف
قائلا "النار مشتعلة في السيارات ونستطيع أن نرى دخانا يتصاعد من المكان".
وقال
مسؤول بالمخابرات إن أربعة متشددين على الاقل قتلوا وان عدد القتلى قد يرتفع.
وتعترض باكستان رسميا على الهجمات التي تشنها طائرات أميركية بلا طيار قائلة انها
خرق لسيادتها وتسبب سقوط ضحايا من المدنيين مما يعزز الدعم للاسلاميين. ولكن تقارير
لوسائل الاعلام المحلية أشارت إلى أن الهجوم الذي ادى الى قتل محسود تم بتنسيق مع
إسلام أباد.
باكستان
قال مسؤولو مخابرات وسكان إن طائرة بلا طيار يشتبه بأنها
أميركية أطلقت صاروخا على هدف لطالبان في منطقة وزيرستان الشمالية القبلية يوم
الاثنين مما أدى إلى قتل أربعة أشخاص على الاقل.
وقتل
زعيم طالبان الباكستانية بيت الله محسود في هجوم مماثل في منطقة وزيرستان الجنوبية
المجاورة الشهر الماضي. ووقع أحدث هجوم قرب مير علي وهي البلدة الرئيسية الثانية في
وزيرستان الشمالية واحد ملاذات المتشددين المرتبطين بالقاعدة وطالبان. وكان
الانفجار ضخما إلى حد أن صوته سمع من على مسافة بعيدة في ميران شاه وهي البلدة
الرئيسية في تلك المنطقة النادرة السكان والتي تبعد نحو 24 كيلومترا من مير
علي.
وقال أحد سكان مير علي إن الصاروخ أصاب على ما يبدو سيارة لمتشددين. وأردف
قائلا "النار مشتعلة في السيارات ونستطيع أن نرى دخانا يتصاعد من المكان".
وقال
مسؤول بالمخابرات إن أربعة متشددين على الاقل قتلوا وان عدد القتلى قد يرتفع.
وتعترض باكستان رسميا على الهجمات التي تشنها طائرات أميركية بلا طيار قائلة انها
خرق لسيادتها وتسبب سقوط ضحايا من المدنيين مما يعزز الدعم للاسلاميين. ولكن تقارير
لوسائل الاعلام المحلية أشارت إلى أن الهجوم الذي ادى الى قتل محسود تم بتنسيق مع
إسلام أباد.